دراسة: كبر سن الأم يفيد في تطور الطفل

ينشأون في حالة صحية جيدة ويحصلون على تعليم أفضل

دراسة: كبر سن الأم يفيد في تطور الطفل
TT

دراسة: كبر سن الأم يفيد في تطور الطفل

دراسة: كبر سن الأم يفيد في تطور الطفل

تضع الأمهات الأكبر سنا أطفالا ينشأون في حالة صحية ويحصلون على تعليم أفضل من أطفال النساء اللائي ينجبن وهن في العشرينات من عمرهن، حسب دراسة دولية.
وتوصلت الدراسة إلى أنه في حين أن احتمال أن تنجب الأمهات تحت سن العشرين وفوق سن 35 عاما أطفالا مبتسرين قوي فإن احتمالات أن يعاني أطفال الأمهات المراهقات من فشل النمو أو أن يتسربوا من التعليم في المرحلة الثانوية أكبر منه بالنسبة لأبناء من هن في العشرينات من العمر، حسب رويترز.
وقالت كارولين فول الباحثة بجامعة ساوثامبتون في بريطانيا والتي قادت الدراسة في رسالة بالبريد الإلكتروني «يبدو أن كبر سن الأم يفيد في تطور الطفل طالما أنها تتمتع بموارد جيدة وليس لديها عدد كبير من الأطفال للاعتناء بهم».
ودرست فول وزملاؤها نتائج عن 19403 رضع استنادا إلى سن الأم في خمس من الدول محدودة ومتوسطة الدخل وهي البرازيل وغواتيمالا والهند والفلبين وجنوب أفريقيا.
وجرى جمع البيانات من كل دولة في أوقات مختلفة في الفترة من عام 1969 حتى عام 1989 باستخدام مناهج بحثية بينها اختلافات طفيفة ولكن كل المشاركين في الدراسة كانت لديهم سجلات عن أعمار الأمهات وبعض النتائج الخاصة بمعظم الأطفال حتى سن عامين على الأقل.
وبلغ متوسط أعمار الأمهات اللاتي تناولتهن الدراسة 26 عاما تقريبا وكانت البرازيليات الأصغر إذ بلغ متوسط العمر 8.‏25 في حين كانت النساء من غواتيمالا الأكبر فبلغ متوسط العمر 2.‏27.
ووجدت الدراسة أن الأمهات في عمر 19 عاما أو أقل يواجهن خطر وضع أطفال تقل أوزانهم عن المعدلات الطبيعية أو مبتسرين بنسبة تزيد بما بين 20 و30 في المائة عن غيرهن.
وأضافت أن احتمالات أن يعاني هؤلاء الأطفال من فشل النمو في الثانية من عمرهم وألا يكملوا دراستهم الثانوية تزيد بنسبة تتراوح بين 30 و40 في المائة عن غيرهم. وقال الطبيب حسين كوفاديا الباحث بجامعة ويتووترسراند في جوهانسبرغ الذي شارك في كتابة افتتاحية رافقت الدراسة في رسالة بالبريد الإلكتروني بأن من المحتمل أن يكون لدى الأمهات الأكبر سنا وعي أفضل بالعوامل التي تساعد على نمو وتطور صحي لأطفالهن.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.