ولي العهد السعودي يستقبل المستشار الألماني شولتس في جدة

جولة المستشار الألماني ستشمل الإمارات وقطر

ولي العهد السعودي خلال استقباله المستشار الألماني (واس)
ولي العهد السعودي خلال استقباله المستشار الألماني (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل المستشار الألماني شولتس في جدة

ولي العهد السعودي خلال استقباله المستشار الألماني (واس)
ولي العهد السعودي خلال استقباله المستشار الألماني (واس)

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم السبت في جدة المستشار الألماني أولاف شولتس الذي بدأ جولة خليجية تستمر يومين، استهلها من السعودية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1573648923629178883?s=20&t=vBQytLaf9i0AOTmKJynNfg
ومن المقرر أن يناقش الأمير محمد بن سلمان وشولتس عدة ملفات اقتصادية وسياسية تهم المنطقة والعالم.

كما تشمل زيارة المستشار الألماني كلاً من الإمارات وقطر.
ويرافق شولتس، الذي سيعود مساء الأحد إلى برلين، وفد كبير يضم ممثلين لقطاعات اقتصادية عدة.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس وصل إلى جدة، اليوم (السبت)، في زيارة عمل إلى المملكة، حيث استقبله بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير المالية محمد الجدعان (الوزير المرافق)، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح بن عواض الجابري، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية ألمانيا الاتحادية محمد الدواس، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن عبد الله بن ظافر.
وفي هذا السياق، قال مصدر مقرب من شولتس لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنها الزيارة الأولى للمستشار الألماني للمنطقة في إطار المرحلة المتغيرة» التي تسببت بها الحرب في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال أحد مستشاري شولتس لوكالة الصحافة الفرنسية إن ولي العهد السعودي سيلعب دوراً مهماً «في العقود المقبلة».
وأضاف المستشار: «علينا التحدث مباشرة مع السعودية اليوم إذا أردنا حل مسألة الحرب في اليمن مثلاً أو التطرق إلى المسألة الإيرانية»، مضيفاً «لا يمكننا أن نتجاهل ضرورة العمل معاً».



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.