«موسيقاه غيّرت حياتنا»... بايدن يستضيف إلتون جون في حفل بالبيت الأبيض

بايدن يمنح إلتون جون وسام العلوم الإنسانية في البيت الأبيض (أ.ب)
بايدن يمنح إلتون جون وسام العلوم الإنسانية في البيت الأبيض (أ.ب)
TT

«موسيقاه غيّرت حياتنا»... بايدن يستضيف إلتون جون في حفل بالبيت الأبيض

بايدن يمنح إلتون جون وسام العلوم الإنسانية في البيت الأبيض (أ.ب)
بايدن يمنح إلتون جون وسام العلوم الإنسانية في البيت الأبيض (أ.ب)

حضر الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن ونحو ألفي شخص أمس (الجمعة) حفلا في البيت الأبيض لأسطورة الموسيقي والناشط إلتون جون الذي يقوم بجولة وداع طويلة في الولايات المتحدة.
وأدى النجم البريطاني أغاني ناجحة مثل «روكت مان» و«يور سونغ» و«تايني دانسر» من الحديقة الجنوبية حيث غنى وعزف على البيانو في موقع أعد في الهواء الطلق لهذا الحفل، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال بايدن عند تقديمه لجون «مثل الكثير من الأميركيين تحب عائلتنا موسيقاه... من الواضح أن موسيقى إلتون جون غيرت حياتنا».
وكان جون قد رفض الغناء في حفل تنصيب الرئيس السابق دونالد ترمب ولكنه وافق على الغناء لصالح عائلة بايدن ضمن حفنة من المشاهير البارزين الذين عادوا للبيت الأبيض بعد سنوات من تجنبه.
وكان حفل جون جزءا من احتفال لتكريم الأشخاص الذين أطلق عليهم البيت الأبيض اسم أبطال الحياة اليومية وهم العاملون في مجال التمريض والطوارئ والصحة العقلية والمعلمين.
https://twitter.com/eltonofficial/status/1573522228314083328?s=20&t=m2M2AVwP0e6xwEKpbko1Qg
وقال جون إن الغناء في البيت الأبيض «إنجاز كبير» بعد مسيرة من الغناء في أماكن جميلة.
وتحدث جون بين الأغاني عن حربه ضد فيروس الإيدز وأشاد بالرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش لجهوده في مكافحة الإيدز في أفريقيا. وكانت السيدة الأولى السابقة لورا بوش من بين ضيوف الحفل.
وفي نهاية الأمسية، غالبت جون الدموع عندما فاجأه بايدن بمنحه وسام العلوم الإنسانية. وقال جون «إنني مذهول... سأعتز بهذا».



«مجتمع ورث» يحيي التراث السعودي برؤية عالمية

«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
TT

«مجتمع ورث» يحيي التراث السعودي برؤية عالمية

«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)
«مجتمع ورث» منصة لإحياء وتطوير الحرف اليدوية وربطها بالتصميمات الحديثة (الشرق الأوسط)

في إطار الاهتمام المتزايد بإحياء التراث السعودي وتعزيز الهوية الثقافية الوطنية، أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» مبادرته المتميزة «مجتمع وِرث»، في يوم 4 يناير 2025، وذلك في مقره الرئيسي بمدينة الرياض. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان عام 2025 عاماً للحِرف اليدوية، ما يُجسد رؤية المملكة في دعم الفنون التقليدية وصونها وتطويرها لتكون جزءاً من الثقافة الحية التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

ويهدف «مجتمع وِرث» إلى أن يكون المنصة الرائدة لإحياء وتطوير الحِرف اليدوية السعودية وربطها بالتصميم والتقنيات الحديثة. كما يسعى إلى تعزيز مشاركة المؤسسات والمجتمع المحلي في إبراز أهمية الفنون التقليدية في دعم الهوية الثقافية، إلى جانب تمكين الأفراد من استكشاف الإمكانات الكامنة في توظيف تلك الفنون عبر تقنيات معاصرة تشمل لقاءات وورش عمل تفاعلية مع نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الحِرف اليدوية والفنون التقليدية، مما يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات وإثراء المعارف وتطوير المهارات.

أنشطة تعليمية وحرفية يقدمها «مجتمع ورث» (الشرق الأوسط)

هذه الخطوة تمثل رؤية طموحًا تجمع بين الحفاظ على التراث وإعادة تقديمه بأساليب مبتكرة، فهي تعمل على دمج الحِرف اليدوية مع أدوات التكنولوجيا الحديثة مثل النمذجة ثلاثية الأبعاد، والطباعة الرقمية، والتصنيع الذكي، مما يسهم في تحويل المنتجات التراثية إلى أعمال عصرية تلبي متطلبات السوق المحلية والعالمية، مع الحفاظ على جذورها الأصيلة.

وتشمل فعاليات «مجتمع وِرث» مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية والحرفية والريادية التي تستهدف جميع المهتمين بالفنون التقليدية. ومن أبرز ورش العمل المقدمة، التدريب على تصميم المنتجات التراثية باستخدام البرامج الحديثة، وتطوير المهارات التسويقية للحرفيين عبر القنوات الرقمية، إلى جانب استراتيجيات دمج التصميم المعاصر مع الحرف اليدوية، كما يقدم المجتمع جلسات حوارية تضم خبراء ومتخصصين، وتركز على استكشاف تطورات هذا المجال وإيجاد حلول مبتكرة تحفز الإبداع والابتكار.

ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية «وِرث» مؤسسة رائدة تسعى إلى الحفاظ على التراث الوطني السعودي وتعزيزه، من خلال تبنّي مشروعات وبرامج تُبرز الفنون التقليدية محلياً وعالمياً. ويسعى المعهد إلى دعم المتميزين في هذا المجال، سواء أكانوا من الحرفيين أم الممارسين أم المهتمين، من خلال توفير بيئة تعليمية وداعمة تحفز المواهب وتعمل على تطويرها. إلى جانب ذلك، يُولي المعهد اهتماماً خاصاً بتقدير الكنوز الحية التي تمثل رموزاً للإبداع الحرفي، وتشجيع الأجيال القادمة على تعلم وإتقان الحِرف التقليدية السعودية وتطويرها بما يتماشى مع روح العصر.

ويشكل إطلاق «مجتمع وِرث» جزءاً من رؤية استراتيجية تسعى لتحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» في مجال الثقافة والفنون، وذلك من خلال الجمع بين التراث والابتكار، حيث يسعى «المجتمع» إلى بناء جسور تربط الماضي بالحاضر والمستقبل، مما يضمن استمرار الحِرف اليدوية بوصفها عنصراً حيوياً في الهوية الثقافية السعودية يسهم في تعزيز مكانتها عالمياً.