موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* هيلاري كلينتون تحذو حذو أوباما في استغلال وسائل التواصل الاجتماعي
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: غير الرئيس باراك أوباما تاريخ الحملات الرئاسية بتبنيه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في 2008. وقد انتبهت إليها الآن هيلاري كلينتون، عضو مجلس الشيوخ ووزيرة الخارجية والسيدة الأولى سابقا، ودشنت تحركا في وسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية ضمن حملتها للانتخابات الرئاسية.
وخلال الفترة التي سبقت الإطلاق الرسمي لحملتها، تحولت هيلاري صوب «تويتر» بالطبع، لكنها استهدفت مواقع «سناب شات» و«سبوتيفاي» و«إنستاغرام» والآن «بيريسكوب» وحتى «جينياس». ودفع قرار حملة كلينتون باستغلال كل تلك الوسائط التقنية في الوقت ذاته، أحد الصحافيين التي وصفها على سبيل المزاح بأنها «أول رئيسة مراهقة للولايات المتحدة».

* «تويتر» يزيل حد الـ140 كلمة في الرسائل المباشرة
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ابتداء من يوليو (تموز)، يمكن أن تصل الرسائل المباشرة إلى 10 آلاف حرف، لكن لن يكون هناك أي تغيير فيما يخص طول التغريدات.
أعلن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه سيلغي حاجز الـ140 حرفا في الرسائل بداية من يوليو (تموز). لكن لا تتوقع أن يحدث التغيير نفسه في التغريدات، حيث عانت الشركة لتوضح أنه لن تكون هناك أي تغييرات بالنسبة للجزء الأساسي للخدمة. وقد تم الإعلان عن هذا التغيير مسبقا لمجتمع مطوري «تويتر» لكي يكون بمقدور تطبيقات الطرف الثالث أن تدعمه عند إطلاقه، ومن شأن هذا أن يزيد حاجز الـ140 حرفا للرسائل المباشرة، بحيث يصل إلى 10 آلاف حرف. ويشار إلى أنه على سبيل المقارنة، يصل حد الكلمات في رسائل موقع الـ«فيسبوك» 20 ألف حرف.

* بيرز مورغان يتعرض لانتقادات بسبب «قفشاته» على الهواء
* لندن - «الشرق الأوسط»: تعرض الإعلامي بيرز مورغان للانتقاد من قبل هيئة تنظيم الاتصالات بسبب ضحكه حين كان ضيف برنامج «صباح الخير يا بريطانيا» استخدم فيها كلمات بذيئة بشكل متكرر على الهواء مباشرة.
وقررت هيئة تنظيم الاتصالات عدم اتخاذ إجراء ضد برنامج «صباح الخير يا بريطانيا» بعد تقديم مورغان وسوزانا ريد، زميلته في تقديم البرنامج، اعتذارا على الهواء سريعا، ولكن الهيئة قالت إنها «قلقة» من ضحك بيرز بعد استخدام الضيف للكلمات القذرة.
وكان مورغان وريد قد أجريا مقابلة مع الآن روبرت، المعروف باسم «سبايدرمان الفرنسي» بسبب محاولات التسلق المتهورة التي قام بها والتي بثها مباشرة عبر رابط فيديو مباشر من دبي.

* وفاة فرانك زاكاري عن عمر يناهز 101 عاما
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: توفي فرانك زاكاري، رئيس التحرير ومدير المحتوى الفني لعدد من المجلات المرموقة، والذي أصبح رائدا لابتكارات فن الغرافيك، والتصوير الإبداعي أثناء تسجيله لشغف أميركا بعد الحرب بالسفر، وأوقات الفراغ، والمجتمع المتمتع برغد العيش، حيث وافته المنية عن عمر ناهز 101 عاما في منزله يوم الجمعة في إيست هامبتون بنيويورك. وأكدت ابنته، آمي زاكاري خبر وفاته.
ويتذكر زملاء السيد زاكاري السابقون الرجل بوصفه آخر رؤساء التحرير ومدراء المحتوى الفني الذين ينتمون إلى العصر الذهبي للمجلات، عندما كانت كثير من المجلات بمثابة واجهة عرض أنيقة للصور البديعة والتصميم الغرافيكي البديع، ووسيلة لفتح نوافذ على عوالم السفر، والثقافة، وأوقات الفراغ في وقت زاد فيه الازدهار.



تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

تحدثت شركة «غوغل» عن خطتها لتطوير عملية البحث خلال عام 2025، وأشارت إلى تغييرات مرتقبة وصفتها بـ«الجذرية»؛ بهدف «تحسين نتائج البحث وتسريع عملية الوصول للمعلومات»، غير أن الشركة لم توضح كيفية دعم الناشرين وكذا صُناع المحتوى، ما أثار مخاوف ناشرين من تأثير ذلك التطوير على حقوق مبتكري المحتوى الأصليين.

الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، سوندار بيتشاي، قال خلال لقاء صحافي عقد على هامش قمة «ديل بوك» DealBook التي نظمتها صحيفة الـ«نيويورك تايمز» خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي: «نحن في المراحل الأولى من تحول عميق»، في إشارة إلى تغيير كبير في آليات البحث على «غوغل».

وحول حدود هذا التغيير، تكلّم بيتشاي عن «اعتزام الشركة اعتماد المزيد من الذكاء الاصطناعي»، وتابع أن «(غوغل) طوّعت الذكاء الاصطناعي منذ عام 2012 للتعرّف على الصور. وعام 2015 قدّمت تقنية (رانك براين) RankBrain لتحسين تصنيف نتائج البحث، غير أن القادم هو دعم محرك البحث بتقنيات توفر خدمات البحث متعدد الوسائط لتحسين جودة البحث، وفهم لغة المستخدمين بدقة».

فيما يخص تأثير التكنولوجيا على المبدعين والناشرين، لم يوضح بيتشاي آلية حماية حقوقهم بوصفهم صُناع المحتوى الأصليين، وأشار فقط إلى أهمية تطوير البحث للناشرين بالقول إن «البحث المتقدم يحقق مزيداً من الوصول إلى الناشرين».

كلام بيتشاي أثار مخاوف بشأن دور «غوغل» في دعم المحتوى الأصيل القائم على معايير مهنية. لذا، تواصلت «الشرق الأوسط» مع «غوغل» عبر البريد الإلكتروني بشأن كيفية تعامل الشركة مع هذه المخاوف. وجاء رد الناطق الرسمي لـ«غوغل» بـ«أننا نعمل دائماً على تحسين تجربة البحث لتكون أكثر ذكاءً وتخصيصاً، وفي الأشهر الماضية كنا قد أطلقنا ميزة جديدة في تجربة البحث تحت مسمى (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews، وتعمل هذه الميزة على فهم استفسارات المستخدمين بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث ملائمة وذات صلة، كما أنها توفر لمحة سريعة للمساعدة في الإجابة عن الاستفسارات، إلى جانب تقديم روابط للمواقع الإلكترونية ذات الصلة».

وحول كيفية تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث وضمان دعم مبتكري المحتوى الأصليين وحمايتهم، قال الناطق إنه «في كل يوم يستمر بحث (غوغل) بإرسال مليارات الأشخاص إلى مختلف المواقع، ومن خلال ميزة (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews المولدة بالذكاء الاصطناعي، لاحظنا زيادة في عدد الزيارات إلى مواقع الناشرين، حيث إن المُستخدمين قد يجدون معلومة معينة من خلال البحث، لكنهم يريدون المزيد من التفاصيل من المصادر والمواقع».

محمود تعلب، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن التغييرات المقبلة التي ستجريها «غوغل» ستكون «ذات أثر بالغ على الأخبار، وإذا ظلّت (غوغل) ملتزمة مكافحة المعلومات المضللة وإعطاء الأولوية لثقة المُستخدم، فمن المرجح أن تعطي أهمية أكبر لمصادر الأخبار الموثوقة وعالية الجودة، والذي من شأنه أن يفيد مصادر الأخبار الموثوقة».

أما فادي رمزي، مستشار الإعلام الرقمي المصري والمحاضر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، فقال لـ«الشرق الأوسط» خلال حوار معه: «التغيير من قبل (غوغل) خطوة منطقية». وفي حين ثمّن مخاوف الناشرين ذكر أن تبعات التطوير «ربما تقع في صالح الناشرين أيضاً»، موضحاً أن «(غوغل) تعمل على تعزيز عمليات الانتقاء للدفع بالمحتوى الجيد، حتى وإن لم تعلن بوضوح عن آليات هذا النهج، مع الأخذ في الاعتبار أن (غوغل) شركة هادفة للربح في الأساس».