وزير العدل المغربي يبحث تطوير العلاقات مع الإمارات

وزيرا العدل الإماراتي والمغربي في أبوظبي الخميس (وزارة العدل المغربية)
وزيرا العدل الإماراتي والمغربي في أبوظبي الخميس (وزارة العدل المغربية)
TT

وزير العدل المغربي يبحث تطوير العلاقات مع الإمارات

وزيرا العدل الإماراتي والمغربي في أبوظبي الخميس (وزارة العدل المغربية)
وزيرا العدل الإماراتي والمغربي في أبوظبي الخميس (وزارة العدل المغربية)

بحث وزيرا العدل الإماراتي عبد الله النعيمي، والمغربي عبد اللطيف وهبي، يوم الخميس، في أبوظبي تطوير العلاقات بمجال العدالة.
واستعرض الوزير وهبي محاور الإصلاح الشامل والعميق في منظومة العدالة المغربية عبر ورش استراتيجية، مؤكداً عزم المملكة قطع أشواط مهمة في الإصلاحات القضائية على مستوى القوانين والتشريعات، وكذلك على مستوى البنيات التحتية للمحاكم وقطاع الرقمنة.
كما شكل اللقاء فرصة للوزير المغربي للاطّلاع على أهم الإصلاحات والتطورات التي قطعتها دولة الإمارات في مجال العدالة.
واتفق الجانبان على مواصلة مد جسور التعاون لتنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين في مجال العدالة، مع الوقوف على كل الفرص الممكنة لتقوية وتعزيز آلياته لخدمة المصالح المشتركة للبلدين، وتعزيزاً للتطور المتواصل بين البلدين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والعلمية والسياحية والأمنية والثقافية والقضائية.
وعبر الطرفان عن عزمهما الرفع من مستوى التعاون في المجال القضائي إلى مستويات أكبر، من خلال تعميق النقاش بين خبراء البلدين، وترجمة هذا التعاون إلى اتفاقيات مختلفة في المجال التجاري والمدني، ومجال الأحوال الشخصية وتبادل التجارب في مجال الرقمنة، والبنيات التحتية للمحاكم، ومتابعة عمليات تنفيذ الاتفاقيات المشتركة.
يذكر أن زيارة وزير العدل المغربي لدولة الإمارات تأتي في إطار جولة تشمل ثمانية بلدان عربية هي: السعودية والبحرين والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عُمان والأردن ومصر.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

‏عيّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي نجليه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أولاً لحاكم إمارة دبي، وتعيين الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً لحاكم الإمارة، على أن يمارس كلٌ منهما الصلاحيات التي يعهد بها إليه من قبل الحاكم. وتأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم في إمارة دبي، وتوزيع المهام في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد لحاكم دبي ورئيس المجلس التنفيذي. ويشغل الشيخ مكتوم إضافة إلى منصبه الجديد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية في الإمارات، والن

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
يوميات الشرق الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

سجل الإماراتي سلطان النيادي، إنجازاً عربياً جديداً كأول رائد فضاء عربي يقوم بالسير في الفضاء، وذلك خلال المهام التي قام بها أمس للسير في الفضاء خارج المحطة الدولية، ضمن مهام البعثة 69 الموجودة على متن المحطة، الذي جعل بلاده العاشرة عالمياً في هذا المجال. وحملت مهمة السير في الفضاء، وهي الرابعة لهذا العام خارج المحطة الدولية، أهمية كبيرة، وفقاً لما ذكره «مركز محمد بن راشد للفضاء»، حيث أدى الرائد سلطان النيادي، إلى جانب زميله ستيفن بوين من «ناسا»، عدداً من المهام الأساسية. وعلّق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على «تويتر»، قائلاً، إن النيادي «أول

«الشرق الأوسط» (دبي)
الخليج حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً بتعيين نجليْه؛ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أول للحاكم، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً، على أن يمارس كل منهما الصلاحيات التي يُعهَد بها إليه من قِبل الحاكم. تأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم بالإمارة وتوزيع المهام، في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد للحاكم ورئيس المجلس التنفيذي. والشيخ مكتوم بن محمد، إضافة إلى تعيينه نائباً أول للحاكم، يشغل أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية الإماراتي، وال

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق «فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

«فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

أعلنت سلطة الطيران المدني في نيبال، اليوم (الاثنين)، أن رحلة «فلاي دبي» رقم «576» بطائرة «بوينغ 737 - 800»، من كاتماندو إلى دبي، تمضي بشكل طبيعي، وتواصل مسارها نحو وجهتها كما كان مخططاً. كانت مصادر لوكالة «إيه إن آي» للأنباء أفادت باشتعال نيران في طائرة تابعة للشركة الإماراتية، لدى إقلاعها من مطار كاتماندو النيبالي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وأشارت «إيه إن آي» إلى أن الطائرة كانت تحاول الهبوط بالمطار الدولي الوحيد في نيبال، الذي يبعد نحو 6 كيلومترات عن مركز العاصمة. ولم يصدر أي تعليق من شركة «فلاي دبي» حول الحادثة حتى اللحظة.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)

«هدنة غزة»: هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار؟

أشخاص يتفقدون أنقاض المباني التي ضربتها الغارات الإسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
أشخاص يتفقدون أنقاض المباني التي ضربتها الغارات الإسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«هدنة غزة»: هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار؟

أشخاص يتفقدون أنقاض المباني التي ضربتها الغارات الإسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
أشخاص يتفقدون أنقاض المباني التي ضربتها الغارات الإسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

تبادلت إسرائيل و«حماس» اتهامات بشأن عرقلة إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مطالبات من الوسطاء ودول عربية بالالتزام بتنفيذ بنود «الصفقة» كافة.

تلك الاتهامات التي تأتي قبل بدء تنفيذ الاتفاق، الأحد، تثير، لدى خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، شكوكاً في إمكانية أن «يصمد الاتفاق بمرحلتيه الثانية والثالثة»، متوقعين أن يرضخ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رغم «استفزازاته» إلى تنفيذ المرحلة الأولى الممتدة إلى 42 يوماً؛ لأسباب متعلقة بضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترمب والداخل الإسرائيلي.

وبعد أكثر من عام من التعثر، ومع اقتراب تنصيب ترمب الاثنين المقبل، خلفاً لجو بايدن، أسفرت جهود الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» عن توقيع اتفاق على ثلاث مراحل اعتباراً من الأحد، يشمل إطلاق سراح 33 رهينة في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وفق بيان مشترك للوسطاء.

رجل يحمل جثة طفل رضيع قُتل في غارات إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب)

واتهم نتنياهو، الخميس، في بيان، «حماس» بأنها «تتراجع عن أجزاء من الاتفاق»، لكن القيادي بالحركة، عزت الرشق، نفى ذلك، مؤكداً تمسك «حماس» بالاتفاق، وسط حديث إعلام فلسطيني عن «قصف إسرائيلي تواصل على أكثر من منطقة بالقطاع، أسفر عن مقتل 100 شخص».

وليس القصف وحده ما واجه الساعات التي تلت الاتفاق، بل ضغوط داخلية إسرائيلية، إذ توعد وزير المالية اليميني المتطرّف، بتسلئيل سموتريتش، بالتصويت ضد الاتفاق حال عرضه على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، وفق ما أفادت به قناة «الحرة» الأميركية، وسط حديث عن احتمال تأجيل النظر فيه إلى الجمعة، بحسب «القناة الـ13» الإسرائيلية.

وبينما أكدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، الخميس، نقلاً عن مصادر أنه «لا يمكن لنتنياهو التراجع عن صفقة التبادل»، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إنه يجري العمل على معالجة «آخر تفاصيل» الاتفاق، دون الكشف عنها.

ويصف الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء سمير فرج، رد الفعل الإسرائيلي منذ إعلان الاتفاق بأنه «ضغوط الساعات الأخيرة لمحاولة نيل أي مكاسب قد تطرأ؛ لكن نتنياهو لن يستطيع أن يمتنع عن تنفيذ الاتفاق، خاصة في ظل وجود ترمب، وواشنطن، بوصفهما ضامنين لتنفيذه»، مرجحاً أن يستمر في تكرار الخروقات والادعاءات حتى الأحد المقبل، وأن تلتزم «حماس» بالصفقة وتتجاوز «استفزازاته».

فيما يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن الاتفاق على الأقل في المرحلة الأولى سيصمد، ولن يتراجع نتنياهو عنه بتلك المرحلة، لأنه سيحقق أهدافه في تخفيف الضغط الداخلي عليه وإرضاء ترمب.

وأضاف: «لكن سيعمل نتنياهو على التلاعب بالمرحلتين الثانية والثلاثة غير المرتبطتين بفترة زمنية، وقد يطيلهما معتمداً على أنهما قد لا تكونان أولوية لدى ترمب بعد تنفيذ وعده الرئيسي».

دخان تصاعد في وقت سابق بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة (رويترز)

وفي أول رد من الوسطاء بشأن استمرار القصف والاتهامات، شددت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، على ضرورة التزام طرفي الاتفاق ببنوده وتواريخه، غداة تأكيد «الخارجية السعودية»، ووزيري خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والأردن أيمن الصفدي، على «ضرورة الالتزام بالاتفاق»، وفق بيانات منفصلة.

وأكد اللواء فرج حرص مصر والدول العربية على تنفيذ الاتفاق، وبالتالي مواصلة الجهود لتنفيذ كامل الاتفاق.

وقد تشكل تلك المطالب العربية «ضغوطاً، لكنها لن تجبر نتنياهو على وقف أي خروقات بالمرحلتين الثانية أو الثالثة»، وفق مطاوع، مشيراً إلى أن ترمب الوحيد الذي يستطيع إيقاف ذلك، ولا يمكن الجزم بما يمكن أن يفعله مع بداية حكمه.

ويحذر فرج من وجود تحد كبير بعد المرحلة الأولى، وهو أن «يكون عدد القتلى من الرهائن أكبر من الأحياء، وبالتالي قد يتذرع نتنياهو بذلك الأمر في إحداث تغير دراماتيكي ورؤية خروقات واسعة تهدد الاتفاق».