احتفاء رسمي وشعبي إماراتي باليوم الوطني السعودي الـ92

إضاءة برج خليفة بالعلم السعودي (وام)
إضاءة برج خليفة بالعلم السعودي (وام)
TT

احتفاء رسمي وشعبي إماراتي باليوم الوطني السعودي الـ92

إضاءة برج خليفة بالعلم السعودي (وام)
إضاءة برج خليفة بالعلم السعودي (وام)

تشارك الإمارات في احتفالات السعودية بيومها الوطني الـ92، الذي يصادف اليوم 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، وسط احتفاء رسمي وشعبي كبير، وذلك من خلال شعار «معاً أبداً السعودية الإمارات»، في خطوة تمثل تجسيداً لعمق العلاقات التي تربط البلدين.
وبدأت المعالم الرئيسية في الإمارات وعدد من المؤسسات الرسمية والخاصة بوضع ألوان العلم السعودي على مبانيها، فيما أعلنت مراكز التسوق عن فعاليات وأنشطة احتفالية خاصة بالمناسبة، وخصصت الجهات المعنية في مطارات البلاد ومنافذها البرية أختاماً خاصة بالمناسبة لاستقبال السعوديين القادمين إلى الإمارات.
وأعلن البلدان في عام 2016 عن تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي يعمل على وضع رؤية مشتركة لتعميق العلاقات المشتركة واستدامتها، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال تغريدة في موقع «توتير» للتواصل الاجتماعي: «في اليوم الوطني السعودي أهنئ المملكة، وأهنئ الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وأدعو الله أن يديم عليهم الخير، للمملكة وشعبها مشاعر حب في قلوبنا، هم أهلنا وإخوتنا، ونفخر بتلاحمنا، فخيرنا معاً، وعزّنا معاً، وحاضرنا ومستقبلنا معاً أبداً بإذن الله».
وتعمل قيادة البلدين على المشاركة بالاحتفاء في المناسبات الوطنية في الدولتين، فيما تجسد العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين مستوى الترابط الجغرافي والاجتماعي بين شعبيهما، وتمثلت العلاقات الثقافية بين البلدين في مستويات عدة، من خلال إقامة العديد من الاتفاقيات والبرامج المشتركة.
وشكلت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية والإمارات نموذجاً ثرياً للتعاون والتكاتف، وقد أكدت الدولتان في بيان مشترك في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سعيهما إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتجاري والتنموي لبناء مستقبل أفضل يحقق الأمن والازدهار والتنمية الشاملة وتطلعات شعبي البلدين.
وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2022 نحو 17.9 مليار دولار، مقابل 16.8 مليار دولار للفترة نفسها من عام 2021، فيما بلغت نسبة نمو حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال النصف الأول من العام الحالي 6.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وتعد السعودية أكبر شريك استثماري للإمارات على المستوى الخليجي والعربي والإقليمي والخامس عالمياً، ويمتلك ويساهم أكثر من 11 ألف سعودي رخصة اقتصادية في الإمارات حتى سبتمبر 2021، في حين تستثمر أكثر من 140 شركة إماراتية في السعودية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تقرير: إسرائيل تستخدم تكنولوجيا التعرف على الوجوه في غزة لتعقب الفلسطينيين

إسرائيل تستخدم تكنولوجيا للتعرف على الوجه بشكل موسع في غزة (رويترز)
إسرائيل تستخدم تكنولوجيا للتعرف على الوجه بشكل موسع في غزة (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل تستخدم تكنولوجيا التعرف على الوجوه في غزة لتعقب الفلسطينيين

إسرائيل تستخدم تكنولوجيا للتعرف على الوجه بشكل موسع في غزة (رويترز)
إسرائيل تستخدم تكنولوجيا للتعرف على الوجه بشكل موسع في غزة (رويترز)

قال تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إسرائيل تستخدم تكنولوجيا للتعرف على الوجه بشكل موسع في غزة منذ أواخر العام الماضي بغرض مراقبة وتعقب الفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن ضباط في المخابرات الإسرائيلية ومسؤولين عسكريين وجنود قولهم إن «هذه التكنولوجيا استخدمت في البداية في غزة للبحث عن الإسرائيليين الذين احتجزتهم (حماس) رهائن بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول). لكن فيما بعد، استخدمت التكنولوجيا لإجراء مراقبة جماعية للفلسطينيين في قطاع غزة؛ حيث تم جمع صور وجوههم وتخزينها دون علمهم».

وزعم مسؤولو المخابرات أن الغرض من هذا الأمر كان «استئصال أي شخص له علاقات بـ(حماس) أو غيرها من الجماعات المسلحة».

وقال أحد الضباط إنه في بعض الأحيان، صنّفت التكنولوجيا المدنيين بشكل خاطئ على أنهم مقاتلون تابعون لـ«حماس».

ولفت 4 ضباط استخبارات إلى أن برنامج التعرف على الوجه، الذي تديره وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، يعتمد على تكنولوجيا من شركة «كورسايت»، وهي شركة إسرائيلية خاصة. وقالوا إنه يستخدم أيضاً صور «غوغل».

وقال ثلاثة من الأشخاص المطلعين على البرنامج إنهم قرروا أن يتحدثوا علناً عن هذه التكنولوجيا، لأنهم يرون أن الاستعانة بها هي «إساءة لاستخدام الوقت والموارد من قبل إسرائيل».

ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على استخدام التقنية في غزة، لكنه قال إن الجيش «ينفذ العمليات الأمنية والاستخباراتية الضرورية، بينما يبذل جهوداً كبيرة لتقليل الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين». وأضاف: «بالطبع لا يمكننا الإشارة إلى طبيعة القدرات العملياتية والاستخباراتية المستخدمة في هذا السياق».

التكنولوجيا صنّفت بعض المدنيين بشكل خاطئ على أنهم مقاتلون تابعون لـ«حماس» (أرشيف - رويترز)

وانتشرت تقنية التعرف على الوجه في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، مدعومة بأنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة بشكل متزايد.

وفي حين تستخدم بعض البلدان التكنولوجيا لتسهيل السفر الجوي، فقد تم استعمالها في الصين وروسيا ضد الأقليات ولقمع المعارضة.

وقال مات محمودي، الباحث في منظمة العفو الدولية، إن استخدام إسرائيل لتقنية التعرف على الوجه في الحرب يمثل مصدر قلق لأنه قد يؤدي إلى «تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم بشكل كامل»، حيث لا يُنظر إليهم على أنهم أشخاص.

وأضاف أنه من غير المرجح أن يشكك الجنود الإسرائيليون في هذه التكنولوجيا عندما يتعرفون على شخص ما على أنه جزء من جماعة مسلحة، على الرغم من أنها قد ترتكب أخطاء.

وكانت إسرائيل قد استخدمت في السابق تقنية التعرف على الوجه في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفقاً لتقرير أصدرته منظمة العفو الدولية، العام الماضي، لكن الجهود المبذولة في غزة تذهب إلى أبعد من ذلك.

وفي الضفة الغربية والقدس الشرقية، يمتلك الإسرائيليون نظاماً محلياً للتعرف على الوجه يسمى «بلو وولف»، وفقاً لتقرير منظمة العفو الدولية.

وعند نقاط التفتيش في مدن الضفة الغربية مثل الخليل، يتم فحص الفلسطينيين بواسطة كاميرات عالية الدقة قبل السماح لهم بالمرور. وقال التقرير إن الجنود يستخدمون أيضاً تطبيقات الهواتف الذكية لمسح وجوه الفلسطينيين وإضافتها إلى قاعدة بيانات.

وفي غزة، التي انسحبت منها إسرائيل عام 2005، لم تكن هناك تكنولوجيا للتعرف على الوجه. وقال ضباط مخابرات إسرائيليون إن مراقبة «حماس» في غزة كانت تتم بدلاً من ذلك من خلال التنصت على خطوط الهاتف واختراق أنظمة الاتصالات، واستجواب السجناء الفلسطينيين، وجمع لقطات الطائرات المسيرة، والوصول إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة.

وبعد 7 أكتوبر، لجأ ضباط المخابرات الإسرائيلية في الوحدة 8200 الخاصة بـ«الاستخبارات الإلكترونية»، إلى أساليب المراقبة هذه للحصول على معلومات عن مسلحي «حماس» الذين انتهكوا حدود إسرائيل. وقال أحد الضباط إن الوحدة فحصت أيضاً لقطات الهجمات من الكاميرات الأمنية، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي قامت «حماس» بتحميلها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف أنه تم إخبار الوحدة بإعداد «قائمة اغتيالات» لأعضاء «حماس» الذين شاركوا في الهجوم.

وقال ثلاثة ضباط مخابرات إسرائيليين إنه تم بعد ذلك إحضار شركة «كورسايت» لإنشاء برنامج للتعرف على الوجه في غزة.

وتقول الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في تل أبيب، على موقعها الإلكتروني، إن تقنيتها «تتطلب أن يكون أقل من 50 في المائة من الوجه مرئياً للتعرف عليه بدقة، كما أنها تتعرف بجدارة على صور الأشخاص في الملتقطة في الظلام، وبجودة رديئة».

إلا أن أحد ضباط المخابرات الإسرائيلية قال إن أفراد الوحدة 8200 سرعان ما اكتشفوا أن تقنية «كورسايت» تواجه صعوبات ومشكلات إذا كانت اللقطات غير واضحة أو قليلة الجودة أو إذا كان هناك مشكلة في وجه الشخص.

وأضاف الضابط: «على سبيل المثال عندما حاول الجيش التعرف على جثث الإسرائيليين الذين قُتلوا في 7 أكتوبر، فشلت هذه التكنولوجيا في الكثير من الأوقات في تحديد هوية الأشخاص الذين أصيبت وجوههم. هذا بالإضافة إلى قيام التكنولوجيا مرات عدة بتصنيف مدنيين بشكل خاطئ على أنهم مقاتلون تابعون لـ(حماس)».

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار مجلس الأمن الأخير الذي صدر هذا الأسبوع والذي يدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

وارتفعت حصيلة القتلى والجرحى في قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف قتيل ونحو 74 ألف جريح، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».


كولينز: أسباب «اعتزالي» تتجاوز التنس

الأميركية دانييلي كولينز (رويترز)
الأميركية دانييلي كولينز (رويترز)
TT

كولينز: أسباب «اعتزالي» تتجاوز التنس

الأميركية دانييلي كولينز (رويترز)
الأميركية دانييلي كولينز (رويترز)

واجهت دانييلي كولينز مرة أخرى تساؤلات بشأن قرارها بالاعتزال هذا العام بعد أن بلغت قبل نهائي بطولة ميامي المفتوحة الأربعاء، لكن اللاعبة الأميركية قالت إن أسباب اعتزالها تتعلق بما هو أكثر بكثير من التنس.

وأعلنت وصيفة بطلة أستراليا المفتوحة السابقة في يناير (كانون الثاني) الماضي أنها ستعتزل في 2024 وأنها تأمل في تكوين أسرة.

وبعد فوزها 6-3 و6-2 على كارولين غارسيا في ساعة مبكرة الخميس لتفوز بخمس مباريات متتالية في بطولة اتحاد لاعبات التنس المحترفات للمرة الأولى منذ 2022، سُئلت كولينز عما إذا كانت سلسلة النتائج الجيدة قد تجعلها تعيد التفكير في قرارها.

وقالت كولينز، التي كشفت في 2019 عن إصابتها بالتهاب المفاصل الروماتويدي: «أنا أعيش مع مرض التهاب مزمن يؤثر على قدرتي على الحمل والإنجاب. هذا موقف شخصي للغاية. لقد شرحت ذلك عدة مرات».

وتابعت: «في نهاية المطاف، هذا هو خياري الشخصي. هذا أكثر بكثير من مجرد التنس ومسيرتي. أنا أستمتع بمسيرتي. أستمتع كثيراً. أحب المنافسة هنا. لكن هذا قرار كبير حقاً في الحياة، ويجب أن يكون مفهوماً تماماً».

وتساءلت كولينز، التي ستواجه الروسية إيكاترينا الكسندروفا من أجل حجز مقعد في نهائي ميامي، عما إذا كان سيتعرض لاعب رجل لمثل هذه الأسئلة المتكررة لتبرير قراره بالاعتزال.


الترجي يحذر من «سيناريو فوضى» في مدرجات جماهيره

الترجي أصدر بياناً طالب فيه الجماهير «بتوخي الحذر واليقظة» (إكس)
الترجي أصدر بياناً طالب فيه الجماهير «بتوخي الحذر واليقظة» (إكس)
TT

الترجي يحذر من «سيناريو فوضى» في مدرجات جماهيره

الترجي أصدر بياناً طالب فيه الجماهير «بتوخي الحذر واليقظة» (إكس)
الترجي أصدر بياناً طالب فيه الجماهير «بتوخي الحذر واليقظة» (إكس)

حذرت إدارة الترجي التونسي جماهير النادي من دخول «مندسين» إلى المدرجات لإثارة الفوضى والتسبب في عقوبات عند استضافة أسيك ميموزا من كوت ديفوار في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم السبت المقبل.

وأصدر الترجي بياناً طالب فيه الجماهير «بتوخي الحذر واليقظة»، موضحاً: «وردت إلينا تفاصيل سيناريو يحبك من طرف بعض المندسين غير المنتمين لجماهيرنا سيسعون لاقتناء التذاكر وإحداث الفوضى وجر مقابلتنا السبت أمام أسيك ميموزا إلى أمور لا تحمد عقباها وضرب مصلحة نادينا العليا لتتسبب لنا في عقوبات رياضية ومادية كبرى».

وطالب بطل أفريقيا أربع مرات الجماهير بأن تكون «الدرع الحامية وأن تقف وقفة الرجل الواحد أمام كل من تسول له نفسه إلحاق الضرر بنادينا»، مشيراً إلى أن الإدارة ستتخذ كل الإجراءات الاستباقية القانونية اللازمة للتعامل مع «التهديدات» وستراسل الجهات المعنية.

وأظهر الترجي تحسناً هذا الموسم، إذ يتصدر الدوري التونسي الممتاز بعد خسارة لقب الموسم الماضي، ويأمل في مواصلة مشواره بدوري الأبطال واستعادة اللقب القاري الغائب منذ 2019.

والترجي هو ممثل العرب في دور الثمانية بجانب الأهلي المصري حامل اللقب الذي يحل ضيفاً على سيمبا التنزاني غداً الجمعة.


السعودية تعد إطاراً للتمويل الأخضر نحو تحقيق الاستدامة

إطار التمويل الأخضر في السعودية يجسد خطوة مهمة نحو تحقيق 2030 (الشرق الأوسط)
إطار التمويل الأخضر في السعودية يجسد خطوة مهمة نحو تحقيق 2030 (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تعد إطاراً للتمويل الأخضر نحو تحقيق الاستدامة

إطار التمويل الأخضر في السعودية يجسد خطوة مهمة نحو تحقيق 2030 (الشرق الأوسط)
إطار التمويل الأخضر في السعودية يجسد خطوة مهمة نحو تحقيق 2030 (الشرق الأوسط)

نشرت وزارة المالية إطار التمويل الأخضر في السعودية، ضمن إحدى مبادرات برنامج تطوير القطاع المالي الهادفة لدعم التوجهات الطموحة للمملكة نحو تحقيق الاستدامة، والوصول إلى الحياد الصفري من خلال تبني نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وإبراز هذه الجهود للمستثمرين والمشاركين في السوق.

وهو ما يجسد خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» التي تركز على مستقبل أكثر استدامة، بدءاً من تطوير السياسات والاستثمار إلى التخطيط وبناء البُنى التحتية.

يعزز الإطار العام للتمويل الأخضر دور المملكة الريادي في التمويل المستدام في المنطقة، وتشجيع المبادرات العامة والخاصة في مجال التمويلات الخاصة بالمناخ والمحافظة على البيئة.

وقد تم بناء الإطار ليكون متسقاً مع إعلان المملكة، الصادر في أكتوبر (تشرين أول)2021، بشأن تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول عام 2060 من خلال تبني نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتحقيق المساهمات المحددة وطنياً تحت اتفاق باريس بتقليل غازات الاحتباس الحراري بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030 تماشياً مع اتفاق باريس للمناخ، بالمواءمة مع مبادئ السندات الخضراء الصادرة عن الجمعية الدولية لأسواق رأس المال.


خروج الشركات الأجنبية من روسيا يكبدها أكثر من 107 مليارات دولار

جمّدت الدول الغربية نحو 300 مليار دولار من احتياطات الذهب والعملات الأجنبية للمصرف المركزي الروسي بعد حرب روسيا على أوكرانيا (رويترز)
جمّدت الدول الغربية نحو 300 مليار دولار من احتياطات الذهب والعملات الأجنبية للمصرف المركزي الروسي بعد حرب روسيا على أوكرانيا (رويترز)
TT

خروج الشركات الأجنبية من روسيا يكبدها أكثر من 107 مليارات دولار

جمّدت الدول الغربية نحو 300 مليار دولار من احتياطات الذهب والعملات الأجنبية للمصرف المركزي الروسي بعد حرب روسيا على أوكرانيا (رويترز)
جمّدت الدول الغربية نحو 300 مليار دولار من احتياطات الذهب والعملات الأجنبية للمصرف المركزي الروسي بعد حرب روسيا على أوكرانيا (رويترز)

بلغت تكلفة خروج الشركات الأجنبية من روسيا منذ حربها على أوكرانيا عام 2022 أكثر من 107 مليارات دولار، وذلك وفقاً لتحليل أجرته «رويترز» للبيانات والتصريحات الصادرة عن الشركات. وتشمل هذه التكلفة خسائر في القيمة الدفترية للأصول وإيرادات ضائعة.

وزاد حجم الخسائر بمقدار الثلث منذ آخر إحصاء في أغسطس (آب) الماضي، مما يؤكد حجم الضربات المالية التي تعرض لها عالم الشركات بسبب حرب موسكو، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الخسارة المفاجئة للخبرة الغربية في الاقتصاد الروسي.

وقال رئيس قسم الاستخبارات المؤسسية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة الاستشارات العالمية للمخاطر «إس آر إم»، إيان ماساي: «مع استمرار غزو روسيا وسط تعثر المساعدات العسكرية الغربية وزيادة تفاصيل أنظمة العقوبات الغربية، فإن الشركات التي لا تزال تسعى للخروج من روسيا ستواجه على الأرجح مزيداً من الصعوبات وستضطر إلى قبول خسائر أكبر في القيمة الدفترية للأصول ومزيداً من الخسائر المالية».

وأضاف ماساي أن الرئيس فلاديمير بوتين، الذي فاز بإعادة انتخابه الساحقة التي أُدينت على نطاق واسع في الغرب على أنها غير عادلة وغير ديمقراطية، لديه الآن تفويض متجدد لمواصلة المزيد من العزلة عن الغرب، بما في ذلك من خلال مزيد من عمليات مصادرة الأصول والضغط السياسي.

وتطالب موسكو بتخفيضات لا تقل عن 50 في المائة على مبيعات الأصول الأجنبية، وقد شددت باستمرار من متطلبات الخروج، وغالباً ما تقبل رسوماً رمزية تصل إلى روبل واحد فقط.

وحتى الآن من هذا العام، تم الإعلان عن مبيعات لأصول مملوكة لشركة «شل» و«إتش إس بي سي» و«بوليميتال إنترناشيونال» و«ياندكس نيفادا» بقيمة إجمالية تبلغ نحو 10 مليارات دولار وبخصومات تصل إلى 90 في المائة. وفي الأسبوع الماضي، قالت شركة «دانون» إنها حصلت على موافقات تنظيمية للتخلص من أصولها الروسية، متحملة خسارة إجمالية قدرها 1.3 مليار دولار.

وخرج نحو 1000 شركة. وأفادت صحيفة «آر بي سي» اليومية، يوم الخميس، بأن شركة «وينربرغر» النمساوية لصناعة الطوب باعت مصانعها الروسية وخرجت من السوق.

لكن مئات الشركات، بما في ذلك شركة التجزئة الفرنسية «أوشان وبينيتون» لا تزال تعمل أو علّقت أعمالها هناك، وفقاً لتحليل أجرته كلية إدارة الأعمال في جامعة «ييل».

انتقام روسيا

وجمّدت الدول الغربية نحو 300 مليار دولار من احتياطات الذهب والعملات الأجنبية للمصرف المركزي الروسي بعد حرب روسيا على أوكرانيا. وأممت ألمانيا مصنع «غازبروم» الألماني وأعادت تسميته إلى «سيفي»، ووضعت مصفاة «شويدت» التابعة لشركة «روسنفت» تحت الوصاية الألمانية.

وهدّدت روسيا بالانتقام من مقترحات الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع مليارات اليورو من الفوائد المكتسبة على أصولها المجمدة، محذرة من عواقب وخيمة، قائلة إن أي محاولة لأخذ رأسمالها أو فوائدها هي «عملية سطو». كما أن المصارف الغربية قلقة بشأن المشكلات القانونية التي قد تنجم عن أي مصادرة.

وقال ماساي: «لا توجد أصول غربية في روسيا يمكن عدّها آمنة أو محمية طالما أن الكرملين يواصل شن الحرب».

وقد سيطرت موسكو بالفعل بشكل مؤقت على الأصول المملوكة لشركات غربية عدة، بما في ذلك «فورتوم» و«كارلسبيرغ» و«أو أم في» و«يونيبر».

وحسبت وكالة أنباء «ريا» الحكومية الروسية أن الغرب سيخسر أصولاً واستثمارات بقيمة لا تقل عن 288 مليار دولار إذا ردت موسكو بالمثل.

واستندت إلى بيانات قالت إنها تظهر أن الاستثمارات المباشرة التي قام بها الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبعة وأستراليا وسويسرا في الاقتصاد الروسي في نهاية عام 2022 بلغت إجمالي 288 مليار دولار.

وأوضحت وكالة أنباء الحكومية الروسية (ريا نوفوستي) أن دول الاتحاد الأوروبي تمتلك 223.3 مليار دولار من الأصول، منها 98.3 مليار دولار بشكل رسمي في قبرص، و50.1 مليار دولار في هولندا، و17.3 مليار دولار في ألمانيا.

ولم تستطع «رويترز» التحقق من البيانات التي استشهدت بها الوكالة. ولكن نهج موسكو المتشدد يلحق الضرر أيضاً بروسيا.

وقال المحامي الخبير في العقوبات ورئيس ممارسة الأمن القومي في شركة المحاماة الأميركية «ديكرت» جيريمي زوكر، إن عدداً كبيراً من عملاء شركته عبر مجموعة واسعة من الصناعات قرر الخروج من روسيا بالكامل ومن المحتمل أن يتردد في العودة حتى بعد انتهاء الأعمال العدائية.

وأشار زوكور إلى أنه نتيجة لذلك غادرت التقنيات المهمة البلاد وقد لا تتمكن روسيا بعد الآن من دعم بعض الإنتاجات التكنولوجية العالية.

وأضاف لـ«رويترز»: «هذا يشير لي بالتأكيد إلى ضرر بالغ يلحق بالاقتصاد».

الأصول الرئيسية

يمنع مرسوم صدر عام 2022 المستثمرين من الدول «غير الصديقة» - تلك التي فرضت عقوبات على روسيا بسبب أعمالها في أوكرانيا - من بيع أسهم في مشروعات الطاقة الرئيسية والمصارف دون موافقة رئاسية صريحة.

وفي الوقت نفسه، امتنع العديد من منتجي المواد الغذائية الأساسية والسلع الاستهلاكية عن مغادرة روسيا بالكامل، بحجة أن المواطنين الروس العاديين يعتمدون على منتجاتهم.

ومن بين الشركات التي لا تزال تعمل أو تمارس أعمالاً تجارية في روسيا «موندليز إنترناشونال» و«بيبسي كو» و«أوشان» و«نستله» و«يونيليفر» و«ريكيت». ويواجه آخرون، بما في ذلك «إنتيسا سان باولو»، عقبات بيروقراطية أثناء محاولتهم المغادرة.


جماهير إيفرتون: انقلوا «ملكية النادي» حتى لا نُنسى!

عملية نقل الملكية توقفت منذ الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي (نادي إيفرتون)
عملية نقل الملكية توقفت منذ الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي (نادي إيفرتون)
TT

جماهير إيفرتون: انقلوا «ملكية النادي» حتى لا نُنسى!

عملية نقل الملكية توقفت منذ الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي (نادي إيفرتون)
عملية نقل الملكية توقفت منذ الاتفاق عليها في سبتمبر الماضي (نادي إيفرتون)

طلب مشجعو فريق إيفرتون الإنجليزي لكرة القدم إيضاحاً بشأن عرض نقل ملكية النادي الذي طال أمده، الذي يزعمون أنه ترك النادي «طي النسيان».

وكتب المجلس الاستشاري لمشجعي إيفرتون إلى فرهاد موشيري، المالك الحالي للنادي، ولشركة (777 بارتنرز)، التي من المحتمل أن تنتقل ملكية النادي إليها، ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، للحصول على إجابات، حيث يبدو أن عملية نقل الملكية قد توقفت منذ الاتفاق عليها لأول مرة في سبتمبر (أيلول) الماضي، ويرغب المشجعون أيضاً في معرفة ما سيحدث حال عدم إتمام الصفقة.

وقال ديف كيلي، رئيس المجلس الإشرافي لمشجعي إيفرتون: «نادينا عالق في دوامة لا نهاية لها من عدم اليقين. من حيث كرة القدم، يبدو الأمر كما لو تم إرسال الحكم إلى شاشة حكم الفيديو المساعد ولكنه عالق هناك دون أي علامة على مشاركة القرار حتى يمكن للمباراة أن تستمر».

أضاف كيلي: «بينما ندرك أن بعض القرارات التي يتم النظر فيها معقدة، ونأمل أن تخضع للبحث والتدقيق اللذين تستحقهما. المشجعون واللاعبون ونادينا العظيم قد تُركوا في طي النسيان. نحن نطالب الآن ببعض الوضوح الذي طال انتظاره بشأن الكيفية التي يمكننا بها جميعاً أن نمضي قدماً».

وتم الطلب من موشيري التحدث لجماهير الفريق حول ما سيحدث إذا لم تحصل صفقة بيع النادي لشركة «777 بارتنرز» على موافقة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، وما إذا كانت الصفقة مع الملاك المحتملين محددة زمنياً، وما إذا كان المستثمرون الآخرون ينتظرون، وما إذا كان سيستمر في تمويل النادي حتى يتم العثور على مستثمر مرضٍ.

وجاء في الرسالة الموجهة لموشيري، التي اطلعت عليها «وكالة الأنباء البريطانية»: «إن وجود مجلس إدارة مؤقت، ورئيس تنفيذي مؤقت، ومالك غائب، ليس جيداً بما يكفي لنادينا الذي يواجه حالة من عدم اليقين الرياضي والمالي، التي ستمتد تداعياتها إلى نطاق واسع».

وحثت رسالة أخرى موجهة من المجلس الاستشاري لمشجعي إيفرتون إلى جوش واندر، المؤسس المشارك لشركة «777 بارتنرز» الأميركية على التعامل مع جماهير الفريق، وسلطت الضوء على أن عدم التشاور حتى الآن هو «مصدر قلق عميق».

كما سعت الرسالة الموجهة لريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى توضيح ما إذا كانت لوائح المسابقة تسمح

له برفض عرض نقل الملكية، أو ما إذا كان من الممكن فقط «تعليق» الصفقات حتى يتم توفير الأوراق اللازمة.

وطلب المجلس ردوداً من الأطراف الثلاثة بحلول غدٍ الجمعة.

يذكر أنه تم خصم 6 نقاط من رصيد إيفرتون هذا الموسم في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز؛ بسبب انتهاك قواعد الربحية والاستدامة الخاصة بالمسابقة في الفترة حتى موسم 2021 - 2022، ويواجه النادي خطر التعرض لعقوبات أخرى بعد تقديم شكوى ثانية في يناير (كانون الثاني) الماضي للفترة المنتهية في 30 يونيو (حزيران) 2023.

وبحسب ما ورد، فإن اللجنة المستقلة التي تنظر في الشكوى الثانية ستختتم أعمالها الأربعاء المقبل، وبموجب لوائح رابطة الدوري فإنه ينبغي أن ترسل اللجنة القرار في غضون 7 أيام من انتهاء جلسة الاستماع.


ريكاكو «المتعافية من السرطان» تشارك في «أولمبياد باريس»

اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)
اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)
TT

ريكاكو «المتعافية من السرطان» تشارك في «أولمبياد باريس»

اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)
اليابانية ريكاكو إيكي (أ.ف.ب)

ستشارك اليابانية ريكاكو إيكي، المتعافية من سرطان الدم، في «أولمبياد باريس 2024» ضمن سباق 100 متر فراشة، بعد غيابها عن المشاركة في المنافسات الفردية في «أولمبياد طوكيو 2021».

وسيضم الفريق الذي أعلن عنه الاتحاد الياباني للسباحة الأربعاء 27 لاعباً ولاعبة، أبرزهم دايا سيتو بطل العالم 3 مرات.

واكتفت إيكي (23 عاماً)، أوّل سبّاحة تفوز بـ6 ميداليات ذهبية في دورة ألعاب آسيوية واحدة في جاكرتا عام 2018، حيث حصلت على فضيتين أيضاً، بالمشاركة بسباق التتابع 100 متر 4 مرات متنوعة مع منتخب بلادها في «أولمبياد طوكيو»، حيث كان من المتوقّع أن تكون إحدى نجمات الألعاب.

وشُخّصت إصابة إيكي بسرطان الدم بعد أشهرٍ فقط على فوزها بميدالياتها عام 2018، وأمضت 10 أشهر في المستشفى.

عادت إلى المنافسات في أغسطس (آب) 2020 وحققت عودة مذهلة بفوزها بسباقَي 100 متر حرة و100 متر فراشة في تجارب أولمبياد بلادها، إلا أن تواقيتها لم تكن سريعةً بما يكفي للتأهّل إلى المنافسات الفردية، لكن الأداء الذي قدّمته أعطاها مكاناً في فريقي «التتابع الأولمبي»، و«السباق الحر» في «أولمبياد طوكيو».

وحجزت اليابانية مقعدها في سباق 100 متر فراشة بـ0.01 ثانية خلال التجارب اليابانية بداية الشهر الحالي متفوّقة على ماتسوموتو شيهو، حيث حصلت على المركز الثاني بـ57.34 ثانية.

قالت إيكي لموقع الأولمبياد: «في النهاية أعتقد بأن ذراعَي الطويلتين هما اللتان لمستا الحائط».

تابعت: «أعتقد أن الرب كان إلى جانبي اليوم».

وفازت الشابة هاياري مازوكي (17 عاماً) بالسباق بـ56.91 ثانية، وهي واحدة من اللاعبات الواعدات والموهوبات في الفريق الياباني.

ويضم الفريق أيضاً الشابة ميو ناريتا (17 عاماً) في المنافسات الفردية ضمن التتابع، وتومويوكي ماتسوشيتا (18 عاماً) الذي يسبح في الفئة عينها لدى الرجال.

وقال رئيس الاتحاد المحلي، دايتشي سوزوكي، لوسائل الإعلام: «أنا سعيد بوصول كثير من اللاعبين المخضرمين والشباب إلى المنتخب هذه المرة». وأضاف: «آمل أن أراهم على منصات التتويج حاملين علم اليابان على أكتافهم».


ليفربول ويونايتد يطلقان برنامجاً لمكافحة «كوارث المدرجات»

ليفربول ومانشستر يونايتد سيتقابلان على ملعب أولد ترافورد في 7 أبريل (رويترز)
ليفربول ومانشستر يونايتد سيتقابلان على ملعب أولد ترافورد في 7 أبريل (رويترز)
TT

ليفربول ويونايتد يطلقان برنامجاً لمكافحة «كوارث المدرجات»

ليفربول ومانشستر يونايتد سيتقابلان على ملعب أولد ترافورد في 7 أبريل (رويترز)
ليفربول ومانشستر يونايتد سيتقابلان على ملعب أولد ترافورد في 7 أبريل (رويترز)

قال ليفربول ومانشستر يونايتد المنافسان في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الخميس إنهما أطلقا برنامجاً تعليمياً مشتركاً من خلال مؤسساتهما لمعالجة الانتهاكات المرتبطة بالمأساة، وذلك قبل قمة الفريقين على ملعب أولد ترافورد في السابع من الشهر المقبل.

وأدانت الأندية كثيراً هتافات المشجعين في إشارة إلى مأساة هيلسبره وكارثة ملعب هيسيل وكارثة ميونيخ الجوية للسخرية من جماهير المنافس وهي ممارسة عرضة للملاحقة الجنائية.

وقال نيك برتشارد مدير المجتمع في رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز في بيان: «نحن ندعم بشكل كامل هذا الحدث الذي يطلقه ليفربول ومانشستر يونايتد، ونعمل بشكل وثيق مع الناديين لتطوير وتقديم هذه المبادرة التعليمية».

وستعمل المؤسستان على تطوير البرنامج بشكل أكبر بالشراكة مع رابطة الدوري، وتلتزمان بجعله جزءاً سنوياً من مشاركتهما عبر منطقتي مرسيسايد ومانشستر الكبرى.

وفي الأسبوع الماضي، اتهمت شرطة مانشستر الكبرى أحد مشجعي مانشستر يونايتد بالإساءة المرتبطة بالمأساة تجاه مشجعي ليفربول خلال دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي في 17 مارس (آذار) الحالي.


ماديسون واثق من تمثيل إنجلترا في «يورو 2024»

جيمس ماديسون لاعب وسط توتنهام هوتسبير (رويترز)
جيمس ماديسون لاعب وسط توتنهام هوتسبير (رويترز)
TT

ماديسون واثق من تمثيل إنجلترا في «يورو 2024»

جيمس ماديسون لاعب وسط توتنهام هوتسبير (رويترز)
جيمس ماديسون لاعب وسط توتنهام هوتسبير (رويترز)

قال جيمس ماديسون لاعب وسط توتنهام هوتسبير إن جودته في الملعب وثقته بنفسه يمكن أن تساعداه في الحصول على مكان في تشكيلة إنجلترا بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 في ألمانيا.

وخاض ماديسون (27 عاماً) ست مباريات دولية مع المنتخب الوطني لكنه لم يلعب مطلقاً لمدة 90 دقيقة كاملة. ورغم وجوده بالتشكيلة فإنه غاب عن المباريات بسبب إصابة في الركبة خلال كأس العالم 2022 في قطر.

ولم يشارك في الهزيمة 1 - صفر أمام البرازيل في المباريات الودية الدولية لكنه شارك بديلاً في الدقيقة 74 أمام بلجيكا الثلاثاء الماضي.

وأرسل ماديسون تمريرة عرضية منخفضة إلى جود بيلينغهام ليسجل هدف التعادل 2 - 2 في الدقيقة 95 أمام بلجيكا على ملعب ويمبلي.

وقال ماديسون: «هناك منافسة كبيرة وهناك الكثير من الكفاءات في الفريق. أعرف الجودة التي أمتلكها والتي يمكن أن تساعد هذا الفريق».

وتابع: «لا أفتقر إلى الثقة والإيمان بنفسي للقيام بذلك، عليك أن تنتج. ضد بلجيكا شاركت وتركت تأثيراً. أظهر له (ساوثغيت) ما أنا قادر عليه وأنا أريد فقط إظهار المزيد من ذلك».

وتلعب إنجلترا في مجموعة واحدة مع سلوفينيا والدنمارك وصربيا في بطولة أوروبا 2024 التي تنطلق في 14 يونيو (حزيران) المقبل.


صحة غزة: ارتفاع عدد قتلى الحرب إلى 32552

نقل الفلسطينيين المصابين في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح (أ.ب)
نقل الفلسطينيين المصابين في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح (أ.ب)
TT

صحة غزة: ارتفاع عدد قتلى الحرب إلى 32552

نقل الفلسطينيين المصابين في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح (أ.ب)
نقل الفلسطينيين المصابين في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة إلى مستشفى «شهداء الأقصى» في دير البلح (أ.ب)

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الخميس)، إن عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ارتفع إلى 32 ألفاً و552 قتيلاً، بينما ازداد عدد المصابين إلى 74 ألفاً و980 مصاباً، حسبما نشرت «وكالة أنباء العالم العربي».

وذكرت الوزارة، في بيان، أن 62 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب 91 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف البيان أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

واندلعت الحرب إثر هجوم شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، وخُطف حينها نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد بأن 34 منهم لقوا حتفهم.

وردّاً على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس» وباشرت عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة أسفرت وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» عن مقتل 32490 شخصاً وإصابة 74889 بجروح، معظمهم من الأطفال والنساء.

وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، إنها تلقت «تهديدات» بعدما أكدت في تقرير أن «ثمة أسباباً منطقية» تدفع إلى القول إن إسرائيل ارتكبت كثيراً من «أعمال الإبادة».