احتفاء رسمي وشعبي إماراتي باليوم الوطني السعودي الـ92

إضاءة برج خليفة بالعلم السعودي (وام)
إضاءة برج خليفة بالعلم السعودي (وام)
TT

احتفاء رسمي وشعبي إماراتي باليوم الوطني السعودي الـ92

إضاءة برج خليفة بالعلم السعودي (وام)
إضاءة برج خليفة بالعلم السعودي (وام)

تشارك الإمارات في احتفالات السعودية بيومها الوطني الـ92، الذي يصادف اليوم 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، وسط احتفاء رسمي وشعبي كبير، وذلك من خلال شعار «معاً أبداً السعودية الإمارات»، في خطوة تمثل تجسيداً لعمق العلاقات التي تربط البلدين.
وبدأت المعالم الرئيسية في الإمارات وعدد من المؤسسات الرسمية والخاصة بوضع ألوان العلم السعودي على مبانيها، فيما أعلنت مراكز التسوق عن فعاليات وأنشطة احتفالية خاصة بالمناسبة، وخصصت الجهات المعنية في مطارات البلاد ومنافذها البرية أختاماً خاصة بالمناسبة لاستقبال السعوديين القادمين إلى الإمارات.
وأعلن البلدان في عام 2016 عن تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي يعمل على وضع رؤية مشتركة لتعميق العلاقات المشتركة واستدامتها، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال تغريدة في موقع «توتير» للتواصل الاجتماعي: «في اليوم الوطني السعودي أهنئ المملكة، وأهنئ الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وأدعو الله أن يديم عليهم الخير، للمملكة وشعبها مشاعر حب في قلوبنا، هم أهلنا وإخوتنا، ونفخر بتلاحمنا، فخيرنا معاً، وعزّنا معاً، وحاضرنا ومستقبلنا معاً أبداً بإذن الله».
وتعمل قيادة البلدين على المشاركة بالاحتفاء في المناسبات الوطنية في الدولتين، فيما تجسد العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين مستوى الترابط الجغرافي والاجتماعي بين شعبيهما، وتمثلت العلاقات الثقافية بين البلدين في مستويات عدة، من خلال إقامة العديد من الاتفاقيات والبرامج المشتركة.
وشكلت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية والإمارات نموذجاً ثرياً للتعاون والتكاتف، وقد أكدت الدولتان في بيان مشترك في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سعيهما إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتجاري والتنموي لبناء مستقبل أفضل يحقق الأمن والازدهار والتنمية الشاملة وتطلعات شعبي البلدين.
وبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2022 نحو 17.9 مليار دولار، مقابل 16.8 مليار دولار للفترة نفسها من عام 2021، فيما بلغت نسبة نمو حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال النصف الأول من العام الحالي 6.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.
وتعد السعودية أكبر شريك استثماري للإمارات على المستوى الخليجي والعربي والإقليمي والخامس عالمياً، ويمتلك ويساهم أكثر من 11 ألف سعودي رخصة اقتصادية في الإمارات حتى سبتمبر 2021، في حين تستثمر أكثر من 140 شركة إماراتية في السعودية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصحة الفلسطينية: مقتل فتى برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

مشيعون يحملون جثمان شخص قتله الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
مشيعون يحملون جثمان شخص قتله الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT

الصحة الفلسطينية: مقتل فتى برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

مشيعون يحملون جثمان شخص قتله الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
مشيعون يحملون جثمان شخص قتله الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، مقتل فتى (17 عاماً) برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة عزون بقضاء قلقيلية في الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت عزون، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز، ما أسفر عن إصابة الفتى محمود أبو هنية (17 عاماً) بالرصاص الحي في الظهر، حيث أعلنت وزارة الصحة وفاته لاحقاً.

كما أعلنت وزارة الصحة، السبت، وفاة شاب متأثراً بإصابته الحرجة برصاص القوات الإسرائيلية في مخيم الفارعة جنوب طوباس، الجمعة، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

كانت قوات إسرائيلية قد اقتحمت المخيم، صباح الجمعة، ما أدى لاندلاع مواجهات، وسط إطلاق نار كثيف، حيث قُتل 6 مواطنين بينهم طفل، وفق الوكالة الفلسطينية.


«حرب غزة»: لماذا أثارت آليات دخول الأجانب مصر الجدل؟

هاربون من غزة ينتظرون في الجانب المصري لاجتياز معبر رفح (أرشيفية - أ.ف.ب)
هاربون من غزة ينتظرون في الجانب المصري لاجتياز معبر رفح (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«حرب غزة»: لماذا أثارت آليات دخول الأجانب مصر الجدل؟

هاربون من غزة ينتظرون في الجانب المصري لاجتياز معبر رفح (أرشيفية - أ.ف.ب)
هاربون من غزة ينتظرون في الجانب المصري لاجتياز معبر رفح (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعادت مصر التأكيد على أنها «هي وحدها ودون غيرها التي تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة»، وذلك في أعقاب تجدد الجدل بشأن قواعد الخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بعد نشر ناشطين تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التي أدلى بها في واشنطن لشبكة «سي إن إن» الأميركية، وأشار فيها، رداً على سؤال حول «استغراق خروج الأميركيين والأجانب من غزة عبر معبر رفح وقتاً طويلاً»، إلى ارتباط الأمر بـ«الاتفاقات التي يُمكن إبرامها مع (حماس) وإسرائيل، وبمساعدة المبعوث الأميركي الخاص بالشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، السفير ديفيد ساترفيلد»، لافتاً إلى أن الأمر «منوط بالإسرائيليين تماماً لتحديد وتقديم قوائم بالأشخاص الذين يمكنهم الخروج».

ووصف المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، الأمر بأنه «محاولات البعض تحريف تصريحات رسمية بشأن إجراءات دخول (الأجانب) مصر من قطاع غزة عبر معبر رفح»، عادّاً في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة «إكس» (تويتر سابقاً)، مساء الجمعة، أن تلك المحاولات «لا تعبر إلا عن يأس أصحابها». وأضاف: «نكرر مجدداً، وبما لا يدع مجالاً للشك أو المزايدة، أن السلطات المصرية هي وحدها ودون غيرها التي تتولى إجراءات عودة المصريين من قطاع غزة».

وهذه هي المرة الثانية في غضون أقل من أسبوع التي يصدر عن «الخارجية المصرية» تعليق رسمي حول هذا الشأن، إذ أصدرت الوزارة بياناً رسمياً، الثلاثاء الماضي، أكدت فيه أنها «من تتولى ترتيبات عودة المصريين من قطاع غزة».

وجاء البيان الأول رداً على ما ذكره البرلماني المصري السابق، ورئيس «منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية»، الدكتور سمير غطاس خلال لقاء مع الإعلامي عمرو أديب على قناة «إم بي سي مصر»، بشأن إرسال قوائم الراغبين في الخروج من القطاع الفلسطيني إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على موافقتها، والتأكد مع عدم وجود علاقة لتلك الأسماء بحركة «حماس».

وأوضح متحدث «الخارجية المصرية» وقتها، أن مكتب التمثيل المصري لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية، يتلقيان الأسماء والوثائق الخاصة بالمواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، حيث يتم إعداد كشوف تفصيلية بها لموافاة السلطات المصرية المعنية بها تمهيداً لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصري والفلسطيني؛ لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.

معبر رفح من الجانب المصري (أرشيفية - أ.ف.ب)

ونفى متحدث «الخارجية المصرية» رداً على استفسار من عدد من المحررين الدبلوماسيين حول الإجراءات المتبعة لعودة المصريين من قطاع غزة إلى مصر، «كل ما يتردد إعلامياً خلاف ذلك»، داعياً إلى «توخي الحذر والدقة الشديدَين عند تداول أية معلومات غير صحيحة منسوبة لأي جهة أو أفراد لا يتمتعون بصفة رسمية» وفق البيان.

وحظي تجدد الحديث عن إجراءات الدخول من معبر رفح باهتمام نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلّق النائب بالبرلمان المصري، مصطفى بكري على ما يتم تداوله قائلاً في تدوينة على صفحته بمنصة «إكس» نقلاً عن المتحدث الرسمي لـ«الخارجية المصرية» بأن «هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً... أحد الصحافيين سأل الوزير: لماذا البطء في الإفراج عن الأجانب، قال الوزير: هذا يتم بسبب بطء الإجراءات الإسرائيلية لأنهم يحددون أسماء الأجانب».

وأضاف بكري نقلاً أيضاً عن متحدث «الخارجية المصرية» أن «هذا الأمر قاصر على الأجانب، أما المصريون فلا تُعرض أسماؤهم إطلاقاً على السلطات الإسرائيلية للدخول عبر معبر رفح. هذا لم يحدث ولن يحدث». وأكمل بكري: «قال المتحدث باسم الخارجية المصرية في اتصال هاتفي أجريته معه منذ قليل: إن ما يتم ترويجه كلام مبتور وفي غير محله، وطالب بضرورة الالتزام بمواثيق الشرف، وأضاف أن هذا كلام غير صحيح ولا يعكس إجابة الوزير على سؤال حول البطء في خروج الأجانب عبر معبر رفح، ولم يتطرق السائل إلى أوضاع المصريين إطلاقاً».

من جهته وصف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، استخدام تصريحات الوزير سامح شكري بشأن قواعد خروج الأجانب من معبر رفح بأنه «تشويه وتزييف متعمد للحقيقة»، مشدداً على أن حديث الوزير «كان واضحاً»، واقتصر فقط على الإشارة إلى قواعد خروج «الأجانب» من المعبر، دون التطرق إلى أية قواعد تتعلق بخروج المصريين.

ولم يستبعد هريدي في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أن تكون هناك «أهداف سياسية وراء محاولة التشويه المتعمدة، وإثارة البلبلة لدى الرأي العام المصري»، رابطاً بين توقيت تكرار إثارة الأمر وإجراء الانتخابات الرئاسية في الداخل المصري التي تبدأ الأحد. وأشار هريدي إلى أن بيان وزارة الخارجية الأول كان واضحاً تماماً، عادّاً أن الإصرار على طرح الأمر «في سياق مجافٍ للحقيقة له أهداف وأغراض أخرى غير استجلاء الحقيقة».

وبدأ خروج الأجانب والفلسطينيين من مزدوجي الجنسية من قطاع غزة عبر معبر رفح في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالتزامن مع دخول المساعدات إلى القطاع، إذ كانت القاهرة قد رهنت السماح بخروج رعايا دول أجنبية بدخول المساعدات الإغاثية، بينما ينشر مصريون من حين إلى آخر عبر منصات التواصل الاجتماعي مناشدات للسلطات المصرية مساعدتهم أو مساعدة ذويهم على الخروج من غزة.


الدوري الإسباني: بيتيس يفرمل انطلاقة الريال

رودريغو مهاجم الريال يتعثر قبل وصوله لمرمى ريال بيتيس (أ.ف.ب)
رودريغو مهاجم الريال يتعثر قبل وصوله لمرمى ريال بيتيس (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإسباني: بيتيس يفرمل انطلاقة الريال

رودريغو مهاجم الريال يتعثر قبل وصوله لمرمى ريال بيتيس (أ.ف.ب)
رودريغو مهاجم الريال يتعثر قبل وصوله لمرمى ريال بيتيس (أ.ف.ب)

أجبر ريال بيتيس ضيفه ريال مدريد على التعادل 1 - 1 السبت على ملعب «بينيتو فيامارين» في إشبيلية بالمرحلة السادسة عشرة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.

وكان ريال مدريد في طريقه إلى تحقيق فوزه الرابع توالياً في الدوري والخامس في مختلف المسابقات، عندما تقدم بهدف نجمه الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام في الدقيقة 53. لكن إيتور رويبال أدرك التعادل بعد 13 دقيقة.

وانفرد ريال مدريد بالصدارة مؤقتاً برصيد 39 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام شريكه السابق جيرونا الذي يحل ضيفاً على جاره الكاتالوني برشلونة الأحد في قمة المرحلة.

وفرض ريال مدريد أفضليته على مجريات المباراة منذ البداية، وكان قريباً من افتتاح التسجيل في أكثر من مناسبة؛ أولها رأسية صانع ألعابه الدولي الكرواتي لوكا مودريتش إثر تمريرة من البرازيلي رودريغو مرت بعيداً عن المرمى (6).

وسجل إبراهيم دياس هدفاً في الدقيقة 16 ألغي بداعي التسلل على رودريغو.

وأنقذ حارس مرمى الملكي الدولي الأوكراني أندري لونين مرماه من هدف محقَّق بتصديه لتسديدة قوية من مسافة قريبة لأيوسي بيريس (31).

وجرَّب البرازيلي ويليان جوزيه حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (33).

وسدد مودريتش كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس البرتغالي روي سيلفا بصعوبة (40)، ورأسية للمدافع الدولي الألماني أنتونيو روديغر من مسافة قريبة أبعدها الحارس إلى ركنية لم تثمر (41).

وسدد المدافع الدولي النمسوي ديفيد ألابا كرة من ركلة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر (45+1).

وتحسَّن أداء بيتيس مطلع الشوط الثاني وتابع لونين تألقه بتصديه لانفراد نجم النادي الملكي السابق إيسكو (51).

ونجح ريال مدريد في افتتاح التسجيل عندما تبادل بيلينغهام الكرة مع دياس عند حافة المنطقة، فمررها الأخير إلى الدولي الإنجليزي خلف الدفاع داخل المنطقة فهيأها لنفسه على صدره وتابعها زاحفة بيمناه بين ساقي الحارس سيلفا (53).

وهو الهدف الثاني عشر لبيلينغهام هذا الموسم، فعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين.

وأدرك ريال بيتيس التعادل بتسديدة قوية رائعة لرويبال من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للونين (67).

وكاد إيسكو يفعلها برأسية من مسافة قريبة ارتدت من القائم الأيمن (89)، رد عليه البديل خوسيلو بانفراد من داخل المنطقة أنهاه بتسديدة أبعدها الحارس إلى ركنية لم تثمر (90).

وخسر ألافيس أمام ضيفه لاس بالماس 0 - 1 سجله كيريان رودريغيس في الدقيقة 31.


ابنا إيرانية حائزة على «نوبل» للسلام يخشيان ألا يَرياها مجدداً

علي وكيانا 17 عاماً ابنا الناشطة نرجس محمدي الفائزة بجائزة نوبل للسلام خلال مؤتمر صحافي في أوسلو (أ.ف.ب)
علي وكيانا 17 عاماً ابنا الناشطة نرجس محمدي الفائزة بجائزة نوبل للسلام خلال مؤتمر صحافي في أوسلو (أ.ف.ب)
TT

ابنا إيرانية حائزة على «نوبل» للسلام يخشيان ألا يَرياها مجدداً

علي وكيانا 17 عاماً ابنا الناشطة نرجس محمدي الفائزة بجائزة نوبل للسلام خلال مؤتمر صحافي في أوسلو (أ.ف.ب)
علي وكيانا 17 عاماً ابنا الناشطة نرجس محمدي الفائزة بجائزة نوبل للسلام خلال مؤتمر صحافي في أوسلو (أ.ف.ب)

يخشى ابن وابنة الإيرانية السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي من أنهما لن يلتقيا بأمهما مرة أخرى، لكنهما عبرا عن فخرهما بنضالها من أجل حقوق المرأة، بينما يستعدان لتسلم الجائزة نيابة عنها غداً الأحد.

وفازت نرجس (51 عاماً) بالجائزة في السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، فيما مثّل توبيخاً لقادة طهران، وأثار تنديداً من السلطات. وكانت قد صدرت بحقها عدة أحكام بالسجن وتقضي عقوبتها في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران، بعد إدانتها بتهم منها نشر دعاية ضد الدولة.

ومن المقرر أن يتسلم ابنها وابنتها التوأمان علي وكيانا رحماني، البالغان من العمر 17 عاماً، واللذان يعيشان في المنفى في باريس، الجائزة في مجلس مدينة أوسلو ويلقيان كلمة نيابة عنها بمناسبة تسلم جائزة نوبل للسلام.

وفي رسالة تم تهريبها من السجن ونشرها التلفزيون السويدي قبل أيام، قالت نرجس إنها ستواصل النضال من أجل حقوق الإنسان حتى لو أدى ذلك إلى وفاتها. لكنها أضافت أن ابنها وابنتها هما أكثر شيء تفتقده.

وقالت كيانا، التي رأت والدتها آخر مرة منذ ثماني سنوات: «عندما يتعلق الأمر برؤيتها مرة أخرى، فأنا شخصياً متشائمة جداً».

وأضافت خلال مؤتمر صحافي عبر مترجم: «ربما أراها بعد 30 أو 40 عاماً، لكني أعتقد أنني لن أراها مجدداً... هذا لا يهم لأن والدتي ستعيش دائماً في قلبي».

وحصلت نرجس على جائزة السلام بعد ما يزيد قليلاً على عام من وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في حجز شرطة الأخلاق الإيرانية بدعوى سوء الحجاب.

نرجس محمدي في طهران 2021 (أ.ب)

وأثارت وفاة أميني احتجاجات على مستوى البلاد استمرت شهوراً، وشكلت أكبر تحد للمؤسسة الحاكمة منذ سنوات، وقوبلت الاحتجاجات بحملة أمنية دامية أودت بحياة عدة مئات من الأشخاص.

وقال علي نجل نرجس إنه قَبِل منذ الطفولة المبكرة بأن تعيش الأسرة متفرقة، ​​لكنه أضاف أنه سيظل متفائلاً بأنه قد يراها مجدداً. وأضاف: «إذا لم نرها مرة أخرى، فسنظل دوماً نفتخر بها وسنواصل نضالنا».

الكاتب السياسي الإيراني تقي رحماني يتحدث خلال مؤتمر صحافي عشية تسلم جائزة زوجته نرجس محمدي الفائزة بنوبل للسلام في أوسلو (أ.ف.ب)

وقال تقي رحماني، زوج نرجس، إن الجائزة ستمنحها صوتاً أعلى حتى إذا صارت ظروف احتجازها أصعب.

وأضاف رحماني الذي سيحضر مراسم الأحد: «إنها جائزة سياسية، وبالتالي سيكون هناك المزيد من الضغط على نرجس، لكنها في الوقت نفسه ستخلق مساحة لترديد صوت الناس».

ونرجس هي المرأة التاسعة عشرة التي تفوز بالجائزة التي تبلغ قيمتها حالياً 11 مليون كرونة سويدية أو نحو مليون دولار، وهي خامس الفائزين بالجائزة في أثناء قضاء عقوبة السجن.

وتمنح الجائزة في العاشر من ديسمبر (كانون الأول)، وهو ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل الذي أسس للجائزة في وصيته عام 1895.


مقتل 97 من عناصر الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية في غزة

جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة (رويترز)
TT

مقتل 97 من عناصر الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية في غزة

جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة (رويترز)

أفاد تلفزيون «آي 24 نيوز»، اليوم (السبت)، بأن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 5 من جنوده في قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد قتلى الجيش منذ بدء العمليات البرية في القطاع إلى 97.

وذكر الجيش أيضاً أن 12 جندياً أصيبوا بجروح خطيرة في غزة، أمس (الجمعة) واليوم، مشيراً إلى أنهم من وحدات عسكرية مختلفة، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأوضحت الصحيفة أن من بين القتلى الجدد ابن شقيق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق والوزير بمجلس الحرب الحالي غادي أيزنكوت، الذي أعلن الجيش مقتل ابنه قبل أيام عدة، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


الرائد يخنق الأهلي بالتعادل في مباراة الـ105 دقائق

فهد الرشيدي لاعب الأهلي يتعرض للسقوط خلال إحدى الهجمات (تصوير: علي خمج)
فهد الرشيدي لاعب الأهلي يتعرض للسقوط خلال إحدى الهجمات (تصوير: علي خمج)
TT

الرائد يخنق الأهلي بالتعادل في مباراة الـ105 دقائق

فهد الرشيدي لاعب الأهلي يتعرض للسقوط خلال إحدى الهجمات (تصوير: علي خمج)
فهد الرشيدي لاعب الأهلي يتعرض للسقوط خلال إحدى الهجمات (تصوير: علي خمج)

خنق الرائد مستضيفه الأهلي بالتعادل سلبياً في مباراة امتدت إلى أكثر من 105 دقائق (بعد احتساب الحكم 15 دقيقة وقتاً بدل ضائع بعد نهاية الوقت الأصلي)، وذلك في المباراة التي جرت على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف وسط حضور جماهيري كبير، ضمن الجولة الـ16 من الدوري السعودي.

ونُقلت المباراة إلى الطائف لارتباط ملعبي جدة باستضافة بطولة كأس العالم للأندية.

ورغم انتصار الأهلي بسداسية في مباراته الأخيرة أمام أبها، فإن الفريق خرج بنقطة التعادل، ولم ينجح مهاجموه في زيارة شباك فريق الرائد الذي عاد إلى مدينة بريدة بنتيجة إيجابية مقارنة بالوضع الفني للفريقين.

واستعاد الأهلي المركز الثالث في لائحة الترتيب بعدما افتقده مؤقتاً إثر صعود التعاون، لكن نقطة التعادل أعادت الأهلي للمركز الثالث برصيد 31 نقطة، وعاد الفارق النقطي ليتسع من جديد بينه وبين المتصدر الهلال إلى 13 نقطة و6 نقاط عن الوصيف فريق النصر.

أما الرائد فقد رفع رصيده إلى 13 نقطة، وواصل حضوره في المراكز المتأخرة بلائحة الترتيب.

وكان الأهلي قريباً من هز شباك الرائد، إلا أنه فشل في ذلك رغم الفرص المتعددة.

وواصل البرازيلي روبرتو فيرمينو مهاجم فريق الأهلي ابتعاده عن القائمة الأساسية، وظل في مقاعد البدلاء حتى أشركه المدرب ماتياس يايسله في الشوط الثاني، وتحديداً مع الدقيقة 82 بديلاً عن اللاعب سانت ماكسيمان.


فرنكفورت يذل البايرن… ويلحق به أول خسارة في «بوندسليغا»

فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)
فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)
TT

فرنكفورت يذل البايرن… ويلحق به أول خسارة في «بوندسليغا»

فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)
فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)

ألحق أينتراخت فرنكفورت خسارة مذلّة ببايرن ميونيخ، حامل اللقب في المواسم الـ11 الأخيرة، عندما تغلب عليه 5-1 السبت في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.

وسجل المصري عمر مرموش (12) والفرنسي إريك إبيمبي (31 و50) والسويدي هيوغو لارسن (36) وأنسغار كنوف (60) أهداف بايرن ميونيخ، ويوزوا كيميتش (44) هدف بايرن ميونيخ.

وهذه الخسارة الأولى للبايرن هذا الموسم بعد 10 انتصارات وتعادلَين، علما أنّه يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الماضية أمام أونيون برلين، والأولى بعد ستة انتصارات متتالية في الدوري، وفرط بالتالي في انتزاع الصدارة ولو مؤقتاً من باير ليفركوزن الذي يملك فرصة توسيع الفارق إلى ست نقاط في حال فوزه على شتوتغارت الأحد.

كما بات النادي البافاري مهددا بالتراجع إلى المركز الثالث في حال فوز شتوتغارت على ليفركوزن.

الحسرة تبدو على وجه كين عقب الخماسية المذلة (رويترز)

وهي المرة الأولى منذ أكثر من أربعة أعوام التي يمنى فيها بايرن ميونيخ بخسارة ثقيلة في الدوري وتحديدا منذ الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 أمام أينتراخت فرنكفورت بالذات وبالنتيجة ذاتها 1-5. كما أنّ المرة الأخيرة التي تلقى فيها الفريق البافاري خمسة أهداف في أول ستين دقيقة تعود إلى عام 1975 أمام فرنكفورت نفسه حسب إحصائيات أوبتا.

وكان بايرن ميونيخ ودع مسابقة الكأس المحلية في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) 2021 بخسارة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ بخماسية نظيفة في ثمن النهائي.

وضرب أينتراخت فرنكفورت بقوة وافتتح التسجيل بعد مرور 12 دقيقة عن طريق مرموش الذي استغل كرة مرتدة من القائم إثر تسديدة للدولي الجزائري فارس شايبي فتابعها الدولي المصري من مسافة قريبة ارتدت من الكندي ألفونسو ديفيس مباشرة في المرمى (12).

وتمكن إبيمبي من مضاعفة النتيجة بعدما راوغ لاعبَين وسدّد في مرمى الحارس مانويل نوير (31).

وصعق فرنكفورت ضيفه البافاري، بهدف ثالث قبل نهاية الشوط الأول بعد مجهود من مرموش في وسط ملعب بايرن قبل أن يمرر إلى لارسون الذي راوغ أحد المدافعين وسدد على يسار الحارس نوير (36).

وقلص كيميتش نتيجة قبل نهاية الشوط الأول، لكنّ إبيمبي أعاد الفارق إلى سابق عهده مطلع الشوط الثاني وتحديدا بعد مرور أربع دقائق بتسجيله الهدف الرابع من هجمة مرتدة رائعة مستغلا هفوة من المدافع الفرنسي دايو أوباميكانو.

وختم كنوف المهرجان بالهدف الخامس وسط انهيار كبير في صفوف فريق المدرب الألماني توماس توخل.


المؤتمر القانوني الكروي بجدة يفتتح جلساته الاثنين

يشارك في المؤتمر مدراء الإدارات القانونية في الأندية السعودية (الشرق الأوسط)
يشارك في المؤتمر مدراء الإدارات القانونية في الأندية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

المؤتمر القانوني الكروي بجدة يفتتح جلساته الاثنين

يشارك في المؤتمر مدراء الإدارات القانونية في الأندية السعودية (الشرق الأوسط)
يشارك في المؤتمر مدراء الإدارات القانونية في الأندية السعودية (الشرق الأوسط)

يُقيم الاتحاد السعودي لكرة القدم، يوم الاثنين، المؤتمر القانوني الأول لكرة القدم في مدينة جدة، الذي يقدمه عدد من القانونيين المحليين والدوليين، بهدف بناء تواصل فعّال بين القانونيين في كرة القدم على المستويين المحلي والدولي.

ويشهد المؤتمر 8 جلسات يستهلها رئيس لجنة الانضباط والأخلاق بندر الحميداني الذي يقدم جلسة بعنوان «نظرة عامة عن لائحة الانضباط والأخلاق»، فيما يقدم الجلسة الثانية ماتيوس ويتغين المدير المكلف للشؤون القانونية والحوكمة بالاتحاد السعودي بعنوان «النزاهة في كرة القدم».

ويقدم الجلسة الثالثة أحمد القنيعان رئيس لجنة الاستئناف بعنوان «حجية الأدلة الرقمية المعاصرة أمام القضاء الرياضي»، فيما يقدم فيصل أبو خلف رئيس غرفة فض المنازعات الجلسة الرابعة بعنوان «نبذة تعريفية عن غرفة فض المنازعات وآلية عملها»، وتقام الجلسة الخامسة بعنوان «لوائح وكلاء اللاعبين في (فيفا)، المبادئ... التنفيذ، والاعتبارات العملية»، التي يقدمها المستشار القانوني لإدارة وكلاء اللاعبين في الاتحاد الدولي طارق أجانوفيتش.

كما يقدم الجلسة السادسة ماركو أميزكوا المستشار القانوني بإدارة التشريعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم بعنوان «نظرة عامة على إصلاح نظام انتقالات اللاعبين وتحديثات اللائحة»، ويقدم الجلسة السابعة جيمس كيتشنق المحكم الدولي في محكمة «كاس»، بعنوان «ملكية الأندية المتعددة في كرة القدم - حقائق وأرقام وحوكمتها»، فيما يختتم مدير أوضاع وتسجيل اللاعبين عبد العزيز العوجان جلسات المؤتمر بجلسة تحت عنوان «التزامات مدير الاحتراف».

ووجهت الإدارة القانونية في الاتحاد السعودي الدعوة لممثلي أندية الدوري السعودي للمحترفين، وعدد من المختصين في القانون الرياضي.


هل يؤثر «الفيتو» الأميركي على الوساطة المصرية - القطرية للتهدئة في غزة؟

مواطنون بالهند خلال احتجاج بالأعلام الفلسطينية في مومباي (إ.ب.أ)
مواطنون بالهند خلال احتجاج بالأعلام الفلسطينية في مومباي (إ.ب.أ)
TT

هل يؤثر «الفيتو» الأميركي على الوساطة المصرية - القطرية للتهدئة في غزة؟

مواطنون بالهند خلال احتجاج بالأعلام الفلسطينية في مومباي (إ.ب.أ)
مواطنون بالهند خلال احتجاج بالأعلام الفلسطينية في مومباي (إ.ب.أ)

لم يشكل «الفيتو» الأميركي في مجلس الأمن لعرقلة وقف إطلاق النار الفوري في غزة إحباطاً فقط للعديد من الدول والمنظمات الإنسانية، بل مثّل، حسب مراقبين، «قراراً مخيباً لآمال جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر من أجل استعادة التهدئة في القطاع الفلسطيني».

كانت الولايات المتحدة العضو الوحيد في مجلس الأمن الذي صوت، الجمعة، ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، وقوبل هذا الموقف بانتقاد شديد من عدد من الدول والمنظمات، كما عدّه خبراء ومراقبون بمثابة «عقبة جديدة أمام جهود التهدئة، وإشارة واضحة لقوات الاحتلال الإسرائيلية لمواصلة عملياتها في القطاع».

ولم يتمكن مجلس الأمن من اعتماد مشروع قرار مقدم من الإمارات بشأن التصعيد في غزة وفي إسرائيل، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) بشأن المشروع الذي أيده 13 عضواً من أعضاء المجلس الـ15، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، التي كان من بين أعضائها وزراء خارجية مصر سامح شكري، وقطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال لقائهم، مساء الجمعة، في واشنطن، نظيرهم الأميركي أنتوني بلينكن، عن «امتعاضهم جراء استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو)». وشددوا على مطالبتهم الولايات المتحدة بـ«تحمل مسؤولياتها واتخاذ ما يلزم من إجراءات لدفع الاحتلال الإسرائيلي نحو الوقف الفوري لإطلاق النار».

أعضاء اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية خلال لقائهم بلينكن في واشنطن (الخارجية المصرية)

وقادت مصر وقطر اتصالات مكثفة من أجل الوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس» أثمرت عن دخول أول هدنة إنسانية في القطاع حيز التنفيذ في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولم تدم سوى أسبوع واحد فقط، تبادلت خلاله إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق سراح 70 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 210 معتقلين فلسطينيين، كما أفرجت «حماس» عن نحو 30 أجنبياً، معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، غير مشمولين في اتفاق الهدنة.

وسمحت الهدنة أيضاً بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر، خصوصاً شاحنات الوقود الذي تسبب الإصرار الإسرائيلي على عدم دخوله إلى القطاع لأسابيع في توقف معظم المنشآت الحيوية، في مقدمتها المستشفيات ومرافق الخدمة العامة.

ونددت «حماس» باستخدام الولايات المتحدة حق النقض، ووصفته بأنه «لا إنساني». ونُقل عن عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، عزت الرشق، قوله إن «عرقلة أميركا صدور قرار بوقف إطلاق النار مشاركة مباشرة للاحتلال في قتل أبناء شعبنا وارتكاب المزيد من المجازر».

وأشار رئيس برنامج الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بمركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية، صبحي عسيلة، إلى أن «الفيتو» الأميركي كان متوقعاً، لكن «نمط التصويت في جلسة مجلس الأمن يكشف عن تراجع لافت في حجم الدعم الغربي لإسرائيل، إذ امتنعت بريطانيا عن التصويت، بينما صوتت دول أوروبية أخرى، بينها فرنسا، لصالح وقف إطلاق النار»، وهو ما يمكن عدّه «تصدعاً في جدار الدعم الدولي للموقف الإسرائيلي يمكن الاستفادة منه».

وتوقع عسيلة، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن يلقي «الفيتو» الأميركي بظلال سلبية على جهود الوساطة المصرية -القطرية، بشأن إقرار هدنة إنسانية جديدة في غزة. ولفت إلى أن «الولايات المتحدة كانت طرفاً مهماً في التوصل للهدنة الأولى بما تملكه من قدرة للضغط على القرار الإسرائيلي». كما توقع أيضاً «ألا توافق الولايات المتحدة أو إسرائيل على وقف لإطلاق النار، لكن يمكن استخدام هدن إنسانية مؤقتة، لأن واشنطن تريد إفساح المجال لقوات الاحتلال لتحقيق أهدافها في غزة»، لكنه في الوقت ذاته أعرب عن توقعه «ألا تتوقف الاتصالات المصرية-القطرية رغم الموقف الأميركي»، مشيراً إلى أن طرفي الصراع وحتى الولايات المتحدة «تريد تحقيق إنجاز في ملف الأسرى، وربما يكون هذا هو الثغرة التي يُمكن للوساطة أن تنفذ من خلالها».

وأعربت مصر وقطر عقب «كسر الهدنة» بعد أسبوع من إقرارها، عن أسفهما لذلك، إلا أنهما أكدتا، في تصريحات منفصلة، استمرارهما في السعي من أجل الوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس» من أجل التوصل إلى هدنة جديدة، وسط تفاقم للأزمة الإنسانية في القطاع.

في السياق ذاته، عدَّ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، القيادي بحركة «فتح»، جهاد الحرازين، استخدام واشنطن الفيتو مجدداً في مجلس الأمن بمثابة «ضوء أخضر لاستمرار المذابح الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة»، مشدداً على أن ذلك يُمثل انحيازاً لرؤية التيار الأكثر تطرفاً في الحكومة الإسرائيلية، الذي «دفع باتجاه كسر الهدنة لإعادة القتال».

وأوضح الحرازين لـ«الشرق الأوسط» أن الموقف الأميركي سيكون بمثابة «عقبة جديدة أمام جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وتجسيد متكرر لازدواجية موقف الإدارة الأميركية التي تتحدث عن ضرورة التهدئة، بينما هي في الواقع تمنح حكومة الحرب الإسرائيلية تصريحاً مفتوحاً بالاستمرار في القتل»، مضيفاً أنه سيتعين على الوساطة المصرية - القطرية الآن أن «تتجاوز العراقيل الإسرائيلية، وكذلك التخاذل الأميركي على حد سواء»، معرباً عن ثقته في أن القاهرة والدوحة «لن تدخرا جهداً لمواصلة السعي من أجل التوصل لهدنة جديدة رغم كل العراقيل».

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن لعرقلة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، منذ بدأت إسرائيل قصفها غير المسبوق على القطاع، الذي دخل شهره الثالث رداً على الهجوم الذي نفذته «حماس» ضد أهداف إسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


عباس: «فيتو واشنطن» يجعلها شريكة في «جريمة الإبادة الجماعية»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
TT

عباس: «فيتو واشنطن» يجعلها شريكة في «جريمة الإبادة الجماعية»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)

هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإدارة الأميركية بشكل غير مسبوق، وقال إن استخدامها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لمنع المجلس من إصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة، يعد «عدوانياً وغير أخلاقي ويشكل عاراً» يلاحقها لسنوات.

وأدان عباس، قيام الولايات المتحدة الأميركية باستخدام حق النقض، قائلاً إن «الموقف الأميركي يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم والمبادئ الإنسانية»، وحمّل واشنطن «مسؤولية ما يسيل من دماء الأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال، نتيجة سياستها المخزية، والمسانِدة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني، حيث سيكون لدولة فلسطين موقف من كل هذا».

وأكد عباس أن «هذه السياسة الأميركية تجعل من الولايات المتحدة شريكاً في جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس»، محذراً من أن هذه السياسة أصبحت تشكل خطراً على العالم، وتهديداً للأمن والسلم الدوليَين.

نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة روبرت وود خلال اجتماع لمجلس الأمن حول قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة (أ.ف.ب)

ضوء أخضر

وقال الرئيس إن هذا القرار الذي تحدّت به الإدارة الأميركية المجتمعَ الدولي، سيعطي ضوءاً أخضر إضافياً لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة عدوانها على شعبنا في قطاع غزة، وسيشكّل عاراً يلاحق الولايات المتحدة الأميركية لسنوات طوال. وطالب عباس الأسرة الدولية بالبحث عن حلول لوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصاً في قطاع غزة، قبل أن تتحول هذه الأزمة الخطرة إلى حرب دينية تهدد العالم بأسره. كما وجّه عباس شكره للدول الأعضاء في مجلس الأمن التي «انحازت للعدل والسلام والأخلاق الإنسانية، وساندت القرار الداعي إلى وقف العدوان الإسرائيلي، بوصفه تهديداً للأمن والسلام العالميَين».

وجاء بيان عباس الحاد في وقت تشهد فيه العلاقات مع واشنطن توترات؛ بسبب موقفها من الحرب على غزة ومطالبتها بسلطة متجددة. وتحاول الولايات المتحدة وضع خطة لليوم الذي يلي الحرب في قطاع غزة، وهي خطة لاقت معارضة وتحفظات فلسطينية وعربية، وكذلك إسرائيلية.

مخيم الشاطئ... ترعرع فيه مؤسس «حماس» الشيخ أحمد ياسين ومساعده آنذاك إسماعيل هنية (د.ب.أ)

إبعاد «حماس»

وتسعى الولايات المتحدة إلى حكم لا تشارك فيه «حماس» وتدعي أنها تريد مواصلة الحرب من أجل القضاء على «حماس»، وهو هدف يبدو بعيداً بعد 64 يوماً على الحرب دمرت فيها إسرائيل مساحات واسعة من قطاع غزة، وحوّلت شعبها إلى نازحين، وقتلت خلالها 17500 فلسطيني وجرحت 40 ألفاً، أكثر من 70 في المائة منهم نساء وأطفال.

واستخدمت الولايات المتحدة، مساء يوم الجمعة، حق النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع المصادقة على مشروع قرار قدمته «المجموعة العربية» بشأن دعوة إلى «وقف فوري لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية» في قطاع غزة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وجه أيضاً رسالة، يوم الأربعاء، إلى مجلس الأمن استخدم فيها المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له «لفت انتباه» المجلس إلى ملف «يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليَين للخطر»، في أول تفعيل لهذه المادة منذ عقود.

وصوّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار، مقابل معارضة الولايات المتحدة، وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت على النص الذي طرحته الإمارات العربية المتحدة.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن (إ.ب.أ)

رخصة لمواصلة القتل

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: «الإخفاق الجديد لمجلس الأمن الدولي يمثل رخصة جديدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة القتل والتدمير والتهجير، ويكشف أكذوبة الحرص على أرواح المدنيين»، عادّاً ما جرى «بمثابة إهانة لأحرار العالم، وانتهاك لقيم الحق والعدل والحرية وحقوق الإنسان، ولكل الدول المنادية بحقوق الإنسان في اليوم العالمي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان»، الذي تصادف الذكرى الـ75 له الأحد.

وأضاف أن «ميثاق الأمم المتحدة تكتبه أميركا، وتمسحه متى شاءت، فقد بات القانون الدولي لا قيمة له».

كما أدانت حركة «حماس» بأشد العبارات إفشال إدارة بايدن، مشروع القرار في مجلس الأمن. وقالت «حماس» إنها تعدّ «الإدارة الأميركية شريكة ومتواطئة في قتل أبناء شعبنا عبر دعمَيها السياسي والعسكري للاحتلال؛ لمواصلة حرب الإبادة على قطاع غزة». وشكرت «حماس» الدول التي صوّتت لصالح مشروع القرار، وخصّت بالذكر روسيا والصين والمجموعة العربية، داعية المجتمع الدولي إلى «اتخاذ خطوات جدية وملموسة لوقف مجازر الاحتلال النازي، التي فاقت فظاعتها أبشع الجرائم التي ارتُكبت في العصر الحديث».