هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية في مقديشو

بتفجير سيارة مفخخة

هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية في مقديشو
TT

هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية في مقديشو

هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية في مقديشو

شن مسلحون من حركة الشباب الإسلامية الصومالية اليوم (الأحد) هجوما انتحاريا ضخما على قاعدة عسكرية في مقديشو، حيث فجروا سيارة مفخخة قبل أن يقتحموا القاعدة، حسب مسؤولين أمنيين أكدوا أنه تم التصدي للهجوم.
وقال المسؤول الأمني أدن محمد: «هناك هجوم على قاعدة تابعة لقوات الأمن»، مشيرا إلى أن المهاجمين «استخدموا سيارة مفخخة للدخول إلى المجمع وجرى تبادل إطلاق نار كثيف».
وسمع شهود كانوا خارج القاعدة انفجارا قويا تلاه إطلاق نار كثيف. وأعلنت الوكالة الوطنية للاستخبارات والأمن في بيان مقتضب إحباط الهجوم. وورد في البيان أن «قواتنا صدت الهجوم بنجاح ولم يتمكن أحد من الدخول إلى مبانينا ولا إلى قواعدنا».
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لجماعة الشباب: «هاجمنا قاعدة تدريب الأمن الوطني وقتلنا كثيرين من قوات المخابرات، وقمنا باحتلال المبنى ونقاتل داخله».
وكانت الشرطة الصومالية قد أعلنت أمس أن مسلحين من حركة الشباب الصومالية المتطرفة قتلوا ثمانية ضباط على الأقل في غارة على مركز للشرطة قرب العاصمة، فيما أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الغارة في بلدة أفجوي الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي مقديشو.
ويشهد الصومال حربا أهلية ولا يملك سلطات مركزية فعلية منذ سقوط نظام الرئيس سياد بري في 1991. وتقود حركة الشباب تمردًا مسلحًا منذ 2007، وبعد هزيمتها العسكرية على الأرض على يد قوات الاتحاد الأفريقي، ضاعفت الحركة هجماتها في الصومال وفي كينيا المجاورة.



مصر تنفي استقبال سفينة ألمانية تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر تنفي استقبال سفينة ألمانية تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

نفى الجيش المصري، اليوم الخميس، «بشكل قاطع» مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية «جملة وتفصيلاً». وأكد على أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل.

وقالت القوات المسلحة المصرية، في بيان، إنها «تنفي بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً... وتؤكد على أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل»، مطالبة بـ«تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات».

وفي ذات السياق، نفت مصر استقبال سفينة ألمانية تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل.

وقال مصدر رفيع المستوى، الخميس، إنه لا صحة لما تردد في بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ«المغرضة»، بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة «كاثرين» الألمانية، والتي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل.

والمصدر الذي تحدث لـ«القاهرة الإخبارية»، اتهم «عناصر وأبواقاً مناهضة للدولة المصرية»، بنشر «تلك الأكاذيب» التي اعتبرها «محاولة لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني».

وأثارت أنباء عن استقبال مصر السفينة في ميناء الإسكندرية، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، على مدار اليومين الماضيين.

ووفق معلومات تداولها متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات إخبارية، فإن السفينة تحمل شحنة تزن 150 طناً من المتفجرات العسكرية، من المفترض أن تُسلم إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وإن السفينة غادرت ميناء هايفونج مع حمولتها من المتفجرات وهي ترفع العلم البرتغالي في 21 يوليو (تموز) الماضي، قبل أن تمنعها السلطات الناميبية من دخول مينائها الرئيسي، ثم مُنعت من دخول العديد من الموانئ الأفريقية والمتوسطية، بما في ذلك أنجولا، وسلوفينيا، والجبل الأسود، ومالطا.

والأربعاء، قدم محامون معنيون بحقوق الإنسان التماساً إلى القضاء في برلين من أجل منع تسليم الشحنة الألمانية إلى إسرائيل. وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي، إن الدعوى أقيمت بالوكالة عن 3 فلسطينيين من غزة، استناداً إلى أن شحنة المتفجرات من نوع «آر دي إكس» يمكن إدخالها في الذخائر المستخدمة في حرب إسرائيل على غزة؛ مما قد يسهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.