اوراكل تعيّن رهام الموسى مديراُ عاماً للشركة في السعودية

اوراكل تعيّن رهام الموسى مديراُ عاماً للشركة في السعودية
TT

اوراكل تعيّن رهام الموسى مديراُ عاماً للشركة في السعودية

اوراكل تعيّن رهام الموسى مديراُ عاماً للشركة في السعودية

أعلنت شركة اوراكل تعيينها رهام الموسى مديراُ عاماً للشركة في السعودية. من خلال منصبها الجديد، ستتولى رهام مهمة الإشراف ودعم جهود التحول الرقمي لعملاء اوراكل القطاعين العام والخاص في البلاد، في نفس الوقت، ستُعطي الأولوية لمبادرات اوراكل الهادفة إلى جذب وتدريب وتوجيه وإعداد المواهب الصاعدة من الجيل السعودي المقبل من أجل دعم الاقتصاد الرقمي.
 تولي رهام اهتماماً كبيراً تجاه مبادرات الدعم وتنويع الفرص ودعم المواهب والقدرات الشابة. لذا، من خلال منصبها كمدير عام للشركة في السعودية، سترُكز رهام على ترسيخ إستراتيجيتنا العالمية للتنوع والشمول، مع إعطاء الأولوية لتوظيف الكوادر السعودية.
 بهذه المناسبة، قال ليوبولدو بوادو لاما - نائب الرئيس الأول في تطبيقات الأعمال في اوراكل لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا: "يُسعدنا تعيين رهام الموسى مديراُ عاماً للشركة في المملكة العربية السعودية، والتي نعتبرها أحد أعضاء فريق الشركة الرئيسيين حيث نجحت في فترة قصيرة في تأسيس مركز اوراكل للتطبيقات في قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة في المملكة العربية السعودية، كما ساعدت على نمو أعمالنا في القطاع العام بشكلٍ كبير. إن تطور مسيرة رهام المهنية في Oracle هو نموذج للقدرات السعودية الطامحة للتألق في قطاع التكنولوجيا، ونحن نشجعهم على استكشاف الفرص الفريدة التي نقدمها ليتطورون في تخصصاتهم".
انضمت رهام إلى فريق اوراكل في أبريل 2021 حيث عملت كمدير للتطبيقات السحابية، بعد ذلك، تم تكليفها بمسؤولية الإشراف على أعمال الشركة في القطاع العام في المملكة.
 حصلت رهام على شهادة البكالوريوس في تقنية المعلومات من جامعة الملك سعود، إضافة الى برامج تدريبية عالمية متنوعة .

 



«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
TT

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

انضمّت شركة «لوسيد»، التي تعمل في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.

وتُعد «لوسيد» أول شركة تصنيع معدات أصلية في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، ما يُبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن انضمام شركة «لوسيد» إلى برنامج «صنع في السعودية» بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار «صناعة سعودية» يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تُركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (واس)

وأوضح الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، عادّاً أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل «لوسيد»، يُعزز دور البلاد بصفتها مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، بما يُسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يُمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان: «نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز، ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا».

ويأتي انضمام «لوسيد» ضمن أهداف برنامج «صنع في السعودية»، الذي تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.