السهر لساعات متأخرة قد يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

محبو السهر يكونون في الأغلب أكثر خمولًا (أ.ف.ب)
محبو السهر يكونون في الأغلب أكثر خمولًا (أ.ف.ب)
TT

السهر لساعات متأخرة قد يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

محبو السهر يكونون في الأغلب أكثر خمولًا (أ.ف.ب)
محبو السهر يكونون في الأغلب أكثر خمولًا (أ.ف.ب)

أظهرت دراسة جديدة أن السهر لساعات متأخرة يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد وجدت الدراسة، التي أجريت على 51 بالغا، أن محبي السهر يكونون في الأغلب أكثر خمولاً، وتنخفض لديهم مستويات اللياقة البدنية، ومستويات حرق الدهون سواء أثناء الراحة أو النشاط، مقارنة بالأشخاص الذين اعتادوا على النوم والاستيقاظ مبكرا.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن السهر يزيد من مقاومة الأنسولين بالجسم، الأمر الذي يؤثر بالسلب أيضاً على بناء العضلات.
وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة ستيفن مالين، الأستاذة المساعدة في قسم علم الحركة والصحة في جامعة روتجرز في نيوجيرسي إن الكثير من هذه التأثيرات السلبية المرتبطة بالسهر من المعروف عنها أنها تتسبب في بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.

وتابعت: «قد يميل محبو السهر أيضاً لاستهلاك كميات كبيرة من التبغ والكحول والكافيين، وتزداد لديهم احتمالية تخطي وجبة الإفطار وتناول المزيد من الأطعمة في وقت لاحق من اليوم. وكل هذه الأمور تتسبب في مشاكل صحية خطيرة على المديين القريب والبعيد».
وأضافت مالين أن النمط الزمني للنوم يمكن أن يكون له تأثيرات عميقة على الإنتاجية في العمل والأداء المدرسي والأداء الاجتماعي أيضاً، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يحرصون على النوم والاستيقاظ مبكرا يكون أداؤهم أفضل في هذه المجالات بشكل ملحوظ.
وتم نشر الدراسة أمس (الاثنين) في مجلة Experimental Physiology.



«إغاثي الملك سلمان» يدعم جهود مكافحة شلل الأطفال في أفغانستان

الاتفاقية تهدف إلى الإسهام في الجهود الدولية لمكافحة مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي (الشرق الأوسط)
الاتفاقية تهدف إلى الإسهام في الجهود الدولية لمكافحة مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي (الشرق الأوسط)
TT

«إغاثي الملك سلمان» يدعم جهود مكافحة شلل الأطفال في أفغانستان

الاتفاقية تهدف إلى الإسهام في الجهود الدولية لمكافحة مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي (الشرق الأوسط)
الاتفاقية تهدف إلى الإسهام في الجهود الدولية لمكافحة مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي (الشرق الأوسط)

أبرمت السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع البنك الإسلامي للتنمية، الأحد، برنامجاً مشتركاً لاستئصال مرض شلل الأطفال في أفغانستان. وتأتي هذه الاتفاقية بهدف الإسهام في الجهود الدولية لمكافحة مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي، والحد من تبعاته البليغة على الأفراد والمجتمعات، والتوعية بما يسببه من آثار صحية خطيرة على فئة الأطفال.

وقّع الاتفاقية د. عبد العزيز الربيعة المشرف العام على المركز ود. محمد الجاسر رئيس البنك الإسلامي للتنمية (الشرق الأوسط)

ووقّع الاتفاقية، الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على المركز، والدكتور محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، وذلك بمقر المركز في الرياض. وسيجري بموجب الاتفاقية تمويل حكومة أفغانستان من خلال البنك الإسلامي للتنمية للقضاء على مرض شلل الأطفال، حيث سيسهم مركز الملك سلمان للإغاثة بمليون دولار سنوياً على مدار ثلاث سنوات، كما ستسهم مؤسسة بيل وميليندا غيتس بـ 15 مليون دولار.