الجيش الأوكراني يقيم رأس جسر على نهر أوسكيل ويتحرك شرقا

جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأوكراني يقيم رأس جسر على نهر أوسكيل ويتحرك شرقا

جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الروسي على مدينة خاركيف الأوكرانية (أ.ف.ب)

قال مسؤولون في كييف إن الجيش الأوكراني نقل وحدات عبر نهر أوسكيل، وأقام بذلك رأس جسر من أجل المزيد من التحركات صوب الشرق.
وقال المكتب الصحافي للقوات المسلحة الأوكرانية في فيديو على «تليغرام» اليوم (الأحد): «القوات المسلحة الأوكرانية عبرت نهر أوسكيل. واعتباراً من أمس، تسيطر أوكرانيا على الضفة اليسرى». وأظهر الفيديو دبابة تعبر النهر وقابلها جنود أوكرانيون على الضفة الأخرى.
كانت القوات الأوكرانية قد تقدمت في منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد إلى نهر أوسكيل خلال هجومها المضاد في بداية الشهر الجاري، مما أجبر القوات الروسية على إنشاء خط جبهة جديد بعد انسحابها.
وصدت قوات موسكو العديد من محاولات الأوكرانيين لعبور النهر، لذا سيكون بناء رأس جسر على الجانب الشرقي لنهر أوسكيل، اختراقاً استراتيجياً مهماً للقوات الأوكرانية، إذ يمكنها من مواصلة التحرك شرقاً باتجاه منطقة لوغانسك.
ولم يقدم الجيش أي معلومات عن الموقع الذي عنده معبر النهر على وجه التحديد. غير أن معهد دراسات الحرب الأميركي «آي إس دبليو» قال من قبل إن القوات الأوكرانية سيطرت على الجزء الشرقي من مدينة كوبيانسك، وهي مدينة مهمة بمنطقة خاركيف يقسمها النهر إلى شطرين.
وسيطرت القوات الأوكرانية على الجانب الغربي خلال هجمات مضادة لها، بينما تحصنت القوات الروسية حتى وقت قريب في المنطقة الصناعية على الجانب الشرقي للنهر.
يأتي ذلك بعدما حققت القوات الأوكرانية نجاحات في هجماتها المضادة التي تمكنت خلالها من تحرير العديد من البلدات والقرى.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.