لبيد وإردوغان سيلتقيان في نيويورك ويعلنان عن عودة السفراء

لبيد وإردوغان (وسائل إعلام إسرائيلية)
لبيد وإردوغان (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

لبيد وإردوغان سيلتقيان في نيويورك ويعلنان عن عودة السفراء

لبيد وإردوغان (وسائل إعلام إسرائيلية)
لبيد وإردوغان (وسائل إعلام إسرائيلية)

أكدت أوساط سياسية في تل أبيب، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، سيلتقيان (الثلاثاء)، على هامش اجتماعات الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وسيعلنان عن اكتمال عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل تام وعودة السفيرين التركي إلى تل أبيب والإسرائيلي إلى أنقرة.
وقالت هذه الأوساط إنه في حال عدم وقوع عثرة، فإن هذا اللقاء سيكون الأول من نوعه لرئيس حكومة إسرائيلي مع إردوغان منذ اللقاء الأخير بينه وبين إيهود أولمرت في العام 2008. وسيكون بداية عهد جديد بين البلدين، يضع حدا للتوتر الذي نشأ بينهما في ظل حكومة بنيامين نتنياهو، منذ أن أقدم الجيش الإسرائيلي على مهاجمة سفينة «مرمرة» وغيرهما من سفن «أسطول الحرية»، الذي نظمته تركيا للضغط على إسرائيل حتى تفك الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ الانقلاب على السلطة الفلسطينية. وقتل في الهجوم عشرة مواطنين أتراك (بينهم مواطن أميركي). ومنذ ذلك الوقت أخذت العلاقات السياسية والعسكرية تتأزم، رغم أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين استمرت وحرص الطرفان على تعزيزها بقوة.
وشهدت السنة الماضية تغييرا في السياسة التركية تجاه إسرائيل. وفي شهر أغسطس (آب) الماضي، اتصل إردوغان لتهنئة لبيد بتسلمه منصب رئيس الحكومة، وفي أعقاب المكالمة أعلن عن التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي بإعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة السفراء والقناصل إلى تل أبيب وأنقرة، وإعادة العلاقات بينهما إلى سابق عهدها.
وسبق ذلك أيضاً، لقاء بين لبيد ووزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في أنقرة في يونيو (حزيران) الماضي، على خلفية الكشف في أنقرة وتل أبيب عن قيام إيران بنشر خلايا مسلحة في تركيا لتنظيم اعتداءات دامية على دبلوماسيين وسائحين إسرائيليين، وخصوصاً في إسطنبول. وأكد الطرفان على استئناف التعاون الأمني والعسكري.
وفي الثالث من الشهر الجاري، رست سفينة حربية تابعة لسلاح البحرية التركي في ميناء حيفا، رفقة مدمرة أميركية، وذلك لأول مرة منذ العام 2010؛ بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية آنذاك.
وذكرت مصادر، أن الهدف من وصول السفينة الحربية التركية إلى إسرائيل، هو المشاركة في تدريب لحلف شمال الأطلسي، حيث رست السفينة في إطاره بميناء حيفا لعدة أيام، وتزودت بالوقود، فيما لم يبلغ عن مشاركتها في التدريب المشترك مع البحرية الإسرائيلية. ولكن بدا واضحا أن الزيارة كانت إشارة إلى التقدم الكبير في العلاقات.
في الأثناء، أعلن مكتب لبيد، أنه سيلتقي في نيويورك، كلا من رئيسة الحكومة البريطانية الجديدة، ليز تراس، ورئيس الحكومة اليونانية كيرياكوس ميتسوتاكيس، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وآخرين. وأنه سيشارك في مؤتمر المنظمة الأميركية اليهودية لدعم الجيش الإسرائيلي، وسيلتقي قادة المنظمات اليهودية الأميركية، ثم يلقي خطابه أمام الجمعية العامة الخميس، ليعود إلى البلاد على عجل للمشاركة في حفل زفاف نجله.
يرافق لبيد إلى نيويورك كل من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشفيز، والسكرتير العسكري للبيد، أفي جيل، والسفير الإسرائيلي لدى أميركا مايك هرتسوغ، والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان، والقنصل الإسرائيلي أساف زمير، بالإضافة إلى موظفين آخرين في مكتب لبيد.



مجلس الأمن الدولي «قلق للغاية» إزاء حظر أنشطة «الأونروا» في إسرائيل

علم «الأونروا» فوق مكتب الوكالة في الضفة الغربية (د.ب.أ)
علم «الأونروا» فوق مكتب الوكالة في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مجلس الأمن الدولي «قلق للغاية» إزاء حظر أنشطة «الأونروا» في إسرائيل

علم «الأونروا» فوق مكتب الوكالة في الضفة الغربية (د.ب.أ)
علم «الأونروا» فوق مكتب الوكالة في الضفة الغربية (د.ب.أ)

عبر مجلس الأمن الدولي، اليوم (الأربعاء)، عن «قلقه العميق» بعد اعتماد قانون حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل، ودعا الدولة العبرية إلى «احترام التزاماتها الدولية» و«الامتيازات» التي تتمتع بها «الأونروا» والتي تعد ضرورية لتقديم المساعدات في قطاع غزة.

وبينما يسعى المجلس منذ هجمات حركة «حماس» ضد إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جاهداً للخروج بموقف موحد بسبب الفيتو الأميركي لدعم إسرائيل، فإن الإعلان الذي نشر، اليوم، يدعو «جميع الأطراف إلى السماح للأونروا بالقيام بمهامها كما اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في كل مناطق عملياتها».