هل ما زال منتخب إنجلترا في حاجة إلى ضخ دماء جديدة؟

بعد أن أعلن ساوثغيت قائمة لاعبيه لموقعتي إيطاليا وألمانيا في دوري الأمم الأوروبية

آيفن توني الوافد الجديد الوحيد إلى قائمة المنتخب الإنجليزي (رويترز)
آيفن توني الوافد الجديد الوحيد إلى قائمة المنتخب الإنجليزي (رويترز)
TT

هل ما زال منتخب إنجلترا في حاجة إلى ضخ دماء جديدة؟

آيفن توني الوافد الجديد الوحيد إلى قائمة المنتخب الإنجليزي (رويترز)
آيفن توني الوافد الجديد الوحيد إلى قائمة المنتخب الإنجليزي (رويترز)

مع اقتراب فترة التوقف الدولي الأخيرة قبل كأس العالم، فإن المباراتين اللتين سيلعبهما المنتخب الإنجليزي خلال الفترة المقبلة أمام إيطاليا وألمانيا في دوري الأمم الأوروبية تمنحان غاريث ساوثغيت فرصة للنظر إلى اللاعبين الذين يتنافسون على حجز أسمائهم في القائمة النهائية لمنتخب «الأسود الثلاثة» في مونديال 2022 بقطر. وسيكون لدى ساوثغيت فكرة جيدة عن اللاعبين الذين سيشاركون في المونديال، وفي ظل السماح بأن تضم القائمة 26 لاعباً - أكثر بثلاثة لاعبين من قائمة المنتخبات في كأس العالم السابقة – ستكون هناك فرصة لعدد أكبر من اللاعبين للانضمام.
وقدم عدد من اللاعبين مستويات رائعة في الأشهر الأخيرة ويأملون أن يكون الأداء الذي قدموه مع أنديتهم كافياً لضمهم إلى قائمة المنتخب الإنجليزي. وبالنظر إلى الأداء المتراجع الذي قدمه المنتخب الإنجليزي في وقت سابق من هذا العام، فإن هؤلاء اللاعبين لديهم كل الحق في الاعتقاد بأنهم يستحقون اللعب على المستوى الدولي. وحصل المنتخب الإنجليزي على نقطتين فقط من مبارياته الأربع في دوري الأمم الأوروبية حتى الآن. واستقبل ستة أهداف ولم يسجل سوى هدف وحيد، جاء من ركلة جزاء أحرزها هاري كين في الدقائق الأخيرة في مرمى المنتخب الألماني. ومن المرجح أن تهبط إنجلترا إلى التصنيف الثاني في دوري الأمم الأوروبية ما لم تتحسن نتائجها بشكل كبير أمام إيطاليا على ملعب «سان سيرو»، وألمانيا على ملعب ويمبلي في وقت لاحق من هذا الشهر. وبالنظر إلى أن المباراة الأخيرة انتهت بالهزيمة برباعية نظيفة أمام المجر، وهي أسوأ خسارة لإنجلترا على ملعبها منذ 94 عاماً، فمن الواضح أن الوقت قد حان لتغيير العديد من العناصر في صفوف الفريق.
ومن الواضح أن المنتخب الإنجليزي يعاني بشكل كبير أمام المرمى، والدليل على ذلك أنه لم يحرز سوى هدف واحد في أربع مباريات – من ركلة جزاء – وهو الأمر الذي يتسبب في قلق كبير لساوثغيت. صحيح أن مباريات دوري الأمم الأوروبية الأربع أقيمت في وقت غريب، وبعد نهاية موسم طويل أصاب اللاعبين بالإرهاق، لكن لا ينبغي استخدام ذلك كعذر. لقد اختار ساوثغيت نفس مجموعة المهاجمين الذين شاركوا في تلك المباريات، باستثناء جارود بوين، لكن في الحقيقة كان يتعين عليه ضخ دماء جديدة واستغلال العدد الكبير من المواهب في كرة القدم الإنجليزية في الوقت الحالي.


لاعبا يونايتد راشفورد وسانشو غابا عن تشكيلة منتخب إنجلترا رغم أن مستواهما في تحسن واضح (غيتي)

واستدعى ساوثغيت لأول مرة المهاجم آيفن توني الذي كوفئ بفضل بداياته الجيدة هذا الموسم مع برنتفورد حيث سجل 5 أهداف في 7 مباريات في الدوري. ورغم إحراز اللاعب 12 هدفاً وصناعته لخمسة أهداف أخرى في أول موسم لبرينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، استبعده ساوثغيت من قائمة المنتخب الإنجليزي بشكل مفاجئ خلال الصيف، ولكن كان من الصعب على ساوثغيت تجاهل اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً بعد المستويات الرائعة التي يقدمها مع فريقه هذا الموسم. لم يسجل أي لاعب إنجليزي أهدافاً أكثر من توني (خمسة أهداف) في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا هذا الموسم، كما أن ماكينة أهداف مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند (11 هدفاً) هو الوحيد الذي أسهم في أهداف أكثر من توني (سبعة أهداف) في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لقد حاولت جامايكا إقناع توني بتغيير ولائه واللعب لها العام الماضي، لكنه رفض تلك الفرصة، وهو القرار الذي قد يتضح أنه حكيم لكل من اللاعب وساوثغيت. ويجب الإشارة إلى أن توني ليس مهاجماً صريحاً يجيد إنهاء الهجمات أمام المرمى، لكنه يسهم في بناء الهجمات بشكل كبير مع برينتفورد، وهو الأمر الذي يمكن أن يستغله ساوثغيت لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من اللاعب.
أنتوني غوردون هو لاعب آخر يأمل أن تكون المستويات القوية التي يقدمها مع ناديه كافية لحجز مكان في التشكيلة الأساسية لمنتخب الأسود الثلاثة. لا يملك اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً سجلاً تهديفياً رائعاً - فقد حصل على بطاقات صفراء (سبع مرات) أكثر من عدد الأهداف التي سجلها (ستة أهداف) في الدوري الإنجليزي الممتاز – لكنه يلعب بحماس منقطع النظير وشجاعة هائلة، وهي الصفات التي يمكن أن تسهم في رفع مستوى المنتخب الإنجليزي. ورغم كل التكهنات والتوقعات التي تحيط بمستقبله والتي يمكن أن تشتت تركيز أي لاعب، لا يزال غوردون يقدم مستويات رائعة مع إيفرتون هذا الموسم. ومن المؤكد أن رغبته الكبيرة في تغيير مسار المباريات ستكون دفعة كبيرة لزملائه في الملعب ولجماهير المنتخب الإنجليزي. وهناك جناح آخر يعمل جاهداً على الانضمام للمنتخب الإنجليزي لأول مرة، وهو نجم ليدز يونايتد جاك هاريسون. لقد بدأ اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً الموسم بشكل استثنائي، حيث سجل هدفاً وصنع ثلاثة أهداف في مبارياته الثلاث الأولى بالدوري، بما في ذلك أداء استثنائي في المباراة التي فاز فيها ليدز يونايتد على تشيلسي بثلاثية نظيفة. لكنه لم يحرز أو يصنع أي هدف منذ ذلك الحين، رغم أنه لا يتوقف عن المحاولة. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن محمد صلاح (24) وكيفين دي بروين (21) هما فقط من صنعا فرصاً لتسجيل الأهداف أكثر من هاريسون (18) في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وإذا استغل زملاؤه الفرص التي أتيحت لهم أمام المرمى بشكل أفضل، لكان لدى هاريسون أكثر من ثلاث تمريرات حاسمة أخرى. ويمكن أن يكون هاريسون سلاحاً إبداعياً قوياً للمنتخب الإنجليزي من الناحية اليسرى إذا كان ساوثغيت يرغب في أن يلعب بطريقة 4 - 3 - 3 أو 4 - 2 - 3 - 1.
وكان يمكن لساوثغيت إعادة اللاعبين الذين تمت تجربتهم واختبارهم والذين تم استبعادهم من تشكيلة إنجلترا في فترة التوقف الدولية في يونيو (حزيران) الماضي. ولكن غاب لاعبا يونايتد ماركوس راشفورد وجايدون سانشو عن التشكيلة التي اختارها خلال الفترة المقبلة أمام إيطاليا وألمانيا في دوري الأمم الأوروبية، ليبقى الأول بعيداً عنها منذ العام الماضي بعد الإصابة التي تعرض لها، فيما خسر الثاني مركزه. لقد أحرز ماركوس راشفورد ثلاثة أهداف وصنع هدفين آخرين هذا الموسم، وأصبح على بُعد هدف واحد من إجمالي عدد الأهداف التي سجلها وصنعها خلال الموسم الماضي بالكامل، وهو ما يعني أن مستوى اللاعب في تحسن واضح. ويبدو أن مهاجم مانشستر يونايتد قد استعاد عافيته مجدداً تحت قيادة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، وبعد أن تألق راشفورد سابقاً في صفوف المنتخب الإنجليزي جنباً إلى جنب مع رحيم سترلينغ وهاري كين في طريقة 4 - 3 - 3، فمن الممكن أن يعود اللاعب لقائمة منتخب بلاده مرة أخرى.
وكان جادون سانشو يأمل أن تسهم بدايته القوية مع مانشستر يونايتد هذا الموسم في إعادته إلى قائمة المنتخب الإنجليزي. لقد أصبح سانشو على بُعد هدف واحد من معادلة عدد الأهداف التي سجلها الموسم الماضي، كما سجل أهدافاً حاسمة في مباريات صعبة مثل مباراتي فريقه أمام ليفربول وليستر سيتي. ويمتلك سانشو ميزة الحفاظ على هدوئه ورباطة جأشه في المواجهات الصعبة، كما أنه حاسم ويجيد استغلال أنصاف الفرص أمام المرمى، وهي الصفات التي ستفيد المنتخب الإنجليزي كثيراً. لقد أصبح لدى ساوثغيت الآن خيارات جديدة ولاعبون ذوو خبرات كبيرة عادوا للتألق من جديد، ويتعين عليه اتخاذ القرار النهائي بما يصب في مصلحة إنجلترا. من المؤكد أن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي يرغب في الحصول على بعض الزخم قبل انطلاق كأس العالم، وبعد أربعة عروض سيئة في يونيو الماضي فهناك حاجة واضحة لضخ دماء جديدة قادرة على تهديد اللاعبين الأساسيين الذين أصبحوا يعرفون أنهم سيكونون ضمن التشكيلة الأساسية على أي حال! وفي ظل احتمال هبوط المنتخب الإنجليزي إلى مستوى أقل في دوري الأمم الأوروبية، فما الذي سيخسره ساوثغيت؟


مقالات ذات صلة

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

رياضة عالمية  توخيل يستهل مشواره مع منتخب إنجلترا بداية العام الجديد بالتركيز على تصفيات «مونديال 2026»... (موقع الاتحاد الإنجليزي)

هل يستطيع توخيل تحقيق حلم الإنجليز والتتويج بـ«كأس العالم 2026»؟

بعد الفوز على منتخب جمهورية آيرلندا بخماسية نظيفة، يوم الأحد، على ملعب «ويمبلي»، ضَمن منتخب إنجلترا الصعود مرة أخرى إلى المستوى الأول لـ«دوري الأمم الأوروبية»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية (من اليمين) كريس وود وبابي سار واندريه أونانا (غيتي)

من أونانا إلى ديلاب... لاعبون يقدمون مستويات مفاجئة هذا الموسم

لاعبو نوتنغهام فورست يستحقون الإشادة بعد انطلاقتهم غير المتوقعة... وأونانا يأمل كسب ثقة أموريم بعد مرور 11 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز

باري غليندينينغ (لندن)
رياضة عالمية باتريك فييرا (رويترز)

جنوى يعين فييرا مدرباً له خلفاً لغيلاردينو

ذكرت شبكة «سكاي سبورت إيطاليا»، الثلاثاء، أن جنوى المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم انفصل عن مدربه ألبرتو غيلاردينو، وعيَّن باتريك فييرا.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات يفتقد الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة (رويترز)

الإصابة تحرم منتخب إنجلترا للسيدات من لورين وإيلا تون

يفتقد منتخب إنجلترا لكرة القدم للسيدات الثنائي لورين هيمب وإيلا تون بسبب الإصابة في مباراتي الفريق الوديتين ضد الولايات المتحدة وسويسرا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.