الدوري الإنجليزي: مانشستر سيتي وتوتنهام في الصدارة بانتظار آرسنال

لاعبو السيتي يحتفلون بعد أحد الأهداف (أ.ف.ب)
لاعبو السيتي يحتفلون بعد أحد الأهداف (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإنجليزي: مانشستر سيتي وتوتنهام في الصدارة بانتظار آرسنال

لاعبو السيتي يحتفلون بعد أحد الأهداف (أ.ف.ب)
لاعبو السيتي يحتفلون بعد أحد الأهداف (أ.ف.ب)

تصدر مانشستر سيتي مؤقتاً ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم بفارق الأهداف عن توتنهام، بفوزه الصريح على مضيفه ولفرهامبتون بثلاثية نظيفة، في حين سحق توتنهام ضيفه ليستر سيتي 6 - 2 السبت، في المرحلة السابعة من البطولة.
ورفع كل من مانشستر وتوتنهام رصيدهما إلى 17 نقطة بانتظار مباراة آرسنال (15 نقطة) مع مضيفه وجاره برينتفورد.
وعلى ملعب مولينو، تفنّن المهاجم النرويجي العملاق إرلينغ هالاند مجدداً بهزّ شباك الخصوم، وقاد مانشستر سيتي حامل اللقب إلى فوز صريح على مضيفه ولفرهامبتون واندررز 3 - صفر.
وسجّل هالاند (22 عاماً) هدف «سيتيزنس» الثاني بعد ربع ساعة على انطلاق المواجهة، بعد أول مبكر لجاك غريليش في الدقيقة الأولى. ورفع رصيده في صدارة الهدافين إلى 11 في أول سبع مباريات في الدوري بعد قدومه هذا الصيف من بوروسيا دورتموند الألماني، ومجمل 14 هدفاً في 10 مباريات للفريق المملوك إماراتياً. وأصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الممتاز (بريمييرليغ) يسجل في أول أربع مباريات له خارج قواعد فريقه.
وجاء هدف هالاند بعد أخير رائع في مرمى فريقه السابق دورتموند (2 - 1) الأربعاء، عندما قلب عليه الطاولة في دوري أبطال أوروبا، مسجلاً من كرة أكروباتية رائعة. ومنذ رحيله عن سالزبورغ النمساوي في يناير (كانون الثاني) 2020، سجل هالاند 100 هدف في 99 مباراة ضمن مختلف المسابقات.
واستعاد سيتي، حامل اللقب أربع مرات في آخر خمس سنوات، توازنه بعد التعادل على أرض أستون فيلا (1 - 1)، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في الصدارة، بفارق نقطتين عن آرسنال الذي يحل على برينتفورد الأحد، علماً بأن هذه المرحلة شهدت تأجيل ثلاث مباريات بسبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية وإضراب عمال السكك الحديد، أبرزها موقعة تشيلسي مع ليفربول.
وردّ الدولي غريليش على انتقادات عدم فرض نفسه مع الفريق الأزرق السماوي، مفتتحاً التسجيل بعد 56 ثانية، إثر متابعة من قلب المنطقة لعرضية جميلة من القائد البلجيكي كيفن دي بروين، ليسجل أول أهدافه هذا الموسم.
وقال غريليش: «سيبقى الناس يتكلمون عني بسبب المبلغ الكبير الذي دفعه سيتي لشرائي، لكني لم أسجل في حياتي أهدافاً باستمرار».
وأضاف: «أنا سعيد لأن مدربي دافع عني. أريد أن أشكره لأنه منحني الفرصة بعد أدائي الأربعاء».
وتلاعب هالاند مجدداً بالدفاع مطلقاً بيمناه «الضعيفة» أرضية من حدود المنطقة مرّت أرضية إلى يمين الحارس البرتغالي جوزيه سا (16).
وزادت محن المضيف، بعد بطاقة حمراء مباشرة لقلب الدفاع الآيرلندي الشاب نايثن كولينز، إثر تدخل عنيف وأرعن على غريليش، موجهاً ركلة مباشرة «على الطاير» في جنبه (33).
ومن جملة فنية جماعية في الشوط الثاني، تبادل دي بروين وهالاند الكرة، لكن اللمسة الأخيرة بحرفنة كانت للمهاجم الشاب فيل فودن قاضياً على أي أمل منطقي للمضيف (69).
وتوقفت المباراة في الدقيقة 70 على وقع تصفيق الجماهير، في إشارة إلى مرور 70 عاماً على تربع الملكة الراحلة على العرش.
في المقابل، عمق توتنهام من جراح ليستر سيتي الذي لم يفُز حتى الآن وألحق به خسارة فادحة 6 - 2، بينها ثلاثية لمهاجمه الدولي الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، مفتتحاً رصيده التهديفي هذا الموسم.
وتقدم ليستر مبكراً من ركلة جزاء، انبرى لها صانع ألعابه البلجيكي يوري تيليمانس (6)، لكنه لم ينعم طويلاً، لأن هداف توتنهام هاري كين أدرك التعادل بعدها بدقيقتين، قبل أن يضيف المدافع العملاق إريك داير الثاني (21).
ولاح الأمل لليستر بإمكانية الخروج بنتيجة إيجابية عندما عادل جيمس ماديسون الأرقام 2 - 2 قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق.
بيد أن توتنهام أجهز على منافسه في الشوط الثاني بإضافة أربعة أهداف بدأها لاعب وسطه الأوروغوياني رودريغو بيتانكور (47)، قبل أن يسجل سون ثلاثية في مدى 13 دقيقة (73 و84 و86)، مختتماً مهرجان الأهداف.

يذكر أن ليستر مني بخسارته السادسة مقابل تعادل واحد منذ مطلع الموسم الحالي، وبات مصير مدربه الآيرلندي الشمالي براندن روجرز مهدداً.
وحقق نيوكاسل تعادله الخامس في 7 مباريات هذا الموسم، باكتفائه بنقطة أمام ضيفه بورنموث 1 - 1.
ولم يحقق النادي المملوك سعودياً سوى انتصار وحيد منذ مطلع الموسم، أما أبرز نتيجة حققها فكانت تعادله المثير مع مانشستر سيتي 3 - 3.
وتقدم بورنموث خلافاً لمجريات اللعب بهدف لفيليب بيلينغ (62)، لكن نيوكاسل أدرك التعادل بواسطة مهاجمه السويدي الجديد ألكسندر ايزاك من ركلة جزاء إثر لمسة يد من مدافع بورنموث جيفرسون ليرما.
وكان بورنموث تخلى عن مدربه سكوت باركر إثر الخسارة الفادحة أمام ليفربول صفر - 9، قبل أن يتولى غاري أونيل الإشراف عليه مؤقتاً، علماً بأنه لم يخسر بإشرافه في 3 مباريات حتى الآن.


مقالات ذات صلة

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يدير المباريات بشكل أفضل، ويتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة، بعد طرد مارك كوكوريا في نهاية الفوز 2-1.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي)
رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

أعلن ساوثامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».