الأمم المتحدة تسمح لزيلينسكي بمخاطبة زعماء العالم «افتراضياً» الأسبوع المقبل

فولودومير زيلينسكي (أ.ف.ب)
فولودومير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تسمح لزيلينسكي بمخاطبة زعماء العالم «افتراضياً» الأسبوع المقبل

فولودومير زيلينسكي (أ.ف.ب)
فولودومير زيلينسكي (أ.ف.ب)

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة، اليوم (الجمعة)، أنها ستسمح للرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي بإلقاء خطاب أمام التجمع السنوي لزعماء العالم عبر فيديو مسجل سلفاً في الأسبوع المقبل.
وصدر قرار الجمعية العامة بموافقة 101 دولة، واعتراض سبع دول وامتناع 19 دولة عن التصويت.
واعترضت على الإجراء كل من روسيا، وبيلاروسيا، وكوبا، وكوريا الشمالية، وإريتريا، ونيكاراغوا وسوريا.
وقالت البعثة الأوكرانية في الأمم المتحدة، إن زيلينسكي «لا يستطيع المشاركة بشخصه في اجتماعات الجمعية بسبب العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا».
وقال دميتري بوليانسكي، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، اليوم، إن موسكو تفضل دوماً «الدبلوماسية الشخصية في الأمم المتحدة»، لكنه اتهم نظراءه الغربيين بانتهاج معايير مزدوجة.
وأوضح للجمعية العامة أنه «يأتي هذا في الوقت الذي لا يحصل فيه على الحق نفسه ممثلو دول أفريقية يواجهون في كثير من الأحيان صعوبات مماثلة فيما يتعلق بوصولهم إلى نيويورك».
وحاولت بيلاروسيا حليفة موسكو تعديل القرار بحجب أي إشارة إلى أوكرانيا والسماح لأي زعماء بمخاطبة هذه الدورة عبر الفيديو.
وتم رفض اقتراحها بعد حصوله على موافقة 23 دولة فقط مقابل رفض 67 وامتناع 27 عن التصويت.



دول في آسيا الوسطى تحضّ ألمانيا على المساعدة في تعزيز روابطها مع أوروبا

صورة للقادة خلال قمة آسيا الوسطى وألمانيا بكازاخستان 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
صورة للقادة خلال قمة آسيا الوسطى وألمانيا بكازاخستان 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

دول في آسيا الوسطى تحضّ ألمانيا على المساعدة في تعزيز روابطها مع أوروبا

صورة للقادة خلال قمة آسيا الوسطى وألمانيا بكازاخستان 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
صورة للقادة خلال قمة آسيا الوسطى وألمانيا بكازاخستان 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

حضّت دول في آسيا الوسطى، الثلاثاء، ألمانيا على الاستثمار في قطاعاتها، خصوصاً الطاقة والنقل، والمساعدة في إقامة صلات مع أوروبا للالتفاف على روسيا؛ وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتسعى الدول الخمس التي لا منفذ بحرياً لها، والواقعة في منطقة غنية بالموارد الطبيعية، لإقامة صلات مع أوروبا عبر بحر قزوين، وبالتالي الالتفاف على روسيا وإيران الخاضعتين لعقوبات غربية.

وقال قاسم جومرات توكاييف، رئيس كازاخستان التي تعد أكبر قوة اقتصادية في المنطقة، إن «من الملحّ تعزيز تكامل أنظمة النقل والخدمات اللوجيستية بين آسيا الوسطى وأوروبا»، وذلك خلال زيارة يجريها المستشار الألماني أولاف شولتس لبلاده تستمر ثلاثة أيام.

وفي متابعة لقمة «5 + 1» جمعته ورؤساء الدول الخمس قبل عام، أجرى شولتس زيارة للمنطقة، هي الأولى لمستشار ألماني منذ أكثر من 20 عاماً.

وفي الأشهر الأخيرة بذلت الدول الخمس جهوداً لإقامة ممر للنقل عبر بحر قزوين الواقع بين أذربيجان (جنوب غرب)، وكازاخستان (شمال شرق)، وتركمانستان (جنوب شرق).

وقال توكاييف: «نعوّل على مساعدة من ألمانيا لربط هذا المسار بشبكة النقل عبر أوروبا».

إضافة إلى الغاز والنفط والأتربة النادرة، تزداد احتمالات إرسال مصادر الطاقة المستدامة على غرار الهيدروجين المعروف بتأثيراته الجانبية المحدودة على البيئة، من آسيا الوسطى إلى أوروبا عبر بحر قزوين.

وقال توكاييف: «ندعو الشركاء الألمان للمشاركة في هذا المشروع الاستراتيجي».

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، زار عشرات القادة المنطقة التي بات النفوذ الروسي فيها يواجه منافسة.

وقال رئيس قرغيزستان صدير جباروف إن «منطقتنا لديها كل ما تحتاج إليه لكي تتطور: موارد طبيعية وأتربة نادرة وإمكانات هائلة للطاقة النظيفة، لكن التغير المناخي يشكّل خطراً جدياً بالنسبة لآسيا الوسطى»، داعياً ألمانيا للتعاون في المجال البيئي.

إلى ذلك تناولت القمة الأوضاع في أفغانستان المجاورة وسط مواقف دبلوماسية أكثر ليونة لجمهوريات آسيا الوسطى تجاه «طالبان»، وتعزيز التواصل الاقتصادي مع كابل.

وقال رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف إن دول المنطقة لديها «الرغبة للتفاعل مع ألمانيا وغيرها من الشركاء الأوروبيين لتنفيذ مشاريع مشتركة تجعل برلين منخرطة في التعاون الاقتصادي الإقليمي».