قال الأمير البريطاني ويليام إن المشاركة في موكب نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية يوم الأربعاء كانت «صعبة»، لأنها «أعادت بعض الذكريات».
عندما كان مراهقاً، سار ويليام خلف نعش والدته ديانا عام 1997، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
يوم الخميس، تحدث الملك المستقبلي، الذي أصبح الآن أمير ويلز، مع بعض الأشخاص الذين أتوا إلى قصر ساندرينغهام لتكريم جدته. وقال وهو يتأمل موكب الأربعاء: «إنها واحدة من هذه اللحظات التي تفكر فيها في نفسك نوعاً ما. لقد أعددتُ نفسي لهذا الموقف... لكنني لم أكن جاهزاً».
وتابع ويليام: «إنه هذا النوع الغريب من الأشياء... لأننا كنا نعلم أنها كانت في السادسة والتسعين من عمرها».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1570065813486374912?s=20&t=o0E-7G-VuZDwWMdoiFIlUg
أجرى ويليام المحادثة بعد أن نظر برفقة زوجته، كيت ميدلتون، إلى بحر من الزهور التي تُركت تكريماً للملكة. وتجمع آلاف الأشخاص خلف حواجز معدنية خارج البوابات للتعبير عن احترامهم للملكة الراحلة التي ستقام جنازتها الرسمية الاثنين.
وأمضى الزوجان الملكيان ما يقرب من ساعة في التحدث إلى أفراد من الجمهور، وشكرهم على سفرهم إلى نورفولك.
بعد التحدث إلى ويليام، قال العامل المتقاعد بيغي بوتشر إنه وصف بحر الزهور بأنه «لا يُصدَّق». وأضاف الرجل البالغ من العمر 89 عاماً: «بدا أنه يهتم بنا لأننا نهتم بالملكة».
وأشادت كارولين بارويك والترز (66 عاماً)، بأمير ويلز لمشاركته حزنه مع الأمة، بينما قالت موظفة الاستقبال جين ويلز البالغة من العمر 54 عاماً إن والدته كانت ستفتخر به.