ريتشارليسون يمنح توتنهام العمق الهجومي على جميع الجبهات

ضم اللاعب البرازيلي خفف العبء على هاري كين وسون هيونغ مين وديان كولوسيفسكي

رأسية ريتشارليسون تهز شباك مارسيليا في  الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا  (رويترز)
رأسية ريتشارليسون تهز شباك مارسيليا في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا (رويترز)
TT

ريتشارليسون يمنح توتنهام العمق الهجومي على جميع الجبهات

رأسية ريتشارليسون تهز شباك مارسيليا في  الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا  (رويترز)
رأسية ريتشارليسون تهز شباك مارسيليا في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا (رويترز)

كان فوز توتنهام على فولهام بهدفين مقابل هدف وحيد في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز حاسما ومهما للغاية لأكثر من سبب. فبالنظر إلى أن هذه المباراة جاءت بعد التعادل المخيب للآمال أمام وستهام بهدف لكل فريق في الجولة قبل الأخيرة، فقد كان توتنهام بحاجة إلى رد فعل فوري، وهو الأمر الذي قام به بالفعل، حيث سدد 23 تسديدة على فولهام، من بينها 10 تسديدات بين القائمين والعارضة. وبعد مرور ست جولات من الموسم، أصبح توتنهام واحدا من فريقين فقط لم يتعرضا للخسارة في الدوري، إلى جانب مانشستر سيتي، كما أنه يتخلف عن المتصدر بفارق نقطة واحدة فقط.
وأظهر الانتصار على فولهام قوة تشكيلة توتنهام بقيادة المدير الفني الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي أجرى خمسة تغييرات، وأشرك كليمنت لينغليه وريتشارليسون في التشكيلة الأساسية للسبيرز للمرة الأولى هذا الموسم. ولعب كلا اللاعبين دورا محوريا في تحقيق الفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث، ونال المهاجم البرازيلي إشادة كبيرة للغاية من مديره الفني، حيث قال كونتي بعد المباراة: «لقد لعب ريتشارليسون بشكل جيد حقا. ريتشارليسون لاعب قوي للغاية، ويمكنك أن تشعر بشخصيته القوية داخل الملعب. إنه محارب ومقاتل، ونحن نحتاج إلى هذا النوع من اللاعبين».
ومع عودة توتنهام للمشاركة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فقد كان النادي بحاجة إلى التعاقد مع بعض اللاعبين الجدد لتدعيم بعض المراكز هذا الصيف، وخاصة في الثلث الأخير من الملعب. وكان كونتي يعتمد بشكل كبير على المثلث الهجومي الخطير المكون من سون هيونغ مين وديان كولوسيفسكي وهاري كين، الذين تألقوا بشكل كبير في النصف الثاني من الموسم الماضي ولعبوا دورا حاسما في احتلال الفريق لأحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
لكن بعيدا عن هذا الثلاثي الاستثنائي، كانت الخيارات الهجومية ضعيفة للغاية أمام كونتي، فاللاعب البرازيلي لوكاس مورا لم يكن أبدا من نوعية المهاجمين الذين يسجلون عددا كبيرا من الأهداف مع توتنهام - سجل 38 هدفا فقط في 204 مباريات مع النادي، بمعدل هدف في كل خمس مباريات - وكان ستيفن بيرغوين، رغم تألقه أمام ليستر سيتي في يناير (كانون الثاني)، يسعى دائما للرحيل عن توتنهام، وبالفعل انتقل في نهاية المطاف إلى أياكس. وبالتالي، كان توتنهام بحاجة إلى التعاقد مع لاعب هداف في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، ووجد ضالته في المهاجم البرازيلي ريتشارليسون، الذي تألق بشدة في أول مباراة للسبيرز في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم وأحرز هدفي الفوز على مارسيليا في المباراة التي انتهت بفوز توتنهام بهدفين دون رد. وإذا كان ريتشارليسون عجز عن التهديف في الجولة الثانية من المسابقة الأوروبية الكبرى التي أسقط فيها سبورتينغ البرتغالي ضيفه توتنهام 2 - صفر بهدفين قاتلين، فذلك لا يقلل من قدرات اللاعب البرازيلي الذي يعد دعما قويا لخط هجوم توتنهام.

ريتشارليسون قلل من الاعتماد المفرط  على كين (رويترز)

ويجيد اللاعب البالغ من العمر 25 عاما اللعب في جميع المراكز الهجومية الثلاثة. لقد فضل كونتي إراحة كولوسيفسكي ضد فولهام حتى يكون لائقا للمشاركة أمام مارسيليا في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، أشرك المدير الفني الإيطالي كولوسيفسكي في الدقائق الـ12 الأخيرة ومنح كين قسطا من الراحة. قد لا يبدو هذا بالغ الأهمية، لكنها كانت المرة الثانية فقط منذ بداية الموسم الماضي التي يخرج فيها كين في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكانت المباراة الأخرى هي التي فاز فيها توتنهام على كريستال بالاس في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي عندما كان الفريق متقدما بالفعل بهدفين دون رد بينما كان كريستال بالاس يلعب بعشرة لاعبين.
من المؤكد أن التعاقد مع ريتشارليسون قد أعطى توتنهام خيارا هجوميا قويا للغاية بعيدا عن الثلاثي الهجومي الذي كان يعتمد عليه بشكل دائم، وهو الأمر الذي أصابه بالإرهاق. لعب راقص السامبا آخر 12 دقيقة في المباراة التي فاز فيها توتنهام على فولهام يوم السبت كمهاجم صريح، ومن خلفه سون وكولوسيفسكي. وأخيرا، أصبح لدى توتنهام لاعب قادر على اللعب كبديل لهاري كين في الخط الأمامي في حال غياب النجم الإنجليزي الخطير لأي سبب من الأسباب. فعندما كان يغيب هاري كين في الماضي، كان يُطلب من سون أن يقود خط الهجوم، لكن اللاعب الكوري الجنوبي يفضل اللعب كجناح ناحية اليسار. وفي ظل مشاركة ريتشارليسون كمهاجم صريح، فلا داعي لأن يطلب المدير الفني من لاعبين آخرين تغيير مراكزهم داخل الملعب، وهو الأمر الذي يساعد على استقرار الفريق واللعب بطريقته المعتادة.
في الحقيقة، يقدم ريتشارليسون تهديدا مختلفا عن باقي المهاجمين الآخرين في تشكيلة كونتي. إن رغبة كين في الرجوع لعمق الملعب في المساحات الخالية بين خط الوسط والهجوم تسمح لسون وكولوسيفسكي بالدخول لعمق الملعب واستغلال المساحات الخالية، كما أن الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها المهاجم الإنجليزي تجعله خيارا أساسيا دائما في تشكيلة السبيرز عندما يكون جاهزا من الناحية البدنية. في غضون ذلك، يعتمد كولوسيفسكي على قدرته على الاستحواذ على الكرة لمساعدة توتنهام في الثلث الأخير من الملعب.
قد لا يكون ريتشارليسون بنفس الذكاء الخططي والفني الذي يتمتع به نظيره السويدي كولوسيفسكي، رغم أنه لا يبتعد عنه كثيرا في هذا الصدد. كما أنه لاعب مشاكس لا يتوقف عن الحركة وإزعاج المنافسين، وهو الأمر الذي كان يفتقده خط هجوم توتنهام في كثير من الأحيان. ومن الواضح للجميع أن مهاجم إيفرتون السابق لا يمنح المدافعين لحظة واحدة للراحة، لأنه دائما ما يضغط على لاعبي الفريق المنافس. إن هذه الطاقة الهائلة تكون مهمة للغاية عندما يشارك كبديل ويضغط على المدافعين الذين يكون الإرهاق قد نال منهم.
إنه الإضافة المثالية عندما يحتاج كونتي إلى دفع فريقه للأمام. فأمام تشيلسي، على سبيل المثال، كان توتنهام بطيئا وعاجزا عن التقدم للأمام، وهو الأمر الذي تغير على الفور بمجرد الدفع باللاعب البرازيلي، الذي ساعد فريقه على إحراز هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة. ودفع كونتي بريتشارليسون ضد نوتنغهام فورست عندما كان الفريق الصاعد حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز يضغط من أجل إحراز هدف التعادل، ولعب النجم البرازيلي دورا رئيسيا في فوز فريقه بالمباراة، عندما مرر كرة عرضية مثالية من ناحية اليسار إلى هاري كين الذي لم يتوان في وضع الكرة في الشباك.
وبالتالي، لم يكن من الغريب أن يصبح ريتشارليسون معشوقا لجماهير توتنهام. إنه المهاجم النموذجي والمثالي بالنسبة لكونتي. تتغير خطة المباراة عندما يلعب ريتشارليسون بدلا من هاري كين، لكن هذا ليس بالأمر السيئ، نظرا لأن وجود خيار مختلف في الخط الأمامي يمنح المدير الفني الإيطالي الفرصة لتغيير خطته والقدرة على تغيير المباراة لصالح فريقه.
وخلال استعدادات توتنهام لمباراته أمام سبورتينغ في دوري أبطال أوروبا، قال كونتي إن لاعبيه يواجهون «جدول مباريات مجنونا بشكل لا يصدق»، مضيفاً أن هذه «ربما هي المرة الأولى في مسيرتي التدريبية التي أرى فيها جدول مباريات مثل هذا». وفي ظل المشاركة في موسم طويل والعودة إلى دوري أبطال أوروبا، وهو ما يضيف ضغطا إضافيا على الفريق، فإن كونتي كان في أمس الحاجة إلى مهاجم آخر في نفس مستوى الثلاثي الهجومي الخطير. يمتلك ريتشارليسون هذه الإمكانيات والقدرات، كما أن براعته ترفع من سقف طموحات مشجعي ولاعبي الفريق. وسواء شارك ريتشارليسون في المباريات كأساسي أو كبديل، فإنه يبذل قصارى جهده من أجل مساعدة الفريق. ويحلم مشجعو توتنهام بالفوز بأي بطولة منذ ما يقرب من 15 عاما، وهو الأمر الذي قد يتحقق أخيرا بفضل النجم البرازيلي الشاب.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».