كتاب جديد: ميلانيا ترمب انتقدت تعامل زوجها مع «كورونا»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (رويترز)
TT

كتاب جديد: ميلانيا ترمب انتقدت تعامل زوجها مع «كورونا»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (رويترز)

ذكر كتاب جديد أن ميلانيا، زوجة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كانت «منزعجة وقلقة بشدة من فيروس كورونا، وأنها انتقدت تعامل زوجها مع تفشي الوباء».
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد ذكر الكتاب الذي ألفه بيتر بيكر وسوزان غلاسر، الكاتبان بصحيفتي «نيويورك تايمز» و«نيويوركر»، أن «ميلانيا ترمب طلبت من حاكم ولاية نيو جيرسي السابق كريس كريستي، خلال مكالمة هاتفية معه، المساعدة في إقناع زوجها بأخذ الوباء بجدية أكبر».
وأخبرت ميلانيا كريستي أنها قالت لزوجها إن الأمر خطير بالفعل، وإنه سيكون أسوأ إن لم يأخذه على محمل الجد، ليرد عليها ترمب بقوله: «أنت تقلقين كثيراً. انسي الأمر».

ومنذ تفشي فيروس كورونا، قلل ترمب من خطورته بشكل كبير، وقال إنه أقل فتكاً من الإنفلونزا.
وقد أصيب وزوجته بالفيروس في أكتوبر (تشرين الأول) 2020. وادعى أن ابنه بارون أصيب به لمدة 15 دقيقة فقط. ويحمل الكتاب الجديد، الذي من المنتظر أن يتم نشره الأسبوع المقبل، اسم «The Divider: Trump in the White House 2017 - 2021”.
وذكر الكتاب أيضاً أنه في ديسمبر (كانون الأول) 2020، قال ترمب لأصدقائه إنه يخشى أن تحاول إيران اغتياله انتقاماً لمقتل قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الذي قُتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة في يناير (كانون الثاني) 2020. وأفاد الكتاب بأن ترمب ومستشاريه فكروا بعد ذلك في توجيه ضربات جديدة لإيران لكنهم تراجعوا لأن نهاية فترة ترمب في السلطة كانت قريبة جداً.
وكشف بيكر وغلاسر في كتابهم أيضاً أن رجل الأعمال الشهير رون لودر، الذي يمتلك شركة كبرى لمستحضرات التجميل، هو الذي أقنع ترمب بالسعي لشراء غرينلاند من الدنمارك.
وبينما روج ترمب مراراً بأن رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، الذي اغتيل في يوليو (تموز)، قد رشحه لجائزة نوبل للسلام، فقد أكد الكتاب أن الرئيس الأميركي السابق هو الذي طلب ذلك صراحة من آبي أثناء مأدبة العشاء في نيويورك.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.