ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار مبنى قديم مؤلف من أربعة طوابق في عمان إلى عشرة قتلى، كما أكد مصدر أمني أردني، فيما تواصل فرق الإنقاذ، صباح الخميس، البحث عن عالقين بين الأنقاض.
وقال بيان صادر عن مديرية الأمن العام إن «فرق الإنقاذ تمكَّنت من إخلاء جثة عاشرة من تحت الأنقاض، صباح اليوم (الخميس)، لتكون حصيلة ما تم التعامل معه عشر وفيات». وأضاف أن «فرق الإنقاذ ما زالت تواصل عملياتها في الموقع»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وكانت حصيلة سابقة من المصدر نفسه أشارت إلى انتشال تسع جثث من أنقاض المبنى الواقع في منطقة جبل اللويبدة، وهي من أقدم أحياء العاصمة الأردنية.
ونجح رجال الإنقاذ الأربعاء في إخراج طفلة ورجل على قيد الحياة، بعد نحو 24 ساعة من انهيار المبنى.
ويبلغ عمر الطفلة أربعة أشهر واسمها ملاك، فيما يبلغ عمر الرجل 45 عاماً.
وقال مدير الدفاع المدني العميد حاتم جابر للصحافيين في مكان الحادث مساء أمس (الأربعاء) إن «عمليات البحث والإنقاذ التي شارك فيها أكثر من 350 عنصراً من الدفاع المدني والبحث والإنقاذ ستستمر دون توقف، ولحين إخراج جميع المحاصرين الذين سنبقى نعتبرهم أحياء».
ورفض جابر إعطاء رقم محدد لعدد المحاصرين تحت الأنقاض، وقال: «لا يوجد لدينا عدد دقيق». وأشار إلى أن «المبنى خطر وغير مستقر، ونحن نتعامل بحذر وبطء في عمليات البحث... لم نتمكن من جلب آلياتنا الثقيلة للمبنى». ويبدو أن مسؤول المبنى كان يقوم بعمليات صيانة عندما انهار. وقرر المدعي العام في عمان الأربعاء توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وهم ابن مالك المبنى والمشرف عليه، ومتعهد الصيانة، وفني الصّيانة بعد أن أسند إليهم «جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء».
وتُعدّ منطقة جبل اللويبدة حيث يقع المبنى من أجمل وأقدم وأعرق مناطق عمان، ويعود بناؤها لبداية القرن العشرين ويقيم فيها الكثير من الأجانب وتضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.
ارتفاع حصيلة انهيار مبنى عمّان إلى عشرة قتلى
ارتفاع حصيلة انهيار مبنى عمّان إلى عشرة قتلى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة