الصين: مشروع القانون الأميركي سيؤدي لتداعيات خطيرة على تايوان

ينص على إرسال مساعدات عسكرية مباشرة إلى تايوان

علما أميركا والصين (رويترز)
علما أميركا والصين (رويترز)
TT

الصين: مشروع القانون الأميركي سيؤدي لتداعيات خطيرة على تايوان

علما أميركا والصين (رويترز)
علما أميركا والصين (رويترز)

اعتبرت الصين، اليوم (الخميس)، أن مشروع قانون أميركي ينص على إرسال مساعدات عسكرية مباشرة إلى تايوان «يبعث رسائل خاطئة خطيرة إلى قوى الاستقلال والانفصال في تايوان».
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحافيين، إنه في حال تم إقرار القانون «فسيُحدث الأمر هزّة كبيرة في الأساس السياسي للعلاقات الصينية - الأميركية، وسيؤدي إلى تداعيات خطيرة جداً على... السلم والاستقرار عبر مضيق تايوان».
اتّخذت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي خطوة أولى، الأربعاء، باتّجاه إفساح المجال للولايات المتحدة لتقديم مساعدات عسكرية مباشرة بمليارات الدولارات إلى تايوان.
وتبيع الولايات المتحدة الأسلحة إلى تايوان منذ عقود، لكن التشريع الجديد سيذهب أبعد من ذلك عبر تقديم مساعدات عسكرية أميركية بقيمة 4.5 مليار دولار على مدى أربع سنوات.
وبدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أقرّت لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ «قانون سياسة تايوان» الذي يعد أوسع تطوير للعلاقات منذ نقلت الولايات المتحدة اعترافها من تايبيه إلى بكين عام 1979.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.