رئيس مركز التحكيم الرياضي: لم نخالف القواعد الإجرائية في قضية حمد الله... وسنقاضي «المسيئين»

رفض الكشف عن أسباب تنحي المحكم الصامل... و«حياد» المحكمين مبدأ لن نحيد عنه

الدكتور محمد باصم تلقى سيلاً من أسئلة الصحافيين خلال المؤتمر الدوري لوزارة الرياضة (تصوير: علي الظاهري)
الدكتور محمد باصم تلقى سيلاً من أسئلة الصحافيين خلال المؤتمر الدوري لوزارة الرياضة (تصوير: علي الظاهري)
TT

رئيس مركز التحكيم الرياضي: لم نخالف القواعد الإجرائية في قضية حمد الله... وسنقاضي «المسيئين»

الدكتور محمد باصم تلقى سيلاً من أسئلة الصحافيين خلال المؤتمر الدوري لوزارة الرياضة (تصوير: علي الظاهري)
الدكتور محمد باصم تلقى سيلاً من أسئلة الصحافيين خلال المؤتمر الدوري لوزارة الرياضة (تصوير: علي الظاهري)

أكد الدكتور محمد باصم، رئيس مركز التحكيم الرياضي السعودي، أن المركز حريص على الاستقلالية والحياد والمساواة حين التعامل مع جميع الأطراف ذات القضايا الرياضية المرتبطة بالمركز، موضحاً أن السرية هو مبدأ يسير عليه المركز.
وأوضح باصم في حديثه خلال المؤتمر الدوري لقطاع الرياضة الذي أُقيم في قاعة أكاديمية «مهد» بالعاصمة الرياض: «مبدأنا السرية في التعامل مع القضايا، ولذلك لا أستطيع التحدث عن القضايا المنظورة».
وعن المحكم الرياضي سلطان الصامل، الذي تنحي عن نظر قضية الاتحاد والنصر واللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، قال باصم: «هو كفاءة وتقدم بطلب مسبَّب بالتنحي وقبلنا ذلك بعد أن رأينا كمجلس إدارة أن الأسباب مقنعة، وهو محل ثقة مثل جميع المحكمين الرياضيين».
وأوضح باصم في ذات الشأن: «لا أستطيع الكشف عن سبب تنحي المحكم سلطان الصامل، هذا مبدأ سرّي لن نحيد عنه، قدم طلبه وقبلنا ذلك».

وتلقى باصم سيلاً من أسئلة الصحافيين السعوديين الذين سجلوا حضورهم في المؤتمر الدوري الأول لقطاع الرياضة، وكان الجدل مصاحباً مؤقتاً لمركز التحكيم الرياضي السعودي بسبب وجود عدد من القضايا المنظورة.
وأشار رئيس مركز التحكيم الرياضي السعودي إلى أن بيان الهلال الصادر بعد قضية محمد كنو الذي وقّع عقدين احترافيين للنصر ثم للهلال لم يجد المركز فيه شيئاً يستدعي التعليق، موضحاً: «بياناتنا الإعلامية التي نصدرها مقننة جداً».
وفيما يخص رفض التدابير الوقتية وما هي المسببات التي يراها المركز قابلة للقبول أو الرفض وتحديداً في قضية محمد كنو والهلال، قال: «التدابير الوقتية هي من مسؤوليات هيئة التحكيم بقبولها أو رفضها بناءً على المسببات التي يحددها أطراف القضية».
وعن مستجدات قضية حمد الله أضاف الدكتور باصم: «ننتظر اكتمال هيئة التحكيم في القضية لاستكمالها من جديد ومن ثم إصدار القرار النهائي»، موضحا: «لن أتحدث عن أي قضية منظورة، مبدأنا السرية ولم نخالف الأنظمة في قضية حمد الله».
وقال رئيس مركز التحكيم الرياضي السعودي إن المحكمين يتلقون مقابلاً مالياً على قضاياهم التي ينظرون فيها.
وأشار باصم إلى أنهم يسعون لعدم تعطيل أي إجراء بالمركز، مضيفاً: «تختلف كل قضية عن الأخرى، نظراً للمسببات والدفوعات، لذلك هناك تفاوت في أوقات إصدار القرارات بين القضايا».
وختم باصم حديثه بأن المركز سيلجأ إلى الجهات القضائية عن أي إساءة تمس أعضاء مركز التحكيم الرياضي السعودي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.