«إشاعة حب» تحيط بجيجي حديد وليوناردو دي كابريو

جيجي حديد وليوناردو دي كابريو (وسائل إعلام أميركية)
جيجي حديد وليوناردو دي كابريو (وسائل إعلام أميركية)
TT

«إشاعة حب» تحيط بجيجي حديد وليوناردو دي كابريو

جيجي حديد وليوناردو دي كابريو (وسائل إعلام أميركية)
جيجي حديد وليوناردو دي كابريو (وسائل إعلام أميركية)

تحيط شائعات علاقة جديدة بين النجم السينمائي ليوناردو دي كابريو (47 عاماً)، وعارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني جيجي حديد (27 عاماً)، بعدما شوهد الاثنان يتجولان معاً في نيويورك، وفقاً لمجلة «بيبول» الأميركية.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن في حالة تأكيد العلاقة بين دي كابريو وحديد، فإن جيجي ستكون أكبر امرأة يواعدها النجم الأميركي، إذ إنه لم يواعد فتاة عمرها أكبر من 25 عاماً من قبل.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من انفصال النجم الحائز على جائزة الأوسكار عن صديقته كاميلا موروني، بعد علاقة استمرت 4 سنوات.

وكانت علاقة دي كابريو وموروني قد ظهرت لأول مرة في أوائل عام 2018 في رحلة إلى أسبن بكولورادو. في السنوات التالية، تم تصوير الثنائي في عطلات رومانسية في جميع أنحاء العالم - على شواطئ سانت بارتس، في مباراة لكرة القدم في باريس والاستمتاع بالوقت معاً في ماليبو وكاليفورنيا ونيويورك. وظهرا بشكل لافت عندما جلسا معاً في الصف الأمامي في حفل توزيع جوائز الأوسكار في فبراير (شباط) 2020.

وقال مصدر آخر لمجلة «بيبول»: «إن الثنائي (دي كابريو وحديد) لا يتواعدان حالياً، بينما شوهدا مع مجموعة من الناس يحتفلون في نيويورك خلال أسبوع الموضة».
وذكر مصدر مقرب لكل من دي كابريو وحديد لموقع «بيج سيكس» أنهما يتواعدان حالياً، لكن لا يرغبان في أن يكون إيقاع علاقتهما سريعاً.

وكانت عارضة الأزياء الأميركية قد أعلنت انفصالها عن والد ابنتها المغني البريطاني من أصل باكستاني زين مالك، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد خلاف بين الأخير ووالدة جيجي. وقد طلبت جيجي في بيان «الحفاظ على الخصوصية» بعد المشادة المزعومة بين زين ووالدتها يولاندا، وقالت فيه إنها تركز حالياً على «الأفضل» لابنتها كاي، التي تبلغ من العمر عامين.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».