مقتل جندي طاجيكي باشتباك حدودي مع قرغيزستان

جندي طاجيكي من فرقة مكافحة الإرهاب (أرشيفية-الشرق الأوسط)
جندي طاجيكي من فرقة مكافحة الإرهاب (أرشيفية-الشرق الأوسط)
TT

مقتل جندي طاجيكي باشتباك حدودي مع قرغيزستان

جندي طاجيكي من فرقة مكافحة الإرهاب (أرشيفية-الشرق الأوسط)
جندي طاجيكي من فرقة مكافحة الإرهاب (أرشيفية-الشرق الأوسط)

أفاد حرس الحدود في قرغيزستان، صباح اليوم (الأربعاء)، بأن المنطقة الحدودية مع طاجيكستان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين عناصر حرس الحدود للبلدين، حسبما أفادت قناة «آر تي» الروسية، في وقت أعلن حرس حدود طاجكستان مقتل أحد أفراده في الاشتباكات.
ونقلت الوكالة عن بيان لحرس الحدود القرغيزي أن «حادثاً باستخدام أسلحة» وقع، اليوم، على الحدود القرغيزية - الطاجيكية في أراضي مقاطعة باتكين الجبلية بجنوب قرغيزستان، وفقاً لوكالة الأنباء لألمانية.
وأوضح البيان أن مفرزة من حرس الحدود القرغيزية عثرت على عناصر من حرس الحدود الطاجيكية «أنشأوا مواقع قتالية في جزء لم يتم ترسيمه من الحدود، في انتهاك للاتفاقيات السابقة بين الطرفين».
وحسب البيان، فإن حراس الحدود الطاجيك لم يستجيبوا لطلب مغادرة المنطقة وأطلقوا النار، ما دفع الجنود القرغيز لاستخدام الأسلحة أيضاً. وأشار البيان إلى أن الطرف الطاجيكي استخدم مدافع هاون خلال تبادل إطلاق النار الذي يتوقف تارةً ويُستأنف تارةً أخرى، وأضاف أنه حسب المعلومات الأولية لم يسجَّل سقوط إصابات في الجانب القرغيزي جراء الحادث.
من جهتها ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن حرس الحدود في طاجيكستان أن أحد أفرادها قُتل وأُصيب اثنان آخران في اشتباكات مع قرغيزستان خلال الليل، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
واندلع الاشتباك، الذي وقع عشية اجتماع تكتل أمني إقليمي وبالتزامن مع استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا وكذلك بين أذربيجان وأرمينيا، بعد أن اتهم حرس الحدود في قرغيزستان جنود طاجيكستان باتخاذ مواقع على جزء من الحدود لم يتم ترسيمه بعد.
وتشهد الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان بين حين وآخر مناوشات مسلحة بين حرس الحدود في البلدين، ووقعت آخر جولة منها في يونيو (حزيران) الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.