دورتموند يخشى من أسلحته القديمة في مواجهة سيتي... والريال مرشح لانتصار جديد

تشيلسي لتصحيح المسار بقيادة مدربه الجديد... ويوفنتوس يصطدم ببنفيكا في دوري الأبطال اليوم

لاعبو دورتموند خلال التدريبات حيث ينتظرون مواجهة مع ثلاثي من زملائهم القدامي في صفوف سيتي (أ.ب)
لاعبو دورتموند خلال التدريبات حيث ينتظرون مواجهة مع ثلاثي من زملائهم القدامي في صفوف سيتي (أ.ب)
TT

دورتموند يخشى من أسلحته القديمة في مواجهة سيتي... والريال مرشح لانتصار جديد

لاعبو دورتموند خلال التدريبات حيث ينتظرون مواجهة مع ثلاثي من زملائهم القدامي في صفوف سيتي (أ.ب)
لاعبو دورتموند خلال التدريبات حيث ينتظرون مواجهة مع ثلاثي من زملائهم القدامي في صفوف سيتي (أ.ب)

يقود الهداف الفتاك النرويجي إرلينغ هالاند مانشستر سيتي بطل إنجلترا أمام فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني، فيما يبحث ريال مدريد الإسباني حامل اللقب عن فوزه الثاني توالياً عندما يستضيف لايبزيغ الألماني الجريح، ويخوض تشيلسي الإنجليزي اختباره الأول بقيادة مدربه الجديد غراهام بوتر أمام سالزبورغ النمساوي اليوم بالجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.
في المجموعة السابعة، نقل هالاند شهيته التهديفية من دورتموند إلى سيتي، فسجل له ثنائية خلال فوزه الكاسح برباعية نظيفة على أرض إشبيلية الإسباني، ينوي تكرارها عندما يواجه فريقه السابق دورتموند الذي حمل ألوانه بين 2020 و2022 وسجل له 86 هدفاً في 89 مباراة.
وعن نجمه النرويجي العملاق قال المدرب الإسباني الفذ جوسيب غوارديولا: «لديه حس خارق بالقرب من المرمى».
وسجل ابن الثانية والعشرين القادم بستين مليون يورو هذا الصيف، 12 هدفاً للفريق المملوك إماراتياً في 8 مباريات، بينها 10 في 6 مباريات ضمن الدوري الإنجليزي.


لاعبو الريال المتألقون مرشحون لانتصار جديد على حساب لايبزيغ (رويترز)

قال المدير الرياضي لدورتموند سيباستيان كيهل لصحيفة «سبورت بيلد»: «لحظة الانتقال كانت جيدة للطرفين، نعرف نوعية اللاعب الذي خسرناه ونعرف أيضاً أنه سيصنع الفارق في مانشستر سيتي».
لكن غوارديولا الذي ضم أيضاً المدافع السويسري مانويل أكانجي من دورتموند، حذر من تحميل هالاند المزيد من الأثقال: «لن نفوز بدوري الأبطال إذا حملنا هالاند كل الأثقال على كتفيه»، في إشارة إلى سعي مستمر لإدارته الإماراتية منذ 2008 بإحراز أول لقب في المسابقة المرموقة.
ويحتل سيتي وصافة ترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق نقطة عن آرسنال وبالتساوي مع توتنهام، فيما تراجع دورتموند إلى الخامس في ألمانيا بعد خسارته القاسية أخيراً ضد لايبزيغ، علماً بأنه استهل مشواره القاري بفوز ثلاثي على كوبنهاغن الدنماركي الذي يستقبل إشبيلية.
والتقى الفريقان في ربع نهائي نسخة 2021 عندما فاز سيتي ذهاباً وإياباً 2 - 1 بهدفين متأخرين لمهاجمه الشاب فيل فودن.
وسيستفيد دورتموند من عودة ثلاثي الهجوم دونيل مالين وكريم أديمي وثورغان هازارد بعد تعافيهم من الإصابات. وغاب مالين (بسبب تمزق عضلي) وأديمي (بسبب إصابة في القدم)، عن دورتموند في آخر خمس مباريات، كما غاب هازارد الذي أصيب في الفخذ عن المباراة التي خسرها دورتموند أمام لايبزيغ السبت الماضي. وقال كيهل: «يتعين علينا استخدام الهجمات المرتدة بشكل خاص، السرعة ستفيدنا. لكن لا يفترض أن ننسى أن بعض العناصر كانت غائبة لفترة».
ومن المؤكد غياب سيبستيان هالر عن المباراة، حيث يخضع للعلاج من سرطان الخصية، كما يغيب غريغور كوبل (بسبب تمزق عضلي) وماتيو موري (بسبب إصابة غضروفية) وكذلك جيمي بينو غيتينز ومحمود داود، حيث يعاني كل منهما من إصابة في الكتف. ولن يكون هالاند وحده الموجود في سيتي وسبق له اللعب لدورتموند حيث يملك الفريق الإنجليزي لاعبين آخرين كانا من نجوم المنافس الألماني وهما إيلكاي غوندوجان ومانويل أكانجي، وعن هذا علق كيهل: «هي مواجهة من نوع خاص بالتأكيد. لكن الأمر لا يتعلق بهالاند فقط، فمانشستر سيتي لديه فريق قوي للغاية بشكل عام، هو المرشح الأوفر حظاً في المجموعة، وربما في دوري أبطال أوروبا بشكل عام».
وضمن نفس المجموعة يلتقي الجريحين كوبنهاغن وإشبيلية بحثا عن حصد 3 نقاط تبقيهما في المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة للدور التالي، أو أقله احتلال المركز الثالث الذي خول صاحبه لخوض مباراة فاصلة للانتقال للدوري الأوروبي.
وفي المجموعة السادسة، يستقبل ريال مدريد، بطل المسابقة 14 مرة (رقم قياسي) والفائز في مباراته الأولى على أرض سلتيك الاسكتلندي 3 - صفر، لايبزيغ الألماني الذي مُني بخسارة مذلة أمام ضيفه شاختار دونتيسك الأوكراني 1 - 4.
لكن الفريق الألماني تنفس الصعداء بعد إقالة دومينيكو تيديسكو، إذ قاده مدربه الجديد ماركو روزه إلى فوز كبير على دورتموند 3 - صفر، ليرتقي إلى المركز العاشر في البوندسليغا.
في المقابل، يحلق ريال مدريد في حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني، وهو الوحيد الذي حقق خمسة انتصارات كاملة، متربعاً على الصدارة بفارق نقطتين عن غريمه برشلونة.
يُذكر أن ريال كان قد حقق بداية بطيئة على أرضه الموسم الماضي، عندما سقط أمام شيريف تيراسبول المولدافي المتواضع 1 - 2، قبل أن ينفض الغبار ويحرز اللقب في النهائي على حساب ليفربول الإنجليزي بهدف.
ولا يشعر الريال بأي نقص لغياب هدافه الفرنسي كريم بن زيمه للإصابة، أو تأثير لرحيل البرازيلي كاسيميرو إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث عوض الفرنسي الوافد الجديد أوريليان تشواميني هذا الدور في خط الوسط. ووجد تشواميني (22 عاماً) وصاحب 12 مباراة دولية مع منتخب فرنسا، نفسه تحت الأضواء عقب الرحيل غير المتوقع لكاسيميرو، مهندس خط الوسط الدفاعي منذ 8 أعوام في العاصمة مدريد، نهاية أغسطس (آب) إلى فريق «الشياطين الحمر».
لم يخيب تشواميني آمال بطل أوروبا الذي وضع مبلغ 80 مليون يورو على طاولة المفاوضات مع موناكو للحصول على خدماته، بالإضافة إلى 20 مليون يورو كمكافآت محتملة، فتأقلم بسرعة قياسية مع متطلبات «لا ليغا» وقدم أسلوباً مختلفاً عن سلفه البرازيلي، لدرجة أن زملاءه ينادونه بـ«لا ماكينا» أي الماكينة.
وأشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال نهاية أغسطس بالوافد الجديد عقب الفوز على سلتا فيغو 4 - 1 قائلاً: «يملك تشواميني صفات مختلفة عن كاسيميرو، إنه يلعب بشخصية كبيرة مع الكرة ومن دونها، ويدافع بشكل جيد للغاية ومرتاح في وسط الملعب».
ويؤكد أنشيلوتي أنه «غير متفاجئ» من أداء لاعب وسطه الجديد، إذ خلال 5 مباريات خاضها أساسياً أذهل تشواميني عشاق الكرة المستديرة، إن كان بفضل قدرته على اعتراض الكرات أو التقدم إلى الأمام والفوز بالصراعات وحتى من خلال قراءته لأسلوب اللعب.
وضمن نفس المجموعة يلتقي شاختار مع سلتيك.
وفي المجموعة الثامنة يزور باريس سان جيرمان بطل فرنسا مكابي حيفا الإسرائيلي، بعدما قاده نجمه الشاب كيليان مبابي إلى الفوز على ضيفه يوفنتوس الإيطالي 2 - 1 في الجولة الأولى.
ولسان جيرمان ثأر قديم مع مكابي حيفا الذي أقصاه من الدور الأول لكأس الكؤوس الأوروبية 1999 بتعادله معه 1 - 1 في باريس وفوزه إيابا 3 - 2 بهدف قاتل في الدقيقة قبل الأخيرة، علماً بأن المضيف خسر مباراته الأولى على أرض بنفيكا البرتغالي صفر - 2.
بيد أن تشكيلة فريق العاصمة اختلفت نوعيتها بعد نحو ربع قرن، وباتت تضم أمثال مبابي، والأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم سبع مرات والبرازيلي نيمار أغلى لاعب في العالم.
وكان سان جيرمان اللاهث وراء أول لقب في المسابقة قد زار إسرائيل أخيراً، عندما تغلب على نانت 4 - صفر في كأس الأبطال (السوبر) في تل أبيب في 31 يوليو (تموز) الماضي، في أول مباراة رسمية لمدربه الجديد كريستوف غالتيه.
وفي المجموعة نفسها، يبحث يوفنتوس، حامل اللقب مرتين (1985 و1996)، عندما يستقبل بنفيكا عن تعويض خسارته الافتتاحية ومساره المتعرج في الدوري المحلي، حيث تعادل أربع مرات في 6 مباريات ليتراجع إلى المركز الثامن وسط انتقادات لمدربه ماسيميليانو أليغري.
ورغم عراقة الناديين، فإنهما التقيا مرة واحدة في هذه المسابقة، عندما تفوق بنفيكا 2 - صفر و1 - صفر في نصف نهائي نسخة 1968 عندما خسر النهائي أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي 1 - 4 بعد وقت إضافي.


بوتر يخوض اختباره الأول كمدرب لتشيلسي (أ.ف.ب)

وفي المجموعة الخامسة، يبحث ميلان بطل إيطاليا وثالث الدوري حالياً عن فوزه الأول بعد تعادل على أرض سالزبورغ النمساوي (1 - 1)، عندما يستقبل دينامو زغرب الكرواتي الذي أطاح بتشيلسي الإنجليزي ومدربه الألماني توماس توخيل.
ويشرف على دينامو زغرب المخضرم أنتي تشاتشيتش الذي قاد بيراميدز المصري في موسم 2020. وهو يبحث عن قيادة دينامو إلى أول فوز على الفريق الإيطالي الذي هزمه أربع مرات سابقاً.
وفي اختباره الأول مع الفريق اللندني يأمل غراهام بوتر مدرب تشيلسي الجديد تصحيح المسار واقتناص فرصة اللعب على أرضه أمام سالزبورغ للخروج بالنقاط الثلاث. وتعاقد تشيلسي مع بوتر مدرب برايتون السابق يوم الخميس الماضي خلفاً لتوماس توخيل الذي أقيل بعد ثلاثة أشهر فقط من قيام تحالف بقيادة الأميركي تود بوهلي باستحواذ على النادي بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني (4.86 مليار دولار).
وقال بوتر: «نتطلع لبداية حقبة مثيرة. تحدثت إلى الملاك الجدد وأعجبني مشروعهم كثيراً. تاريخ تشيلسي يتحدث عن نفسه، لكن الأمر يتعلق بمحاولة استعادة أمجاده بطريقتنا الخاصة».
وأشار بوتر البالغ عمره 47 عاماً إلى أن انتقاله لتدريب تشيلسي بطل إنجلترا ست مرات يمثل خطوة للأمام في مسيرته، ويتطلع لبداية قوية عندما يستضيف الفريق النمساوي. وأنفق تشيلسي نحو 250 مليون جنيه إسترليني (287 مليون دولار) في فترة الانتقالات الصيفية لكنه يحتل المركز السادس محلياً بعد ست مباريات، كما كانت الخسارة أمام دينامو زغرب مؤلمة أوروبياً.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.