السعودية تؤيد خطط إدماج الثقافة في تعزيز الاستدامة والتنميةhttps://aawsat.com/home/article/3872566/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A4%D9%8A%D8%AF-%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A5%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9
السعودية تؤيد خطط إدماج الثقافة في تعزيز الاستدامة والتنمية
اجتماع وزراء ثقافة مجموعة قمة العشرين
ماجيلانغ - إندونيسيا: «الشرق الأوسط»
TT
TT
السعودية تؤيد خطط إدماج الثقافة في تعزيز الاستدامة والتنمية
اجتماع وزراء ثقافة مجموعة قمة العشرين
أكد الأمير بدر بن فرحان وزير الثقافة السعودي، أمس (الثلاثاء)، أن المملكة تعتز بمبادرتها لعقد الاجتماع المشترك الأول لوزراء الثقافة في مجموعة العشرين على هامش الرئاسة السعودية في عام 2020، كما تقدّر جهود الرئاسة الإندونيسية في مواصلة الزخم لترسيخ الثقافة في مجموعة العشرين.
وقال الأمير بدر بن فرحان في الاجتماع الوزاري لوزراء الثقافة لمجموعة قمة العشرين، الذي عُقد في بوروبودور بمدينة ماجيلانغ في جمهورية إندونيسيا ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين: «انطلاقاً من إيماننا باعتبار الثقافة منفعة عامة عالمية، تؤيد المملكة خطط إدماج الثقافة في تعزيز الاستدامة والتنمية. كما تدعم جميع الجهود لضمان تكامل الثقافة مع السياسات العامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وزير الثقافة السعودي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لوزراء ثقافة مجموعة قمة العشرين
وأضاف وزير الثقافة السعودي أن المملكة تؤكّد التزامها بتعزيز دور الثقافة كعامل تمكين، كما تدعو إلى استكشاف أوسع لفوائد الاقتصاد الإبداعي، وتؤيد حشد الموارد الدولية لتعميم الانتعاش المستدام.
وأكد أنّ التزام الجميع بالتعاون في مسار الثقافة لمجموعة العشرين، سيسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة، مقدِّماً شكره للرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين ولجهودها المقدرة، ولجميع أعضاء المجموعة.
وقدم وزير الثقافة شكره لنديم أنور مكارم، وزير التعليم والثقافة والأبحاث والتكنولوجيا في جمهورية إندونيسيا؛ لجهوده المقدرة في المسار الثقافي لمجموعة العشرين خلال فترة الرئاسة الإندونيسية، كما عبر عن تقديره للمشاركين في هذا الاجتماع، لتعزيزهم استمرار مناقشة الثقافة في السياق التنموي ضمن إطار مجموعة العشرين.
نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة.
ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا».
و
أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR».
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة».
وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».
تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في
تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة.
وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
سابالينكا وشفيونتيك المرشحتان الأكثر للفوز بـ«دورة أستراليا» (أ.ب)
تسعى البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنّفة الأولى عالمياً، إلى إحراز ثالث لقب توالياً لها في بطولة «أستراليا المفتوحة»، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، لكنها ستواجه تحدياً قوياً من البولندية إيغا شفيونتيك، والأميركية كوكو غوف، والصينية تشينغ كينوين وصيفة العام الماضي.
وتغلّبت المتألقة غوف على شفيونتيك في نهائي «كأس يونايتد» للمنتخبات المختلطة الأحد، وحافظت على سجلها خالياً من الهزائم منذ أكتوبر (تشرين الأول)، في حين أحرزت سابالينكا «دورة بريزبين» الأسترالية.
وشاركت شفيونتيك في أول دورة لها منذ أن تمّ الكشف عن إيقافها لمدة شهر بسبب المنشطات، من خلال قيادة بولندا إلى نهائي «كأس يونايتد» في سيدني. وبعد أن حقّقت أربعة انتصارات توالياً في مطلع العام الجديد، خسرت المصنفة الثانية عالمياً أمام غوف.
ولم تحقّق شفيونتيك، الفائزة بخمسة ألقاب كبيرة، نتائج لافتة في بطولة «أستراليا المفتوحة»، وتخطت مرة واحدة الدور الرابع عام 2022 عندما خسرت أمام الأميركية دانييل كولينز في نصف النهائي.
أما مصدر القلق الوحيد بالنسبة للبولندية فهو تعرّضها لإصابة مزعجة في الفخذ اليسرى، واحتاجت إلى تضميده خلال الأسبوع الحالي، لكنها خفّفت من إمكانية مضاعفة الإصابة بقولها بعد النهائي: «كل ما في الأمر أنني كنت متعبة فقط».
وأضافت: «كما تعلمون، كان ضغط المباريات في بداية البطولة كبيراً جداً. لكن بصراحة، كل شيء جيد».
في المقابل، تخوض غوف غمار البطولة بمعنويات عالية، بعد أن تخطت مسألة انفصالها عن مدربها براد غيلبرت، وتُوجت بـ«دورة بكين» للألف نقطة، وبطولة «دبليو تي إيه» الختامية لأفضل ثماني لاعبات في العالم.
وبدت المصنّفة الثالثة عالمياً في أفضل حالاتها مرة أخرى، وأسهمت في تتويج الولايات المتحدة بـ«كأس يونايتد» في سيدني.
أما سابالينكا فتدخل البطولة مرشحة فوق العادة لإحراز اللقب، بعد أفضل موسم في مسيرتها عام 2024 الذي شهد تتويجها بلقب أفضل لاعبة الشهر الماضي.
وإذا قُدّر لها التتويج في ملبورن، فستكون البيلاروسية أول لاعبة تفوز ببطولة «أستراليا المفتوحة» لثلاث سنوات متتالية منذ السويسرية مارتينا هينغيس عام 1999.
وأثبتت سابالينكا (26 عاماً) بأنها في قمة مستواها بعد تتويجها بـ«دورة بريزبين»؛ حيث لم تخسر سوى مجموعة واحدة خلالها، واستمرت في النسج على المنوال ذاته العام الماضي الذي شهد بلوغها سبع مباريات نهائية وإحرازها أربعة ألقاب.
قالت بعد فوزها في «بريزبين»: «ذهنياً وجسدياً أنا جاهزة للمشاركة في بطولة (أستراليا). بالتأكيد أشعر بالثقة في لعبي».
استهلّت عام 2024 بالدفاع بنجاح عن لقبها بطلة لـ«أستراليا المفتوحة»، وأحرزت باكورة ألقابها في بطولة «فلاشينغ ميدوز» آخر البطولات الأربع الكبرى، بالإضافة إلى الفوز في دورتي «سينسيناتي» الأميركية و«ووهان» الصينية للألف نقطة.
نجحت سابالينكا أيضاً في استعادة المركز الأول في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات من شفيونتيك التي انسحبت بشكل غامض من الجولة الآسيوية، زاعمة أن مرد ذلك «أمور شخصية». وفي وقت لاحق تمّ الكشف عن أنها كانت غائبة بسبب الحظر لمدة شهر بسبب نتيجة اختبارها الإيجابي بعد تناولها أدوية قلب محظورة.
أما كينوين الفائزة بالميدالية الذهبية في «أولمبياد باريس» الصيف الماضي، فتخوض غمار البطولة التي تنطلق، الأحد المقبل، من دون أي مشاركة استعدادية لها في مطلع العام الحالي.
وأظهرت اللاعبات الأخريات: الإيطالية جاسمين باوليني، والروسية ميرا أندرييفا، والبطلة السابقة مرتين اليابانية نعومي أوساكا؛ لمحات من أفضل مستوياتهن في الدورات الأسترالية الاستعدادية، ففازت باوليني باثنتين من مبارياتها الفردية الثلاث في «كأس يونايتد»، علماً بأنها بلغت نهائي «رولان غاروس» و«ويمبلدون» وارتقت إلى المركز الرابع في التصنيف العالمي.
وعادت أوساكا، الفائزة بلقب «أستراليا المفتوحة» مرتين، إلى الملاعب العام الماضي، بعد أن وضعت مولودة، لكنها فشلت في استعادة مستواها الذي قادها إلى الفوز بأربعة ألقاب في البطولات الكبرى.
ويشرف على تدريب أوساكا المدرب الفرنسي الشهير باتريك موراتوغلو الذي سبق له تدريب الأميركية سيرينا ويليامز، وتأهلت اليابانية إلى أول نهائي لها في منذ عام 2022 في دورة «أوكلاند» النيوزيلندية الأحد، قبل أن تنسحب بسبب مشكلات في عضلات البطن.
وتحتل أوساكا المركز الـ50 عالمياً، وبالتالي ستكون غير مصنّفة، لكنها في المقابل قد تكون منافسة قوية في الأدوار الأولى لإحدى المصنفات الأوليات.
في المقابل، من المتوقع أن تتألّق المراهقة أندرييفا (17 عاماً) التي هزمت سابالينكا في طريقها إلى بلوغ نصف نهائي «رولان غاروس» عام 2024 في البطولات الكبرى هذا العام.
وأحرزت الروسية لقباً واحداً في مسيرتها حتى الآن، وعلى الرغم من خسارتها في الدور نصف النهائي في «بريزبين» أمام سابالينكا، فإن المباراة كانت أكثر تكافؤاً مما تدل النتيجة 6 - 3 و6 - 2.
وتغيب إحدى بطلات البطولات الأربع الكبرى العام الماضي عن «أستراليا المفتوحة»؛ حيث انسحبت التشيكية باربورا كريتشيكوفا، الفائزة ببطولة «ويمبلدون»، والمصنفة العاشرة عالمياً، بسبب إصابة في الظهر.