أصبح للبجع الذي يسبح في نهر التيمز ويسعد الزوار على ضفتيه في أنحاء بريطانيا مالك جديد.
فبوفاة الملكة إليزابيث الثانية، ورث العاهل البريطاني الجديد الملك تشارلز العديد من طيور البجع في البلاد.
وقال ديفيد باربر، الذي عمل لدى الملكة إليزابيث لنحو 30 عاما كمسؤول عن تسجيل طيور البجع، لرويترز أمس الاثنين «للملك الحق في امتلاك أي بجعة غير مسجلة تسبح في المياه المفتوحة إذا أراد ذلك».
وأضاف باربر، الذي أصبح مسجلا لطيور البجع للملك تشارلز «لا ترجع ملكية طيور البجع كلها إلى الملك، لكن إذا رغب في ذلك فبوسعه، بموجب الامتياز الملكي».
وامتنع باربر عن تقدير عدد طيور البجع التي يمتلكها الملك.
ويعود امتلاك البجع إلى حقبة العصور الوسطى عندما كانت تلك الطيور من الأطعمة الشهية.
https://twitter.com/Reuters/status/1419088759166017539?s=20&t=IpSxUQQxXdy3y47vdh8oog
وقال باربر «كان البجع آنذاك مصدرا غذائيا مهما للغاية، ويقدم في الولائم والمناسبات للأثرياء».
ويتشارك العاهل البريطاني ملكية البجع الأبيض الصامت مع جمعيات تجارية قديمة لها بجعاتها المميزة بعلامات خاصة.
وعلى مدى 30 عاما من عمله لصالح الملكة الراحلة، التقى باربر الملكة عدة مرات في مناسبات عامة وغير رسمية.
وقال باربر «كانت شخصية رائعة للغاية وحلوة المعشر. حظيت الحياة البرية وطيور البجع بقدر كبير من اهتمامها». وأضاف أنه يأمل أن يحذو الملك تشارلز حذو والدته في ذلك.