هاري يشيد بـ«النعمة الأبدية» و«الابتسامة المعدية» للملكة إليزابيث

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع جدته الراحلة الملكة إليزابيث (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع جدته الراحلة الملكة إليزابيث (رويترز)
TT

هاري يشيد بـ«النعمة الأبدية» و«الابتسامة المعدية» للملكة إليزابيث

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع جدته الراحلة الملكة إليزابيث (رويترز)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع جدته الراحلة الملكة إليزابيث (رويترز)

أشاد الأمير هاري، دوق ساسكس، بـ«النعمة الأبدية» و«الابتسامة المعدية» لجدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، قائلاً إنها حظيت باحترام الأشخاص حول العالم.
ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد وصف هاري جدته في بيان مكتوب صدر اليوم (الاثنين) بأنها كانت «(بوصلة إرشادية) بالنسبة للكثيرين في التزامها بالخدمة والواجب». وأضاف قائلاً «لقد حظيت بإعجاب واحترام الأشخاص حول العالم. وظلت كرامتها ونعمتها التي لا تتزعزع صادقة طوال حياتها وأصبحت الآن إرثها الأبدي». وتابع «دعونا نردد الكلمات التي قالتها بعد وفاة جدي الأمير فيليب، وهي كلمات يمكن أن تجلب لنا جميعاً الراحة الآن (الحياة، بالطبع، تتكون من فراق أخير بالإضافة إلى لقاءات أولى)».

وقال مخاطباً الملكة الراحلة، التي يُعتقد أنه شاهدها آخر مرة خلال احتفالاتها باليوبيل البلاتيني: «جدتي، في حين أن هذا الفراق الأخير يجلب لنا حزناً كبيراً، فأنا ممتن إلى الأبد لجميع ذكرياتنا معاً، من ذكريات طفولتي الأولى معك، إلى مقابلتك لأول مرة كقائد عام، إلى اللحظة الأولى التي قابلت فيها زوجتي الحبيبة وعانقت أبناء أحفادك المحبوبين». وأكمل «أعتز بجميع الأوقات التي شاركتها معك، وأفتقدك بالفعل بشدة. شكراً لك على التزامك بالخدمة. شكراً لك على نصائحك السليمة. شكراً لك على ابتسامتك المعدية». وتابع «نحن نعلم الآن أنه تم لمّ شملك أنت وجدي الأمير فيليب، وأن كلاهما معاً في سلام».
وقال هاري في بيانه أيضاً، إنه يعطي الاحترام والتقدير لوالده تشارلز، الذي أصبح الآن ملك بريطانيا الجديد.
ويوم السبت، رافق الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون في جولة بين الحشود قرب قلعة وندسور، في مشهد أثار الأمل في التقارب بين الأخوين.

وتوترت العلاقات بين هاري وبقية أفراد العائلة المالكة بعد تخليه هو وزوجته عن ألقابهما الملكية وانتقالهما للإقامة في الولايات المتحدة، حيث وجّه الزوجان الكثير من الانتقادات للعائلة المالكة في العلن.


مقالات ذات صلة

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

يوميات الشرق الأميرة البريطانية بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي (أ.ب)

الأميرة البريطانية بياتريس تعلن حملها بطفلها الثاني

تستعد حفيدة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 36 عاماً، وزوجها إدواردو مابيلي موزي، 40 عاماً، للترحيب بمولود جديد في أوائل الربيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق خوض المعارك يستحقّ لفتة (إكس)

هاري وزّع جوائز على «أساطير» لا حدود لشجاعتهم

شارك دوق ساسكس في احتفال نظّمته مؤسّسة «ويل تشايلد» الخيرية التي تولّى رعايتها لـ16 عاماً، والمعنيّة بدعم أكثر عن 100 ألف شاب يعانون حاجات صحّية خطيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

كيت ميدلتون تعود لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان

عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، لإنهاء «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط، حيث يحتدم النزاع بين إسرائيل وإيران وحلفائها، وخصوصاً «حزب الله» وحركة «حماس»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غوتيريش في اجتماع طارئ لمجلس الأمن: «لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية»، مضيفاً: «يجب أن تتوقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل».

وأدان غوتيريش «بشدة الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل»، بعدما أعلنت الدولة العبرية أنه بات «شخصاً غير مرغوب فيه» على أراضيها؛ لأنه لم يدن طهران بالاسم مساء أمس.

وكان غوتيريش قد حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مراراً خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وتابع: «كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي، ويجب ألا نغفل أبداً عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين».