الأهلي يضع لاعبين في أوروبا تحت مجهر غروس

إدارة النادي تسابق الزمن لاختيار بديلين لسيزار وأوزفالدو

شكيلزين غاشي («الشرق الأوسط»)
شكيلزين غاشي («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يضع لاعبين في أوروبا تحت مجهر غروس

شكيلزين غاشي («الشرق الأوسط»)
شكيلزين غاشي («الشرق الأوسط»)

وضع الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس لاعبين في الدوري الأوروبي تحت مجهر المفاضلة النهائية أحدهما مهاجم والآخر لاعب وسط مهاجم حيث تتجه الإدارة الأهلاوية للموافقة على الأسماء المقترحة من قبل المدرب بعد أن أوكلت له مهمة تحديد العناصر التي يحتاجها لتدعيم الفريق الموسم المقبل والبدء في تقديم عرض رسمي للتعاقد معهم بناء على توصية من قبل المدرب. وعلمت «الشرق الأوسط» أن أحد اللاعبين القريب من التعاقد معها من أفريقيا ومحترف في أوروبا، بالإضافة للاعب ألباني محترف في فريق بازل السويسري وهو اللاعب شكيلزين غاشي (28 عاما) مركزه جناح أيسر ويجيد كذلك اللعب في مركز الجناح الأيمن ومركز صناعة اللعب ويمتاز اللاعب بالسرعة والمهارة ومعرفة طريق المرمى، بالإضافة لإجادته تنفيذ الكرات الثابتة، إذ سجل خلال هذا الموسم 26 هدفًا مع فريقه بازل وصنع 7 أهداف أما الموسم الماضي فقد نجح في تسجيل 20 وصنع 9 في مختلف البطولات التي شارك فيها ويعتبر اللاعب هو الخيار الأول للأهلي وطلبه المدرب غروس بالاسم لمعرفته باللاعب عن قرب ومقدرته على خدمة طريقته ومنهجيته الفنية داخل الملعب وقد تسهم علاقات المدرب مع مسؤولي نادي بازل السويسري قد حسم الصفقة للأهلي.
ويضع مدرب الأهلي عددًا من البدلاء في حال تعثرت المفاوضات الأهلاوية لا تقل عن الأسماء المقترحة منها اللاعب الهولندي تجانون شيري (27 عاما) لاعب نادي جرونينجن والذي أبدى النادي أيضا اهتمامًا بالتعاقد معه منذ الصيف الماضي بناء على توصية من قبل المدرب قبل صرف النظر عنه لمغالاة ناديه في الطلبات المالية، حيث ربط عدد من الصحف الهولندية اسم النادي الأهلي بالاهتمام بالتعاقد مع اللاعب مجددا بعد عودة المفاوضات.
بينما يبرز المهاجم الإيفواري ماكس غرادل (27 عاما) والمحترف في فريق سانت إتيان الفرنسي كأحد الأسماء المقترح التعاقد معها، حيث يمتاز اللاعب بمعرفة طريقه لشباك المنافسين ويعتبر من هدافي الدوري الفرنسي رغم لعبه على الطرف وحقق خامس هداف الدوري الفرنسي وينافس الأهلي عدد من الأندية الإنجليزية التي ترغب في خدمات اللاعب.
ويسابق الأهلاويون الزمن لإغلاق ملف اللاعبين الأجانب باختيار بدلاء عن الثنائي البرازيلي برونو سيزار وأوزفالدو اللذان لم يقدما المأمول منهم خلال منافسات الموسم الماضي قبل عودة التدريبات الإعدادية للموسم الجديد والمحدد انطلاقتها 18 رمضان المقبل على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي بعد نجاحها في التمديد للمدافع الدولي المصري محمد عبد الشافي لثلاث سنوات قادمة وشراء بطاقته الدولية بجانب الإبقاء على الهداف السوري عمر السومة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.