أكد المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، أن السعودية تحقق اليوم إحدى الثمرات العديدة لتزيد من كفاءة إنتاج المياه والارتقاء بخدمة المستهلكين، وفي الوقت ذاته المحافظة على البيئة والاستدامة وأكثر موثوقية.
جاء ذلك خلال مؤتمر مستقبل التحلية الدولي الذي انطلق أمس (الأحد) في الرياض، بحضور المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار، وبندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، والعديد من الشركاء ونخبة من الباحثين وصناع القرار.
من جانبه، قال المهندس عبد الله العبد الكريم، محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه، إن المملكة لديها فرص هائلة لمستقبل صناعة تحلية المياه وخفض تكلفة إنتاج المتر المكعب إلى 30 سنتاً، قائلاً: «نستطيع اليوم أن ننتج المتر المكعب لأغراض الزراعة إلى 15 سنتاً، وفي القريب العاجل سنصل إلى استهلاك طاقة 1.5 كيلو واط للمتر المكعب باستخدام تقنية (آر أو).
ومن جانب آخر، وقعت المؤسسة العامة لتحلية المياه اتفاقية تعاون مع شركة التعدين العربية السعودية «معادن»، لتطوير التقنيات والاستفادة من الطاقة النظيفة في تحلية المياه.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير التقنيات والبرامج البحثية واستخدامات الطاقة النظيفة، وإيجاد حلول مبتكرة لضمان استدامة أمن إمدادات المياه.
وستركز مجالات التعاون في التقنيات والحلول لاستخراج المعادن القيمة من الرجيع المحلي للتحلية، وتوفير إمدادات مياه الشرب والمياه الصناعية، وكذلك تخفيض الانبعاثات الكربونية من خلال إيجاد طرق مبتكرة لإدارة الكربون الناتج عن التصنيع، والاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة لتحقيق الاستدامة.
من ناحية أخرى، وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع دارة الملك عبد العزيز لتوثيق تجربة المملكة وريادتها العالمية في صناعة تحلية المياه.
وستعمل الجهتان على تبادل المعلومات التاريخية والإصدارات العلمية والمواد الإعلامية، وتصوير المواد العلمية والوثائق والمحفوظات، وكذلك تبادل الخبرات والخدمات الفنية والاستشارية.
كما وقعت المؤسسة مذكرة تفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، لتحلية مياه البحر وخلق مشاريع بحثية لتوطين صناعة التحلية، وتهدف إلى أفضل الممارسات في مجال الاستدامة.
في سياق متصل، احتفلت المؤسسة على هامش المؤتمر أمس باستبدال منظومة إنتاج المياه المحلاة بالجبيل (المرحلة الأولى)، بعد دخول (المرحلة الرابعة) في الخدمة بسعة إنتاجية (400) ألف متر مكعب يومياً كإحدى المبادرات النوعية لرفع كفاءة الأصول وخفض الانبعاثات الكربونية واستخدام التقنيات الصديقة للبيئة وخفض استهلاك الطاقة.
مشاريع سعودية تزيد كفاءة إنتاج المياه وتحافظ على استدامة البيئة
بحث الطرق المبتكرة لتخفيض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن التصنيع
مشاريع سعودية تزيد كفاءة إنتاج المياه وتحافظ على استدامة البيئة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة