ثلاثة ملفات مهمة تنتظر مدير الأمن العام الأردني الجديد

مدير الأمن العام الأردني الجديد اللواء عبيدالله المعايطة (أرشيفية)
مدير الأمن العام الأردني الجديد اللواء عبيدالله المعايطة (أرشيفية)
TT

ثلاثة ملفات مهمة تنتظر مدير الأمن العام الأردني الجديد

مدير الأمن العام الأردني الجديد اللواء عبيدالله المعايطة (أرشيفية)
مدير الأمن العام الأردني الجديد اللواء عبيدالله المعايطة (أرشيفية)

ملفات مهمة وحاسمة، على رأسها المخدرات وتطوير قدرات التعامل مع الجريمة والازدحامات المرورية، على طاولة مدير الأمن العام الأردني الجديد اللواء عبيد الله المعايطة، الذي أصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مرسوماً ملكياً بتعيينه، وقبول استقالة المدير السابق حسين الحواتمة بعد ترفيعه إلى رتبة فريق.
واللواء المعايطة من الجنرالات الأمنيين البارزين في السلك الأمني، حيث تم إنهاء خدماته في شهر فبراير (شباط) من عام 2020، لتتم إعادته إلى الخدمة بعد عامين ونصب مديراً للأمن الأردني الذي تمت هيكلته ودمج جهازي الدرك والدفاع المدني تحت مظلته.
ووجه العاهل الأردني رسالة إلى مدير الأمن العام الجديد بتطوير التجربة العملية لدمج الأجهزة الأمنية بما يضمن ممارسة كل إدارة لمهامها بأعلى درجات الحرفية والاختصاص والتميز، وتوفير متطلبات التأهيل الخاصة لكل منها، والبناء على خبراتها المتراكمة المتخصصة وفق أفضل المعايير العالمية، والاستمرار في تحديث منظومة الأمن العام بكل أبعادها.
وفي الرسالة، وجه الملك مدير الأمن العام الجديد إلى مواصلة الجهود الحثيثة لمكافحة آفة المخدرات دون هوادة، بحيث تبقى على سلم أولويات الجهاز وينال المتورطون في تجارتها وترويجها القصاص العادل، فضلا عن تكثيف جهود التوعية بمخاطرها بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة، وفق رسالة الملك. وكانت قوات مشتركة من ألوية الأمن العام ومكافحة المخدرات نفذت على مدى الأسابيع الماضية، عمليات نوعية أسفرت عن ضبط شبكات تجار مخدرات وكميات من المواد المخدرة.
ودعا العاهل الأردني إلى تطوير قدرة الأمن على التعامل مع الجريمة، حماية لأرواح المواطنين وممتلكاتهم في ظل التطور الحاصل في وسائل الجريمة وأساليبها، مشيرا إلى أن الجريمة بكل أشكالها تهديد دائم في سائر المجتمعات،. وأكد الحاجة الضرورية لتعزيز قدراتنا في حماية الاستثمارات والمستثمرين ومؤسساتنا الاقتصادية من أي محاولات اعتداء وتعطيل عجلة الإنتاج، كما أكد ضرورة العمل لتطوير قدراتنا في محاربة الابتزاز والاحتيال الإلكتروني اللذين بدأنا نشهد انتشارهما مؤخراً.
وتناولت الرسالة الملكية الازدحامات المرورية، حيث أشار العاهل الأردني إلى أن الأزمات المرورية أصبحت مشكلة تؤرق راحة المواطنين وقدرتهم على التنقل بيسر وسهولة، مشيراً إلى أن حوادث السير تحصد أرواح الأبرياء وتزرع الحزن في بيوت المواطنين، مؤكداً أن هذا الأمر يتطلب تعاونا كاملا مع مختلف المؤسسات للوصول إلى استراتيجية مرورية شاملة تخفف من الاختناقات في شوارع مدننا وتحد من حوادث السير. وأكد الملك أن حياة الأردنيين هي «أغلى ما نملك والبداية تكون باحترام القوانين والأنظمة المرعية وتنفيذها بحزم وتطويرها بسرعة، وفق القنوات الدستورية ورفع كفاءة القائمين على تطبيق القانون».
هذا، وكان المرسوم الملكي الأردني قد صدر بقبول استقالة الفريق الركن حسين الحواتمة من منصبه مديرا للأمن العام، اعتباراً من الأحد، وترفيعه إلى الرتبة الأعلى.



الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر

أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر

أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)
أنصار الحوثيين يرددون شعارات ويرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض للولايات المتحدة وإسرائيل في صنعاء 10 يناير 2025 (إ.ب.أ)

أعلنت جماعة «أنصار الله» الحوثية في اليمن، الأربعاء، أنها نفذت عملية عسكرية مشتركة، استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» وقطعاً بحرية تابعة لها شمال البحر الأحمر.

وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان: «إن العملية نفّذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة خلال محاولة الحاملة الاعتداء على اليمن».

وزعم أن العملية «حققت أهدافها بنجاح. ويعد استهداف حاملة الطائرات (ترومان) هو السادس منذ قدومها إلى البحر الأحمر»، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المتحدث أنهم جاهزون لأي تصعيد أميركي - إسرائيلي، «ومستمرون في أداء الواجب تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم».

وأردف بالقول: «عملياتنا لن تتوقف إلا بوقف العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة».

صورة عامة لحاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» في البحر الأدرياتيكي 2 فبراير 2022 (رويترز)

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها، أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرة للشعب الفلسطيني في غزة».

وردّاً على تلك الهجمات التي ألحقت أضراراً بحركة التجارة العالمية في البحر الأحمر وخليج عدن، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية ضد الحوثيين الذين استهدفوا في المقابل السفن التابعة للدولتين.