بايدن: إنتاج أشباه الموصلات قضية «أمن قومي»

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال افتتاحه موقع مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال افتتاحه موقع مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو (أ.ب)
TT

بايدن: إنتاج أشباه الموصلات قضية «أمن قومي»

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال افتتاحه موقع مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال افتتاحه موقع مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو (أ.ب)

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن خلال افتتاحه موقع مصنع لأشباه الموصلات في ولاية أوهايو (شرق)، أن تصنيع هذه المكونات الإلكترونية هو مسألة «أمن قومي» لا سيما في مواجهة الطموحات الصينية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بايدن في الموقع الذي تنوي فيه شركة Intel استثمار مبلغ ضخم قدره 20 مليار دولار «كل هذا في مصلحة اقتصادنا، كما أنه من مصلحة أمننا القومي».
وبعد أن أشاد بالتشريع الأخير الذي تم تبنيه بمبادرته وسمح بتخصيص 52 مليار دولار من الإعانات لإحياء إنتاج أشباه الموصلات، أشار بايدن إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار التنافس الكبير بين الصين والولايات المتحدة.
وقال «لا عجب أن الحزب الشيوعي الصيني حاول بقوة حشد مجتمع الأعمال الأميركي ضد هذا القانون».
https://twitter.com/POTUS/status/1568343500298797057?s=20&t=kZxWPuSn6YZFSeKLYKoYrQ
وأكد الديمقراطي البالغ 79 عاماً أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى مكونات إلكترونية متقدمة «لأنظمة أسلحة المستقبل التي ستعتمد بشكل متزايد على الرقائق الإلكترونية».
وأضاف «للأسف، نحن لا ننتج حالياً أياً من أشباه الموصلات المتطورة هذه في أميركا اليوم».
واتخذت زيارة الرئيس الأميركي هذه طابعا انتخابيا واضحا مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر (تشرين الثاني).
https://twitter.com/POTUS/status/1568329644721545220?s=20&t=kZxWPuSn6YZFSeKLYKoYrQ


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

تنديد أميركي - ياباني بتحركات بكين في بحر الصين الجنوبي

وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان يلتقيان نظيريهما اليابانيين في طوكيو اليوم (أ.ب)
وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان يلتقيان نظيريهما اليابانيين في طوكيو اليوم (أ.ب)
TT

تنديد أميركي - ياباني بتحركات بكين في بحر الصين الجنوبي

وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان يلتقيان نظيريهما اليابانيين في طوكيو اليوم (أ.ب)
وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان يلتقيان نظيريهما اليابانيين في طوكيو اليوم (أ.ب)

نددت الولايات المتحدة واليابان، الأحد، بتحرّكات بكين «المزعزعة للاستقرار» في بحر الصين الجنوبي والتعاون العسكري الروسي المتزايد مع الصين وكوريا الشمالية، وذلك بعد محادثات عالية المستوى في طوكيو.

وأفاد بيان مشترك بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ونظيريهما اليابانيين «شددوا على اعتراضاتهم القوية على مطالب جمهورية الصين الشعبية البحرية غير القانونية وعسكرة المواقع التي سيطرت عليها والتهديدات والأنشطة الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي».

وأضاف البيان أن تحرّكات الصين «المزعزعة للاستقرار في هذه المنطقة تشمل مواجهات غير آمنة في البحر والجو وجهودا لعرقلة استغلال موارد البلدان الأخرى في البحر، إضافة إلى الاستخدام الخطير لخفر السواحل وسفن المليشيات البحرية».

كما اتّهموا الصين بـ«تكثيف محاولات تغيير الوضع القائم من جانب أحادي بالقوة أو عبر الإكراه في بحر الصين الشرقي»، مشيرين إلى أن سياسة الصين الخارجية «تسعى لإعادة تشكيل النظام العالمي من أجل مصلحتها الخاصة على حساب الآخرين».

عبّروا أيضا عن قلقهم حيال «توسيع (الصين) المستمر والسريع لترسانة أسلحتها النووية الذي يتواصل في غياب أي شفافية في ما يتعلّق بنواياها والذي ترفض جمهورية الصين الشعبية الاعتراف به رغم الأدلة المتاحة علنا».

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا في طوكيو (رويترز)

لفت البيان أيضا «بقلق إلى التعاون العسكري الاستراتيجي الروسي المتزايد والمستفز مع جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك من خلال العمليات المشتركة والمناورات قرب اليابان ودعم جمهورية الصين الشعبية لقاعدة الصناعات الدفاعية الروسية».
ودان الوزراء الأربعة «بشدّة تعميق التعاون الروسي الكوري الشمالي المتمثّل بشراء روسيا صواريخ بالستية ومعدات أخرى من كوريا الشمالية في انتهاك مباشر لقرارات مجلس الأمن الدولي لاستخدامها ضد أوكرانيا».

هدفت محادثات بلينكن وأوستن مع وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا ووزير الدفاع مينورو كيهارا لتعزيز التعاون العسكري بين طوكيو وواشنطن ردا على المخاوف المرتبطة بتزايد النفوذ الصيني في المنطقة.