تشاد تسدد ضربات انتقامية لـ«بوكو حرام» بنيجيريا

ردًا على مقتل 33 من مواطنيها منذ أيام

تشاد تسدد ضربات انتقامية لـ«بوكو حرام» بنيجيريا
TT

تشاد تسدد ضربات انتقامية لـ«بوكو حرام» بنيجيريا

تشاد تسدد ضربات انتقامية لـ«بوكو حرام» بنيجيريا

شنّ الجيش التشادي أمس (الأربعاء) «ضربات جوية» على مواقع لجماعة بوكو حرام المتشددة في نيجيريا ردا على التفجيرين الدمويين اللذين وقعا الاثنين في أنجامينا، كما أعلنت هيئة أركان الجيش اليوم (الخميس).
وأوضحت هيئة الأركان في بيان «ردا على الأعمال الجبانة والهمجية التي ارتكبها إرهابيو (بوكو حرام) ضد أكاديمية الشرطة ومقر الشرطة المركزي وتسببت بمقتل عدة مواطنين تشاديين، شنت القوات المسلحة والأمنية هذا الأربعاء ضربات جوية انتقامية، على مواقع في هذه الأراضي في نيجيريا».
وأكدت هيئة الأركان أن الغارات دمرت «ست قواعد» للمتشددين و«ألحقت في صفوفهم عددا كبيرا من الخسائر البشرية والمادية»، موضحة أن «قواتنا الدفاعية والأمنية، الدائمة الاستعداد للتحرك، ستلاحق بلا هوادة هؤلاء الإرهابيين الذين لا يؤمنون بشيء ولا يخضعون لقانون، حتى لا تبقى أي قطرة دم تشادية أريقت بلا عقاب».
وأسفر هجومان متزامنان على المفوضية المركزية ومدرسة الشرطة في أنجامينا عن 33 قتيلا على الأقل ونحو مائة جريح الاثنين، وهذا ما يعتبر سابقة في العاصمة التشادية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذين الهجومين، لكن تشاد اتهمت مجموعة بوكو حرام المتشددة النيجيرية.
ويتصدر الجيش التشادي عملية عسكرية إقليمية منذ بداية السنة تستهدف جماعة بوكو حرام، وقد تخطت مناطق شمال نيجيريا نحو البلدان المتاخمة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.