17 أكتوبر موعداً للتصويت لمستضيف كأس آسيا 2023... وقطر الأوفر حظاً

كوريا الجنوبية وإندونيسيا تنافسانها... والسعودية تترقب بشغف 2027

المكتب التنفيذي الآسيوي سيصوّت على الدولة الفائزة باستضافة كأس آسيا 2023 الشهر المقبل (الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي)
المكتب التنفيذي الآسيوي سيصوّت على الدولة الفائزة باستضافة كأس آسيا 2023 الشهر المقبل (الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي)
TT

17 أكتوبر موعداً للتصويت لمستضيف كأس آسيا 2023... وقطر الأوفر حظاً

المكتب التنفيذي الآسيوي سيصوّت على الدولة الفائزة باستضافة كأس آسيا 2023 الشهر المقبل (الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي)
المكتب التنفيذي الآسيوي سيصوّت على الدولة الفائزة باستضافة كأس آسيا 2023 الشهر المقبل (الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن قطر هي الأوفر حظاً للفوز بتصويت المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستضافة كأس آسيا المقررة في 2023 بديلاً عن الصين المعتذرة بسبب جائحة كورونا.
وبحسب المصادر، فإن الاتحاد السعودي الذي يملك صوتاً في المكتب التنفيذي الآسيوي سيمنح صوته لقطر للفوز باستضافة كأس آسيا 2023، علماً بأن عدد الأعضاء 27 عضواً تنفيذياً.
وتقوم اتحادات قطر وكوريا الجنوبية وإندونيسيا حالياً باتصالاتها لكسب أصوات الأعضاء التنفيذيين وإقناعهم بالملفات التي قدمتها الدول الثلاث ومن ثم التصويت لإحداها يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور بحضور كامل للأعضاء التنفيذيين.
وقررت أستراليا عدم المضي قدماً في ملف ترشيحها لتكون الدولة البديلة للصين لاستضافة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، كما أعلن الاتحاد المحلي للعبة قبل أسبوع.
وكان من المقرر أن تقام البطولة في 10 مدن صينية خلال الفترة من 16 يونيو (حزيران) إلى 16 يوليو (تموز) 2023 بمشاركة 24 منتخباً، لكنها اعتذرت عن عدم الاستضافة بسبب تداعيات جائحة «كوفيد - 19» منتصف مايو (أيار) الماضي.
وفتح الاتحاد الآسيوي الباب أمام الاتحادات الوطنية الأعضاء من أجل إبداء الرغبة لاستضافة البطولة التي تقام كل أربع سنوات، وبالفعل تقدمت أربع دول هي كوريا الجنوبية، وقطر وإندونيسيا وأستراليا قبل انسحاب الأخيرة.
وقال بيان صادر عن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم «أكد الاتحاد الأسترالي بأنه لن يمضي قدماً في عملية تقديم ملف الترشيح لاستضافة كأس آسيا 2023».


سلمان بن إبراهيم آل خليفة  (الشرق الأوسط)

وأضاف «لكننا أبقينا اهتمامنا الكبير في تقديم ملف ترشيح لاستضافة كأس آسيا للسيدات عام 2026» على أن يتقدم بذلك رسمياً في وقت لاحق من العام الحالي.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاثنين، أن قطر وكوريا الجنوبية وأستراليا وإندونيسيا قدمت رسمياً طلب استضافة كأس آسيا العام المقبل، بعد انسحاب الصين من التنظيم.
وقال الاتحاد الآسيوي، إنه استقبل رغبات أربع دول لاستضافة البطولة، لكنه قال، إن الموعد النهائي لاستقبال ملفات التنظيم سيكون في 31 أغسطس (آب)، بينما ستُعلن الدولة الفائزة في 17 أكتوبر عن طريق اللجنة التنفيذية.
وقال في بيان «بعد الدعوة التي وجهها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 31 مايو 2022 لجميع الاتحادات الأعضاء من أجل إبداء الاهتمام باستضافة بطولة المنتخبات الوطنية الأهم للرجال (في آسيا)، استجابت الأعضاء التالية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحلول الموعد النهائي الذي تم تمديده حتى 15 يوليو 2022».
وكان من المفترض أن تستضيف الصين البطولة بمشاركة 24 منتخباً في يونيو ويوليو من العام المقبل، لكنها اعتذرت عن عدم الاستضافة بسبب الرغبة في التخلص بشكل تام من «كوفيد – 19».
ويبدو أن تقدم قطر لاستضافة آسيا 2023 سيجعل المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يدرسون طلبات تأخير النسخة إلى أواخر عام 2023 أو مطلع عام 2024؛ وذلك لتكون في طقس مناسب لقطر.
وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم من 21 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 18 ديسمبر (كانون الأول)، وسبق لها استضافة كأس آسيا في 1988 و2011، بينما أحرزت لقب النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019.
وكان الاتحاد الآسيوي قد فتح باب الترشح لاستضافة كأس آسيا في 31 مايو، وحدد مهلة حتى نهاية يونيو لاستقبال الرغبات، قبل أن يمددها حتى 15 يوليو. وفازت كوريا الجنوبية بالنسخة الافتتاحية لكأس آسيا في 1956.
وحافظت على اللقب عقب أربع سنوات، في المرة الوحيدة التي أقيمت المسابقة على أرضها. ولم يسبق لكوريا الجنوبية استضافة أي بطولة كبرى منذ مشاركة اليابان في تنظيم نهائيات كأس العالم 2002.
وتشارك أستراليا، الفائزة بكأس آسيا 2015، مع نيوزيلندا في استضافة كأس العالم للسيدات بدءاً من 20 يوليو العام المقبل.
وكانت إندونيسيا ضمن أربع دول استضافت كأس آسيا 2007.
وأعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم في مايو، أنه حدث تواصل معه بشكل غير رسمي بخصوص إمكانية استضافة البطولة بدلاً من الصين، لكن ياسوهارو سوريماتشي، المدير الفني للاتحاد، أبلغ وسائل إعلام محلية منذ أيام، أن الفرصة ضئيلة لتنظيم المسابقة القارية.
وأبدى الاتحاد الأسترالي رغبته أيضاً في استضافة كأس آسيا 2026 للسيدات، لكنه انسحب لاحقاً.
ووفقاً لهذا السيناريو بترشح قطر لاستضافة كأس آسيا 2023، فإن السعودية ستزيد من حظوظها في الفوز بتنظيم كأس آسيا 2027، التي ترشحت لها العام الماضي، وكان ينافسها في السباق ذاته قطر التي اختارت الترشح الآن لنسخة 2023، وبحسب المعلن، فإن السعودية وقطر وإيران والهند تقدمت بطلبات رسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستضافة كأس آسيا عام 2027، في حين أعلنت أوزبكستان انسحابها في وقت سابق من العام الحالي.
ولم تتقدم السعودية لاستضافة كأس آسيا المقرر إقامتها في صيف 2023؛ كونها تريد أن تترك إرثاً إبداعياً ينعكس على المنتخبات المشاركة في البطولة وكذلك على المشجعين، وهذا سيكون حين تقوم ببناء ملاعب كبرى؛ وهو الأمر الذي لا يسعف اتحاد الكرة في النسخة المقبلة المقررة في 2023، لكنه سيكون متاحاً في عام 2027.
وبحسب ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس آسيا 2027، فإن الرياض ستحظى ببناء ملعبين في القدية وشمال العاصمة، في حين ستحظى جدة ببناء ملعب جديد، وكذلك شرق البلاد في الدمام.
وأوضح الاتحاد الآسيوي، أن تقديم ملفات الترشيح جاء كنتيجة لمرحلة شاملة ومكثفة امتدت على مدار عشرة أشهر، واشتملت على تقديم الوثائق المطلوبة حتى اكتمال ملفات الترشح، وبحسب ما نشره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر موقعه الإلكتروني، فإن الملف السعودي كان الأضخم من ناحية عدد صفحاته التي بلغت 421 صفحة، يليه الملف القطري بـ397 صفحة، ثم ملف الاتحاد الهندي لكرة القدم الذي بلغ 177 صفحة، وأخيراً جاء ملف الاتحاد الإيراني لكرة القدم بـ132 صفحة.
واحتوى ملف الترشح الذي قدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم، الإعلان عن إنشاء ثلاثة ملاعب جدد، منها اثنان في العاصمة الرياض وواحد في مدينة الدمام مع تطوير ملعب الأمير فيصل بن فهد، بالعاصمة الرياض، وكذلك ملعب الأمير عبد الله الفيصل، بجدة.
وبعد معلومات عن جغرافية السعودية وتضاريسها وجزء من العادات الخاصة وأبرز الأماكن التاريخية، سلط الملف السعودي الضوء على المدن المرشحة لاستضافة مباريات البطولة، وهي العاصمة الرياض وجدة والدمام.
واحتوى الملف الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات بطولة كأس آسيا 2027 في حال استضافتها، حيث حدد الملف في العاصمة الرياض خمسة ملاعب، منها ثلاثة قائمة وهي ملعب الملك فهد الدولي، وملعب الأمير فيصل بن فهد، وملعب جامعة الملك سعود، بالإضافة إلى ملعب الرياض (سيتم إنشاؤه) وملعب القدية الذي سيتم إنشاؤه ضمن المدينة الترفيهية العملاقة «القدية».
في حين استعرض الملف السعودي ملعبين في مدينة جدة، وهما ملعب الملك عبد الله، الشهير بالجوهرة المشعة، بالإضافة إلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل، الذي يخضع للترميم وبات على مقربة من الجاهزية، بحسب أحاديث مسؤولين رسميين في وزارة الرياضة.
أما في مدينة الدمام، فقد أشار الملف السعودي إلى ملعب الأمير محمد بن فهد، الذي يحتضن حالياً مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بالإضافة إلى ملعب الأمير سعود بن جلوي، بالراكة، في حين أشار الملف السعودي إلى ملعب الدمام الذي سيتم إنشاؤه لاحقاً. وتناول الملف السعودي أبرز البطولات والمناسبات الرياضية التي استضافتها السعودية في الفترة الأخيرة، يأتي منها كأس السوبر الإسباني، رالي داكار، كأس السوبر الإسباني، بطولة سوبر كلاسيكو، البطولات الخاصة بالخيل والفروسية، السباقات الخاصة بفورمولا إي، وكذلك إعلان استضافة بطولة فورمولا1.
وعن الملاعب الجديدة في السعودية، أشار الملف إلى أن ملعب القدية سيكون بسعة 22 ألف متفرج ويتوقع افتتاحه في 2023 بتصميم هندسي بارع مستوحى من «السراب»، في حين سيكون ملعب الرياض بسعة 22 ألف متفرج من الملاعب ذات التصاميم الهادئة والمكيفة، أما ملعب الأمير فيصل بن فهد، فسيتم تطويره هندسياً ورفع قدرته الاستيعابية إلى أكثر من العدد الحالي.
أما في مدينة جدة، فسيتم تطوير ملعب الأمير عبد الله الفيصل، الذي يخضع حالياً لأعمال الترميم وفق تطوير هندسي مميز يعيد هيكلته بطريقة مختلفة، بينما سيكون ملعب الدمام الجديد تحفة فنية ومعمارية مستوحى تصميمه من الأشكال الهندسية الدائرية، وسيكون موقعه مقابلاً للبحر؛ ما يمنحه جمالاً إضافياً للشكل الهندسي وستكون سعة الملعب 40 ألف متفرج.
كما أوضح الملف السعودي، أنه سيتم تطوير الملاعب المختارة كافة بصورة تتناسب مع الحدث من حيث جاهزيتها للاستقبال والتنظيم للجماهير الكبيرة المتوقع حضورها للبطولة، بالإضافة إلى تطوير الملاعب الخاصة بالتدريبات.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.