الرئيس الباكستاني: جيش بلادي على أتم الاستعداد للدفاع عن الحدود السعودية

أكد أن إسلام آباد تراقب الوضع في اليمن

الرئيس الباكستاني ممنون حسين في مكة المكرمة بعد أدائه مناسك العمرة أمس (تصوير: أحمد حشاد)
الرئيس الباكستاني ممنون حسين في مكة المكرمة بعد أدائه مناسك العمرة أمس (تصوير: أحمد حشاد)
TT

الرئيس الباكستاني: جيش بلادي على أتم الاستعداد للدفاع عن الحدود السعودية

الرئيس الباكستاني ممنون حسين في مكة المكرمة بعد أدائه مناسك العمرة أمس (تصوير: أحمد حشاد)
الرئيس الباكستاني ممنون حسين في مكة المكرمة بعد أدائه مناسك العمرة أمس (تصوير: أحمد حشاد)

أكد الرئيس الباكستاني ممنون حسين أن العلاقات السعودية مع بلاده أقوى من أي محاولة للتأثير عليها. وأضاف أن الجيش الباكستاني على أتم الاستعداد للدفاع عن الحدود السعودية إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أنه ليس الجيش وحده بل أكثر من مليوني مواطن باكستاني يعيشون في السعودية سيكونون في الخط الأول للدفاع عن المملكة.
وعن الأزمة اليمنية، أكد الرئيس الباكستاني أن إسلام آباد تراقب الوضع في اليمن، وتعمل على الوصول لحلّ سياسي للمشكلة اليمنية، لافتا إلى أن باكستان اتفقت مع تركيا على ذلك، كما أنها أحاطت كلا من إيران وإندونيسيا وماليزيا بهذا الموقف.
وحول علاقات بلاده مع الهند، أشار ممنون حسين إلى أنه يجب على البلدين الجلوس معًا لحل الخلافات القائمة، إذ إن الوضع الحالي لا يخدم أحدًا، بيد أنه أكد أنه لن تكون هناك صداقة مع الهند قبل حل مشكلة كشمير.
وكان الرئيس الباكستاني وصل إلى السعودية مساء الاثنين الماضي لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والسفير الباكستاني لدى المملكة منظور الحق، وعدد من المسؤولين.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».