في إطار المحادثات المتقدمة بين إسرائيل وقطر حول مباريات المونديال، أبلغت تل أبيب وزارة الخارجية في الدوحة، أنها ستقدم تسهيلات للفلسطينيين الراغبين في حضور الألعاب عند العبور على الحواجز. وعرضت أن يسافروا عبر مطار رامون الإسرائيلي في النقب.
وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، إن هناك محادثات نشطة بين السلطات الإسرائيلية والقطرية «تتم بروح إيجابية» منذ وقف الهجوم الإسرائيلي على تنظيم «الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، واتفاق إطلاق النار الذي تم إبرامه بوساطة مصرية ومساهمة قطرية.
وذكرت أنه على عكس التقديرات السابقة التي تحدثت عن رغبة حوالي 40 ألف مواطن إسرائيلي المشاركة في الألعاب، سيشارك فقط حوالي 10 آلاف، من مجموع مليون مشجع سيتقاطرون على قطر من مختلف دول العالم. ومع ذلك، فإن الجانب الإسرائيلي يطلب تفعيل خط طيران مباشر بين تل أبيب والدوحة خلال المونديال الذي يبدأ في العشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، ويطلب أيضاً فتح مكتب قنصلي مؤقت لمعالجة احتياجات هؤلاء السياح والمشاكل التي قد تنشأ معهم، مثل مخالفة قانون أو فقدان جواز سفر وغير ذلك.
وأكدت المصادر أن مكتبا كهذا سيغلق مع انتهاء المونديال، لأن قطر تفضل بقاء العلاقات بين البلدين على مستوى سياسي قيادي ومن دون تمثيل دبلوماسي في هذه المرحلة.
وطلب القطريون من إسرائيل أن تسهل على الفلسطينيين الراغبين في حضور المونديال، عند عبور الحواجز على الحدود، لأنها معنية بإبقاء الطابع الرياضي فوق السياسة لهذه الألعاب العالمية. وقد استجابت إسرائيل للطلب، وباشرت في فحص سبل تقديم هذه التسهيلات لأنصار الرياضة من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، علما بأن السلطات الإسرائيلية كانت قد منعت الفلسطينيين من حضور مباريات التحضير لبطولة آسيا لكرة القدم في الماضي.
إسرائيل تتجاوب مع قطر لتسهيل حضور الفلسطينيين المونديال
إسرائيل تتجاوب مع قطر لتسهيل حضور الفلسطينيين المونديال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة