البنتاغون يتوقف عن تسلم طائرات «إف - 35» بعد اكتشاف مكون صيني

طائرة «إف - 35» (أ.ب)
طائرة «إف - 35» (أ.ب)
TT

البنتاغون يتوقف عن تسلم طائرات «إف - 35» بعد اكتشاف مكون صيني

طائرة «إف - 35» (أ.ب)
طائرة «إف - 35» (أ.ب)

قال مسؤول أميركي أمس (الأربعاء) إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) توقفت عن قبول طائرات «إف - 35» الجديدة بعد أن اكتشفت أن مغناطيساً مستخدماً في محرك المقاتلة الشبح مصنوع من مواد صينية، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً لبعض القوانين الأميركية.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال المتحدث باسم البنتاغون راسل جويميري إن تحقيقاً خلص إلى أن سبيكة في مضخة التزييت بالمحرك لا تمتثل لقوانين المشتريات الأميركية التي تحظر المحتوى الصيني غير المصرح به. ‬وأكد أن المغناطيس لا ينقل المعلومات أو يلحق ضرراً بالطائرات، وأنه لا توجد مخاطر متعلقة به.‬

وقالت شركة لوكهيد مارتن، التي تصنع هذا الطراز من الطائرات المقاتلة إنها أجرت مراجعة لتحديد كيفية حدوث ذلك ووجدت أن «المشكلة تتعلق بمغناطيس في الآلة التوربينية في إف - 35 التي تصنعها شركة هانيويل من مواد منها الكوبالت وسبائك السماريوم».
وأضافت أنه سيتم استخدام مصدر بديل للسبيكة في المستقبل. وتعد المقاتلة F35 واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة تقدماً في العالم، وتشغل الولايات المتحدة المئات منها.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.