جديد كيم كارداشيان: شركة للاستثمار في الأسهم الخاصة

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (رويترز)
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (رويترز)
TT

جديد كيم كارداشيان: شركة للاستثمار في الأسهم الخاصة

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (رويترز)
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (رويترز)

وسّعت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان أنشطتها في عالم الأعمال، إذ دخلت قطاعاً آخر بعد مستحضرات التجميل والملابس الداخلية بإعلانها أمس (الأربعاء) إنشاء شركة «إس كيه كيه واي بارتنرز» (SKKY Partners) للاستثمار في الأسهم الخاصة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت النجمة الأميركية التي اكتسبت شهرة واسعة من خلال برنامج «كيبينغ أب ويذ ذي كارداشيانز» في تغريدة عبر شبكة «تويتر» أنها أسست الشركة مع الخبير في هذا المجال جاي سامونز.
وأضافت كيم كارداشيان» أن والدتها كريس جينر التي كانت أيضاً من شخصيات برنامج تلفزيون الواقع «ستكون شريكة» في هذه الشركة.
https://twitter.com/KimKardashian/status/1567520709794213889?s=20&t=EURUX_rIdotiGIzmPG5-sg
وتسعى «سكاي بارتنرز» إلى الاستثمار في عد من القطاعات ومنها «الرقمي والمنتجات الاستهلاكية والتجارة الإلكترونية والإعلام والضيافة والمنتجات الفخمة»، بحسب ما ورد في منشور على حساب الشركة عبر «إنستغرام».

وحقق برنامج الواقع التلفزيوني «كيبينغ أب ويذ ذي كارداشيانز» الذي كان ينقل الحياة اليومية لعائلة لوس أنجليس الثرية نجاحاً واسعاً إلى أن توقف عام 2021.
وما كان من العائلة عندها إلا أن ركبت موجة البث التدفقي وتعاقدت مع «ديزني» لإطلاق برنامج جديد ذات مفهوم مشابه جداً على منصة «هولو».
ومكّن هذا البرنامج كيم كارداشيان البالغة اليوم 41 عاماً تحقيق ثروة طائلة، وأفادت من شهرتها لبناء إمبراطورية تجارية، فأطلقت مجموعة مستحضرات التجميل «إس كيه كيه إن باي كيم» (SKKN by Kim) وعلامة الملابس الداخلية النسائية «سكيمز» (Skims).
وقدّرت مجلة «فوربس» المتخصصة ثروة كيم كارداشيان بنحو 1.8 مليار دولار.
وقال جاي سامونز الذي كان مسؤولاً سابقاً في صندوق «كارلايل غروب» الاستثماري لصحيفة «وول ستريت جورنال» إنه اتصل بكيم كارداشيان وكريس جينر هذا الصيف في شأن هذه الشركة.
أما كيم كارداشيان فاعتبرت في تصريح للصحيفة النيويوركية أن «الجزء الأكثر إثارة هو التحدث إلى هؤلاء المؤسسين وفهم حلمهم»، كاشفة أن شركتها تعتزم البدء بأول استثمار لها قبل نهاية السنة الحالية.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.