فيصل بن بندر يتساءل في «منتدى العالم القادم»: لِمَ ليست السعودية؟

محافظ «هيئة الاتصالات» قال إن المملكة تملك أعلى معدل انتشار لاعبين بالعالم

انطلق «منتدى العالم القادم» اليوم في العاصمة الرياض
انطلق «منتدى العالم القادم» اليوم في العاصمة الرياض
TT

فيصل بن بندر يتساءل في «منتدى العالم القادم»: لِمَ ليست السعودية؟

انطلق «منتدى العالم القادم» اليوم في العاصمة الرياض
انطلق «منتدى العالم القادم» اليوم في العاصمة الرياض

كشف الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس «الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية»، في كلمته الافتتاحية لـ«منتدى العالم القادم»، اليوم الأربعاء، أمام نحو ألف شخصية قيادية في الألعاب والرياضات الإلكترونية وعالم الأعمال، عن أن السؤال الآن يجب أن يتغير مِن: «لماذا السعودية؟» إلى: «لِمَ ليست السعودية؟».
وقال في معرض إجابته: «لدينا مجتمع شغوف بالألعاب والرياضات الإلكترونية، ونظمّنا العديد من الفعاليات العالمية في مختلف القطاعات. لدينا جميع المقومات لننافس، والأهم من ذلك أن كوادرنا الشابة؛ رجالاً ونساءً، أظهروا للعالم مدى كفاءتهم وقدراتهم».

من جهته، قال الدكتور محمد التميمي، محافظ «هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات»، خلال حديثه إلى «منتدى العالم القادم» الذي انطلق اليوم في العاصمة الرياض، إن السعودية «لديها أعلى معدل انتشار للاعبين عالمياً، ويتجاوز الإنفاق على الألعاب المعدل العالمي بنسبة 25 في المائة. قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من الأسرع نمواً، والقيادة في البلاد تقدم جميع الدعم لتطويره».
واختُتمت الأربعاء فعاليات اليوم الأول من «منتدى العالم القادم»؛ الحدث الأبرز في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، والذي تستضيفه العاصمة الرياض. ويجمع «المنتدى» العديد من قادة القطاع والخبراء من جميع أنحاء العالم لبحث سبل التعاون ووضع أسس جديدة للعمل لخلق تأثير إيجابي أكبر على القطاع عالمياً ومناقشة ورسم مستقبله.

ويتم تنظيم «المنتدى» من قبل «الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية» بحضور أكثر من ألف شخصية بارزة في القطاع دولياً من وزراء وقيادات وكبار المستثمرين ومطوري وناشري الألعاب والاتحادات والبطولات الرياضية ومقدمي الخدمات التقنية واللاعبين والشركات الناشئة وممثلي القطاع العام والعلامات التجارية.
وافتتح الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس «الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية»، «المنتدى العالمي» بكلمة مميزة بعنوان: «هيا نلعب»، سلط فيها الضوء على أهمية هذا الملتقى العالمي الذي يجمع نخبة من ألمع العقول الفاعلة في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية لمناقشة التحديات والفرص السانحة في هذه الصناعة.
وخلال المنتدى، أعلن «صندوق التنمية الوطني» بالتعاون مع «الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية» وبرنامج المحتوى الرقمي «إجنايت»، عن اعتماد برنامج لتمويل الألعاب والرياضات الإلكترونية بميزانية قدرها 300 مليون ريال سعودي، وذلك لتعزيز مكانة المملكة عالمياً، وتطوير جميع مجالات القطاع، بهدف زيادة إسهامه في الناتج المحلي عبر توفير مسارات مهنية وفرص عمل جديدة تحقيقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030».
من ناحيته، أكد المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لـ«مشروع مدينة نيوم»، أن قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في قلب القطاعات الستة عشر التي تشكّل اقتصاد «نيوم» المستقبلي... «هذا القطاع هو قطاع المستقبل، ونحن اليوم نبني البيئة الاقتصادية والاجتماعية الملائمة له».

وشدد عبد الله الداود، عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب في «شركة القدية للاستثمار»، على أهمية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وقال: «(القدية) ستكون وجهة الترفيه والرياضة العالمية، وفي قلبها ستكون منطقة الرياضات الإلكترونية منزلاً للصالات المخصصة لهذه الرياضات، (القديّة) ستوفر البنية التحتية عالمية المستوى لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية ومجتمع اللاعبين للتنافس والتواصل، والأهم من ذلك الانتماء لهذا المجتمع النابض بالحياة».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.