دراسة: زيادة النشاط البدني يخفض احتمالات الإصابة بسرطان الثدي

النشاط البدني يخفض من مستويات هرمونات الأستروجين والأندروجين (رويترز)
النشاط البدني يخفض من مستويات هرمونات الأستروجين والأندروجين (رويترز)
TT
20

دراسة: زيادة النشاط البدني يخفض احتمالات الإصابة بسرطان الثدي

النشاط البدني يخفض من مستويات هرمونات الأستروجين والأندروجين (رويترز)
النشاط البدني يخفض من مستويات هرمونات الأستروجين والأندروجين (رويترز)

توصلت دراسة أجريت على أكثر من 100 ألف امرأة إلى أن زيادة النشاط البدني وتقليل الوقت الذي تقضيه النساء في الجلوس من المرجح أن يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد نظر فريق دولي يضم باحثين من أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في البيانات الصحية لنحو 131 ألف امرأة، 76 ألفا منهن مصابات بسرطان الثدي.
وتم الوصول إلى هذه البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى 76 دراسة أخرى عن سرطان الثدي.
وركزت الدراسة الجديدة بشكل خاص على التكوين الجيني لأجسام المشاركات لإنشاء علاقة سببية بين مستويات النشاط الإجمالية وخطر الإصابة بالسرطان.

واستخدم الباحثون تقنية تُعرف بـ«العشوائية المندلية»، والتي تستخدم المتغيرات الجينية للتوصل إلى أفعال أو صفات معينة يتسم بها الأشخاص. وفي هذه الدراسة، تمثلت هذه الأفعال في النشاط البدني والوقت الذي تمضيه النساء في الجلوس أو الاستلقاء.
ووجد الفريق أن زيادة النشاط البدني وتقليل الوقت الذي تقضيه النساء في الجلوس، كان مرتبطاً بانخفاض بنسبة 41 في المائة بخطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، إلى أن السبب في هذه العلاقة بين النشاط البدني، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي يعود إلى حقيقة أن هذا النشاط يخفض من مستويات هرمونات الأستروجين والأندروجين المنتشرة في مجرى الدم، والتي تتسبب زيادتها في انتشار خلايا السرطان.


مقالات ذات صلة

لتخفيض خطر الوفاة... استبدل الزبدة بواسطة الزيوت النباتية

صحتك الزيوت النباتية بما في ذلك زيت الزيتون غنية بالدهون غير المشبعة ولوحظ ارتباطها بانخفاض الالتهابات (رويترز)

لتخفيض خطر الوفاة... استبدل الزبدة بواسطة الزيوت النباتية

تقارن دراسة حديثة نُشرت في مجلة «جاما» بين كيفية تأثير استهلاك الزبدة أو الزيت النباتي على الوفيات الإجمالية وتلك المرتبطة بأسباب محددة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أولى علامات التنكس والانحدار في التفكير تبدأ من سن 44 عاماً (رويترز)

في أي عمر يبدأ تفكيرك بالتدهور؟

حدَّدت دراسة جديدة السنَّ المحددة التي تُظهر فيها خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أمٌّ تمسك بطفلها بينما يتلقى لقاح الحصبة (أ.ف.ب) play-circle

وزير الصحة الأميركي يربط بين سوء التغذية وحالات الحصبة الشديدة... ما رأي الخبراء؟

استمرار انتشار حالات الحصبة في كثير من الولايات الأميركية يسلط الضوء على الوقاية من هذا المرض شديد العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك اللقاح الجديد يمنع تراكم اللويحات في الشرايين (د.ب.أ)

علماء صينيون يطورون لقاحاً للسكتة الدماغية والنوبات القلبية

طور علماء صينيون لقاحاً جديداً لمنع تراكم اللويحات في الشرايين التي يمكن أن تؤدي إلى جلطات الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.