أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء

خلال 3 سنوات وفقًا لقواعد جديدة تم الإعلان عنها

أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء
TT

أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء

أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء

من أجل حظر معظم الدهون المتحولة، المرتبطة بأمراض القلب، أمرت الحكومة الأميركية بإجراء تغييرات في معالجة الأغذية، وذلك في غضون ثلاث سنوات وفقا لقواعد جديدة تم الإعلان عنها.
ووضعت إدارة الغذاء والدواء اللمسات الأخيرة على النتائج التي توصلت إليها عام 2013 وهي أن الزيوت المهدرجة جزئيا، والتي هي أهم مصادر الدهون المتحولة الاصطناعية في الأغذية المعالجة، ليست «معترف بها عموما على أنها آمنة» للاستهلاك الآدمي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتمنح اللوائح للمصنعين ثلاثة أعوام لإزالة هذه الزيوت من المنتجات. وتستخدم الزيوت المهدرجة جزئيا لكي تجعل الأطعمة أكثر استقرارا ولتمديد العمر الافتراضي للأطعمة المصنعة.
وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء والعقاقير ستيفن أوستروف: «من المتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى الحد من مرض القلب التاجي ومنع الآلاف من الأزمات القلبية المميتة كل عام».
ومن المنتظر أن تساعد إزالة الزيوت المهدرجة جزئيا في التخلص من معظم الدهون المتحولة المتبقية من الوجبات الغذائية في الولايات المتحدة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".