فيصل بن سلمان يطلق مبادرة لإنشاء وقف خيري لـ«السجناء المعسرين» بالمدينة المنورة

ترأس الاجتماع الأول للجنة بعد إعادة تشكيلها وتبرع بمليون ريال

الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة السجناء ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة السجناء ({الشرق الأوسط})
TT

فيصل بن سلمان يطلق مبادرة لإنشاء وقف خيري لـ«السجناء المعسرين» بالمدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة السجناء ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن سلمان خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة السجناء ({الشرق الأوسط})

أطلق الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة مبادرة لإنشاء وقف خيري لتأمين دخل ثابت للجنة السجناء المعسرين بالمنطقة يعزز موارد اللجنة، وتبرع بمبلغ مليون ريال لدعمها، كما تبرع أحد الأعضاء بمليون ريال آخر.
وجاء إطلاق الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز لمبادرة الوقف خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة السجناء المعسرين، بعد إعادة تشكيلها، بعضوية عدد من أصحاب الفضيلة ورجال الأعمال.
وفي بداية الاجتماع رحب أمير المنطقة رئيس لجنة السجناء المعسرين بأعضاء اللجنة، وحثهم على مضاعفة الجهد وبذل الوسع في التعريف باللجنة وما تقوم به من دور في المساهمة بالوفاء عن المعسرين وتسهيل الإفراج عنهم وجمعهم بذويهم، خصوصا أنهم من الغارمين الذين هم أحد أصناف مستحقي الزكاة الثمانية، سائلا الله الثواب وجزيل العطاء لأعضاء اللجنة ولكل من يساهم في تفريج كربات المكروبين.
وخلال الاجتماع، قدم طايع سعد العنزي، أمين عام اللجنة، إيجازا عن أعمال اللجنة التي تعتبر من أقدم لجان السجناء المعسرين في السعودية التي أنشئت قبل 43 عاما، وقدمت مساعدات تجاوزت 92 مليون ريال، وأسهمت في الإفراج عن 3500 سجين، منها مبلغ 12 مليون ريال خلال العامين الماضيين، ساهمت في إطلاق سراح 117 سجينا.
وأكد العنزي أن اللجنة تعمل وفق ضوابط ومعايير دقيقة وتحرص على أن يكون المشمولون بمساعدة اللجنة معسرين فعلا ولم يكن سجنهم نتيجة تلاعب أو احتيال أو سبق السداد عنهم.
وتعمل اللجنة حاليا على جمع ثمانية ملايين ريال لإطلاق سراح 45 سجينا ممن يعولون أسرا كبيرة، مساهمة في الحد من غياب الأب عن أسرته، ودعت أهل الخير من المتبرعين ومؤدي الزكاة إلى المساعدة في تأمين هذا المبلغ على حساب لجنة السجناء المعسرين بإمارة منطقة المدينة المنورة في البنك الأهلي (sa2110000032612000100) لدعم اللجنة في جمع هؤلاء المعسرين مع ذويهم خلال شهر رمضان المبارك.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».