السعودية: تعليم الفتيات من أهم الأهداف الاستراتيجية للدولة

مع تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين وابتعاث الآلاف للدراسة في الخارج

السعودية: تعليم الفتيات من أهم الأهداف الاستراتيجية للدولة
TT

السعودية: تعليم الفتيات من أهم الأهداف الاستراتيجية للدولة

السعودية: تعليم الفتيات من أهم الأهداف الاستراتيجية للدولة

أكدت السعودية عبر عضو الوفد السعودي المشارك في أعمال الدورة الـ 29 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف خالد منزلاوي، أن تعليم الفتيات من أهم الأهداف الاستراتيجية للمملكة بصفته إحدى ركائز أي دولة حديثة. وقد نصت المادة ( 30 ) من النظام الأساسي للحكم على قيام الدولة بتوفير التعليم العام للجميع دون استثناء وبمكافحة الأمية.
وقال منزلاوي في كلمة ألقاها أمام المجلس خلال مناقشة حول حق التعليم للفتيات، أن التعليم العام للفتيات في المملكة العربية السعودية شهد تطورًا غير مسبوق، موضحًا أن المملكة قامت خلال السنوات الماضية بزيادة فرص دخول الفتيات في التعليم العام بكل مراحله مع تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين وابتعثت منهن الآلاف للدراسة في الخارج، وقد أدى ذلك إلى زيادة نسبة مشاركة المرأة في ميدان العمل ووصولها إلى مناصب قيادية. وأضاف "كما ظهرت نماذج متفوقة من العالمات السعوديات قدمن إسهامات علمية وتقنية متميزة للعالم ظهرت بوضوح في الإحصائيات والتقارير الدولية، إذ أشار التقرير الدولي لمؤشر الفجوة بين الجنسين أن المملكة قطعت شوطًا كبيرًا في المساواة وتكافؤ الفرص التعليمية أمام الجنسين، وأن المملكة في المركز 25 عالميًا من حيث النسبة بين الجنسين في التسجيل في التعليم متقدمة بذلك على عدد من الدول".
ومضى منزلاوي يقول إن المملكة تسعى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى تطوير نوعية التعليم وتحسينه للرقي به إلى مستوى يتوافق مع متطلبات العصر والمعايير الدولية، حيث بدأت بتخصيص أكثر من ربع ميزانية الدولة لتطوير التعليم وجعله مجانًا ومتاحًا وبلا تمييز بين جميع الفئات، ودعمت برنامجًا لتطوير التعليم السعودي بـ(80) مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة، مما سيسهم في تحقيق نقلة حقيقية غير مسبوقة في مستوى التعليم السعودي. وزاد يقول "كما قامت المملكة بتنفيذ سياسة تنموية تطويرية أطلقت من خلالها عدة مبادرات نوعية وبرامج تشجيعية لتعزيز التمتع بهذا الحق وحمايته، وذلك للفتيات على وجه الخصوص، حيث أكملت المملكة نسبة 100 % فيما يتصل بالتحاق الفتيات في سن التعليم بالمدارس. وأصبح لدينا حوالى 7 ملايين طالب وطالبة، 51 % منهم فتيات".
وأوضح خالد منزلاوي في ختام كلمته أن المملكة دعمت ما يقارب 52 برنامجًا للتعليم في كل من قارتي آسيا وأفريقيا بما يقارب ثلاثة مليارات ونصف المليار ريال.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.