زلزال بقوة 8.6 درجة يضرب جنوب الصين... وسقوط قتلىhttps://aawsat.com/home/article/3855961/%D8%B2%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%A9-8%E2%80%8F6-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D9%8A%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89
زلزال بقوة 8.6 درجة يضرب جنوب الصين... وسقوط قتلى
عناصر من رجال الإنقاذ الصيني في ساحة منزل مدمر (أرشيفية - أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
زلزال بقوة 8.6 درجة يضرب جنوب الصين... وسقوط قتلى
عناصر من رجال الإنقاذ الصيني في ساحة منزل مدمر (أرشيفية - أ.ف.ب)
أعلن التلفزيون الرسمي الصيني، اليوم الاثنين، عند سقوط سبعة قتلى كحصيلة رسمية أولى لزلزال الصين، الذي وقع في مقاطعة لودينغ بإقليم سيتشوان بجنوب الصين، حسبما أعلن مركز شبكات الزلازل على حسابه على موقع ويبو الصيني للتواصل الاجتماعي.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المركز القول إن قوة الزلزال بلغت 8.6 درجة على مقياس ريختر.
وقال المركز إن الزلزال وقع على عمق 16 كيلومتراً.
وشعر المواطنون في مقاطعة لودينج بالإقليم، جنوب غربي مدينة تشنجدو، بتوابع الزلزال والذين فروا من منازلهم خوفاً بعد وقوع الزلزال.
ولم ترد تقارير حول وقوع أضرار في تشنجدو، ولكن لم تصل بعد تقارير عن الكثير من المناطق الريفية.
ويذكر أن أكثر من 80 ألف شخص لقوا حتفهم في سيشوان عام 2008 عندما ضرب زلزال بقوة 9.7 درجة على مقياس ريختر المنطقة.
الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5097339-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».
وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.
أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.
وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».
كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).
وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.
وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.