منفذ محاولة اغتيال نائبة رئيس الأرجنتين «لم يتصرف بمفرده»

لافتة فوق مبنى في الأرجنتين كتب عليها «كلنا مع كريستينا» (أ.ف.ب)
لافتة فوق مبنى في الأرجنتين كتب عليها «كلنا مع كريستينا» (أ.ف.ب)
TT

منفذ محاولة اغتيال نائبة رئيس الأرجنتين «لم يتصرف بمفرده»

لافتة فوق مبنى في الأرجنتين كتب عليها «كلنا مع كريستينا» (أ.ف.ب)
لافتة فوق مبنى في الأرجنتين كتب عليها «كلنا مع كريستينا» (أ.ف.ب)

اعتقلت الشرطة الأرجنتينية، مساء أمس الأحد، في بوينوس آيرس صديقة منفذ محاولة اغتيال نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر، وذلك في إطار التحقيق، بحسب مصادر قضائية عدة نقلت تصريحاتها وسائل إعلام بينها وكالة "تيلام" الرسمية.
وأوقِفت الشابة البالغة من العمر 23 عاما في محطة في منطقة باليرمو ووضعت قيد الاحتجاز وفقا للمصادر نفسها. وقال أحد محامي كيرشنر، أمس الأحد، إن المهاجم المسلح الذي اعتُقِل في مكان الواقعة "لم يتصرف بمفرده".
وصرح غريغوريو دالبون لتلفزيون "سي 5 إن"، "هو لم يتصرف بمفرده، لأنه كانت هناك أحداث تحضيرية لمحاولة الاغتيال. كان هناك أشخاص آخرون على علم بهذا الموقف بلا أدنى شك"، من دون أن يقدم عناصر تدعم أقواله هذه. وشدد في تصريحات منفصلة لوكالة "تيلام" الرسمية على أنه "في رأيي، سيكون هناك مزيد من (المتهمين) لأنني أفهم أنه لم يتصرف بمفرده". وأكد المحامي أيضًا أنه سيتم تقديم شكوى رسميًا اليوم باسم كيرشنر حتى تتمكن بصفتها طرفا مدنيا، من الوصول إلى الملف ومتابعة النتائج واقتراح أدلة وخبراء و"استئناف القرارات التي من شأنها أن تضر بها".
وأشار دالبون أيضا إلى أنه سيطلب من القضاء الاستماع الى أقوال شخص يدعى "ماريو". فبعيد محاولة الاغتيال، أعلن "ماريو" عبر شاشة التلفزيون أنه صديق للمشتبه به منذ المراهقة وقال إنه "مقتنع بأن نيته كانت قتل" كيرشنر. كما أوضح أنه لم ير المشتبه به لمدة عشرة أشهر وهي فترة كان خلالها الأخير يبحث عن التزود بسلاح.
بعد سبع سنوات على مغادرتها الرئاسة، ما زالت كيرشنر (69 عاما) التي ترأس مجلس الشيوخ حاليا، شخصية أساسية وإن كانت مثيرة للانقسام، في السياسة الأرجنتينية. وهي تحاكم حاليا بتهمة الاحتيال والفساد وطلبت النيابة حكما بالسجن بحقها لمدة 12 عاما وحرمانها من حق المشاركة في الانتخابات مدى الحياة. وهي تؤكد أنها ضحية "محاكمة سياسية" مطلقة بذلك بحكم الأمر الواقع إشارة لإعادة تعبئة تيارها اليساري البيروني، وعدد من تظاهرات الدعم لها.
وليل الخميس وبينما كانت تحيي أنصارها خارج منزلها، صوب رجل مسدسا نحو رأسها على بعد أمتار قليلة. وأكد الرئيس ألبرتو فرنانديز بعد فترة وجيزة أنه لسبب غير معروف لم تُطلق أي رصاصة مع أن السلاح كان ملقما. والمهاجم الذي اعتقل على الفور، برازيلي يبلغ من العمر 35 عاما ويعيش في الأرجنتين منذ طفولته. وما زالت دوافعه غير معروفة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.