مقتل عشرة أشخاص طعناً في كندا... وترودو يصف الهجمات بـ«المروعة»

عناصر الشرطة الكندية (أرشيفية)
عناصر الشرطة الكندية (أرشيفية)
TT

مقتل عشرة أشخاص طعناً في كندا... وترودو يصف الهجمات بـ«المروعة»

عناصر الشرطة الكندية (أرشيفية)
عناصر الشرطة الكندية (أرشيفية)

أعلنت الشرطة الكندية، اليوم الأحد، مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين في هجمات بالسكين في 13 موقعا مختلفا في منطقة منعزلة بكندا  داخل إقليم ساسكاتشيوان.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1566744701805350913
وقالت روندا بلاكمور مساعدة مفوض شرطة الخيالة الملكية الكندية في مؤتمر صحافي: «رصدنا وجود عشرة قتلى في 13 موقعاً في منطقتي جيمس سميث كري نيشن، وولدون في ساسكاتشوان». مشيرة إلى أن «عدداً من الضحايا الآخرين جرحوا بينهم 15 نقلوا حتى الآن الى مستشفيات مختلفة».
من جهته وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عمليات الطعن الجماعي، بأنه «مروع ومفجع».
https://twitter.com/JustinTrudeau/status/1566570581084049408
وقال ترودو عبر حسابه في «تويتر»: «الهجمات التي وقعت في ساسكاتشوان اليوم مروعة ومفجعة»، مضيفاً «أفكر في من فقدوا أحبائهم وبالذين أصيبوا».
وقالت الشرطة الكندية، إنها تبحث عن شخصين يُعتقد أنهما مسؤولان عن عمليات الطعن، مشيرة إلى أن المشتبه بهما هما داميان ساندرسون، ومايلز ساندرسون.

اميان ساندرسون، ومايلز ساندرسون المشتبه بهما في عمليات الطعن وفق الشرطة الكندية (رويترز)

وأوضح المسؤولون إن المشتبه بهما شوهدا لآخر مرة وهما يستقلان سيارة نيسان روج سوداء في مدينة ريجينا على بعد نحو 320 كيلومتراً جنوبي موقع الهجمات.
وأضافت مساعدة مفوض شرطة الخيالة الملكية الكندية في المؤتمر الصحافي: «يبدو أن بعض الضحايا كانوا مستهدفين وبعضهم قد يكون عشوائياً. لذا فإن التحدث عن الدافع وراء الهجمات سيكون صعباً للغاية في هذه التوقيت».
 

 


مؤيدون للفلسطينيين يرفعون لافتات على مبنى البرلمان في أستراليا

مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
TT

مؤيدون للفلسطينيين يرفعون لافتات على مبنى البرلمان في أستراليا

مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

رفع ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين في كانبيرا، الخميس، لافتات على مبنى البرلمان الأسترالي تدعو لوقف الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ نحو 9 أشهر.

وتأتي هذه المظاهرة على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة أنتوني ألبانيزي الذي علّق عمل سيناتورة مسلمة بعد أن صوّتت لصالح مذكرة تطالب بأن تعترف أستراليا بدولة فلسطين، وذلك خلافاً للخط السياسي لحزبها، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت السيناتورة فاطمة بايمان إنّه تم «حظرها» بعد أن دعمت المذكرة البرلمانية التي طرحها حزب الخضر.

عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أستراليا الغربية فاطمة بايمان تعقد مؤتمراً صحافياً في القاعة الجدارية بمبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا (رويترز)

ونظّمت مظاهرة، الخميس، مجموعة تطلق على نفسها اسم «رينيغيد أكتيفيستس» (الناشطون المتمردون).

وقالت المجموعة لوسائل إعلام أسترالية إنها لن تنسى أو تغفر لألبانيزي الذي تتهمه بالتواطؤ في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

الشرطة تتحدث إلى سيدة مؤيدة لفلسطين خارج مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

وتسلّق أفراد من هذه المجموعة يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفية الفلسطينية، واجهة البرلمان ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها «من النهر إلى البحر... فلسطين ستتحرّر» و«لا سلام على أرض مسروقة» و«جرائم حرب».

لافتة كبيرة أعلى مبنى البرلمان كُتب عليها «من النهر إلى البحر... فلسطين ستتحرّر» (إ.ب.أ)

وقال السيناتور المعارض جيمس باترسون إنّ ما حدث شكّل «انتهاكاً خطيراً لأمن البرلمان».

مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

وعلى غرار غالبية حلفائها الغربيين، لا تعترف أستراليا بوجود دولة فلسطينية، وقد أعربت عن دعمها لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس حلّ الدولتين.

مظاهرة نظمتها مجموعة تطلق على نفسها اسم «رينيغيد أكتيفيستس» (إ.ب.أ)

وفي تحرك احتجاجي منفصل جرى الخميس أيضاً في المكان نفسه، أُغلق لفترة وجيزة مدخل البرلمان المخصّص للعموم بعد أن ألصق نشطاء مناخ أنفسهم على أعمدة المبنى الواقعة عند مدخله.