«التعاون الخليجي» يبحث تعزيز العمل المشترك في المجال الصناعي بين دول المجلس

الأمين العام لمجلس التعاون مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (مجلس التعاون)
الأمين العام لمجلس التعاون مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (مجلس التعاون)
TT

«التعاون الخليجي» يبحث تعزيز العمل المشترك في المجال الصناعي بين دول المجلس

الأمين العام لمجلس التعاون مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (مجلس التعاون)
الأمين العام لمجلس التعاون مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (مجلس التعاون)

بحث الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أوجه تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين دول مجلس التعاون، بما يسهم في تطوير دور القطاع الحيوي في تحقيق النمو الاقتصادي التكاملي في دول مجلس التعاون.

جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام، مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، رئيس الدورة الحالية - للجنة التعاون الصناعي، اليوم (الأحد)، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات والجهود التي تبذلها لجنة التعاون الصناعي بدول مجلس التعاون لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز القدرات التكاملية في قطاع الصناعة والفرص المتاحة تنفيذاً لتوجيهات قادة دول المجلس.



الأسواق تتفاعل بقوة مع فوز ترمب... الأسهم والسندات والبتكوين تسجل ارتفاعات قوية

مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)
مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)
TT

الأسواق تتفاعل بقوة مع فوز ترمب... الأسهم والسندات والبتكوين تسجل ارتفاعات قوية

مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)
مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)

شهدت الأسواق العالمية، الأربعاء، ردود فعل متسارعة، عقب فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، مما أضاف مزيداً من الزخم وعدم اليقين إلى المشهد الاقتصادي الدولي. وتتسارع الأسواق المالية؛ من الأسهم والسندات، إلى العملات والسلع، في الاستجابة لعودة ترمب إلى البيت الأبيض، وسط توقعات بإجراءات سياسية جديدة قد تُحدث تحولات كبرى في سياسات التجارة، والتعاملات الاقتصادية مع الحلفاء والمنافسين الدوليين. وفي ظل هذا التغير، بات المستثمرون يسعون لتحليل مواقف الإدارة الجديدة بشأن السياسات النقدية والضريبية، إضافةً إلى احتمالات فرض رسوم جمركية جديدة، أو تعزيز الحماية التجارية، مما قد يؤثر بعمق على سلاسل التوريد العالمية، ويدفع الشركات نحو إعادة تقييم استراتيجياتها.

وارتفعت أسعار الأسهم وعوائد السندات، في وقتٍ كان فيه الحزب الجمهوري يحقق انتصارات كبيرة في انتخابات الكونغرس. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.7 في المائة، وزاد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.8 في المائة، بينما سجل مؤشر «ناسداك المركب» ارتفاعاً بنسبة 1.8 في المائة. كما شهدت عملة البتكوين قفزة بنسبة 7.7 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 75.345 دولار، حيث راهن المستثمرون على فوز ترمب، الذي تعهّد بدعم العملات المشفرة. في الوقت نفسه، ارتفعت عوائد سندات الخزانة، حيث وصل العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.4 في المائة، من 4.28 في المائة يوم الثلاثاء.

من جانب آخر، سجلت أسواق الأسهم الآسيوية تداولات متباينة. فبينما ارتفع مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 2.6 في المائة إلى 39.480.67 نقطة، انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 2.6 في المائة ليغلق عند 20.475.39 نقطة، بعد موجة صعود دامت ثلاثة أيام. وفي الصين، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.1 في المائة إلى 3.388.70 نقطة.