«التعاون الخليجي» يبحث تعزيز العمل المشترك في المجال الصناعي بين دول المجلس

الأمين العام لمجلس التعاون مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (مجلس التعاون)
الأمين العام لمجلس التعاون مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (مجلس التعاون)
TT

«التعاون الخليجي» يبحث تعزيز العمل المشترك في المجال الصناعي بين دول المجلس

الأمين العام لمجلس التعاون مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (مجلس التعاون)
الأمين العام لمجلس التعاون مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي (مجلس التعاون)

بحث الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أوجه تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين دول مجلس التعاون، بما يسهم في تطوير دور القطاع الحيوي في تحقيق النمو الاقتصادي التكاملي في دول مجلس التعاون.

جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام، مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، رئيس الدورة الحالية - للجنة التعاون الصناعي، اليوم (الأحد)، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات والجهود التي تبذلها لجنة التعاون الصناعي بدول مجلس التعاون لتحقيق المصالح المشتركة، وتعزيز القدرات التكاملية في قطاع الصناعة والفرص المتاحة تنفيذاً لتوجيهات قادة دول المجلس.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.