الجزء الجديد من «سيد الخواتم» يحقق أقوى انطلاقة في تاريخ «أمازون برايم»

أعلنت شبكة «أمازون»، أمس (السبت)، أن مسلسلها الضخم «ذي لورد أوف ذي رينغز: ذي رينغز أوف باور» المستوحى من روايات جي آر آر تولكين، حقق أقوى انطلاقة في تاريخ منصة «برايم فيديو»، مستقطباً 25 مليون مشاهد.
مع هذا الإنتاج الرائد الذي بدأ بثه، الجمعة، تهدف «برايم فيديو» إلى مواجهة منافستها «إتش بي أو» التي أطلقت في 21 أغسطس (آب) الفائت الجزء الجديد من سلسلة «غايم أوف ثرونز» أو (صراع العروش)، بعنوان «هاوس أوف ذي دراغن».
وكانت «إتش بي أو» قد لفتت أيضاً إلى أن مسلسلها الجديد حقق أفضل انطلاق على منصاتها، مع ما يقرب من 10 ملايين مشاهد في الولايات المتحدة وحدها.
وأشارت «أمازون» في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إلى أن الجزء الجديد من سلسلة «سيد الخواتم» استقطب «أكثر من 25 مليون مشاهد حول العالم في يومه الأول، محطماً جميع الأرقام القياسية السابقة ومسجلاً أفضل انطلاقة لعمل في تاريخ منصة برايم فيديو» التي بثت أول حلقتين من المسلسل الجديد.

وقالت رئيسة استوديوهات «أمازون» جنيفر سالك: «من المناسب إلى حد ما أن تكون قصص تولكين، وهي من بين الأكثر شعبية على الإطلاق ويعدّها كثيرون الأصل الحقيقي لهذا النوع الخيالي، قادتنا إلى هذه اللحظة التي نفتخر بها».
ويرتدي المسلسل الذي يستمر بثه حتى 14 أكتوبر (تشرين الأول)، أهمية بالغة لـ«أمازون» الراغبة في إثبات جدارتها في السوق الشديدة التنافسية لخدمات البث التدفقي، في مواجهة عمالقة من أمثال «نتفليكس» و«ديزني بلاس» و«إتش بي أو ماكس».
وتدور أحداث «ذي رينغز أوف باور» قبل آلاف السنين من أحداث «الهوبيت» و«سيد الخواتم»، ثلاثية تولكين الشهيرة التي تم اقتباسها سينمائياً.
ودفعت «أمازون» 250 مليون دولار لشراء الحقوق، كما أنفقت نحو 465 مليون دولار في الموسم الأول وحده. ويُتوقع أن تتخطى ميزانية العمل الإجمالية مليار دولار خلال مواسمه الخمسة التي التزمت المجموعة إنتاجها.