حياة برلسكوني المثيرة للجدل في كتاب

سيرة ذاتية بعنوان «ماي واي»

حياة برلسكوني المثيرة للجدل في كتاب
TT

حياة برلسكوني المثيرة للجدل في كتاب

حياة برلسكوني المثيرة للجدل في كتاب

أخيرا وافق رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني، أحد الساسة الأكثر إثارة للجدل في أوروبا الغربية، على نشر أول سيرة ذاتية رسمية له، حسبما أفادت وسائل إعلام إيطالية أمس الثلاثاء.
وذكرت صحيفة «كوريرا ديلا سيرا» أن السيرة الذاتية التي تحمل عنوان «ماي واي» سوف تنشر باللغتين الإنجليزية والإيطالية في الربع الأخير من العام الجاري. ويصوغ السيرة الذاتية الصحافي أميركي المولد ألان فريدمان.
وقال فريدمان: «لقد أخبرت برلسكوني أنني لا أنوي كتابة قصة حياة قديس.. وأنني لن أجامل.. ولكنني أضفت أنني أرغب في كتابة قصة حياة خارقة للعادة، حياة مثيرة للجدل، ولكن أيضا قصة مبدعة وجذابة».
وسبق الإعلان عن إطلاق السيرة الذاتية نشر فيديو لبرلسكوني يتحدث باللغة الإنجليزية ببطء قائلا: «منذ أعوام كثيرة، طلب مني الكثير من الصحافيين أن أسرد لهم قصة حياتي. وكنت أرفض دائما.
وافقت على التعاون مع ألان فريدمان لأنني أثق به}.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».