«إيرباص» تصنع أقمارًا صناعية لشبكة إنترنت تبث من الفضاء

لتوفير خدمة للمستخدمين في شتى أنحاء العالم

قمر صناعي لتوفير خدمة إنترنت فائقة السرعة
قمر صناعي لتوفير خدمة إنترنت فائقة السرعة
TT

«إيرباص» تصنع أقمارًا صناعية لشبكة إنترنت تبث من الفضاء

قمر صناعي لتوفير خدمة إنترنت فائقة السرعة
قمر صناعي لتوفير خدمة إنترنت فائقة السرعة

ستنتج شركة «إيرباص» الأوروبية نحو 900 قمر صناعي طلبتها شركة «وان ويب» الخاصة التي تسعى لتوفير خدمة إنترنت فائقة السرعة تبث من الفضاء لمليارات المستخدمين في شتى أنحاء العالم، حسب ما أعلن مسؤولون في شركة «إيرباص».
وقالت «وان ويب» التي تتخذ من جزر القنال البريطانية مقرا لها إن «نحو 700 قمر صناعي زنة كل منها يقل عن 150 كيلوغراما ستطلق إلى مدار حول الأرض اعتبارا من عام 2018». وأضافت أن «الأقمار الصناعية الأخرى ستبقى على الأرض إلى حين ظهور الحاجة إلى التبديل». وقال جريج ويلر مؤسس «وان ويب» ومديرها التنفيذي إن «المشروع سيتكلف ما بين 1.5 مليار دولار وملياري دولار». وقالت «إيرباص» إن «وحدة الدفاع والفضاء التابعة لها ستصنع العشرة أقمار الصناعية الأولى في منشأتها في مدينة تولوز بفرنسا إلى أن ينتقل الإنتاج إلى مكان لم يعلن عنه في الولايات المتحدة».
وستطلق الأقمار الصناعية لـ«وان ويب» شركة فضاء فيرجين جالاكتيك التي تطور صواريخ منخفضة التكلفة لإطلاق الأقمار الصناعية كما تطور سفينة فضاء للركاب.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.