«المراقبون».. أمل بوروندي لالتقاط الأنفاس

دعوة لإعادة النظر في جدول الانتخابات لتهدئة الأوضاع

«المراقبون».. أمل بوروندي لالتقاط الأنفاس
TT

«المراقبون».. أمل بوروندي لالتقاط الأنفاس

«المراقبون».. أمل بوروندي لالتقاط الأنفاس

أعلن الاتحاد الأفريقي أنه سيرسل مراقبين لحقوق الإنسان وخبراء عسكريين إلى بوروندي من أجل مراقبة نزع السلاح من الجماعات التابعة للأحزاب السياسية، ودعا السلطة البوروندية إلى إعادة النظر في جدول الانتخابات.
وقال مفوض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي إسماعيل الشرقاوي، في مؤتمر صحافي، نقل عن راديو «أفريقيا 1» اليوم (الثلاثاء) مقتطفات منه، إن رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد قرروا فورا نشر مراقبين لحقوق الإنسان ونشر خبراء عسكريين، مضيفا أن مجموعة الخبراء من شأنها التأكد من نزع سلاح الميليشيات والجماعات المسلحة الأخرى.
وتأتي هذه التصريحات في ختام أعمال القمة الـ25 للاتحاد الأفريقي التي انعقدت في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا.
وأعرب الشرقاوي عن أمله في نشر 50 شخصا على الأقل حيث تمت مناقشة الأمر مع الحكومة وكانت الإجابة إيجابية حتى الآن، كما أعلن إرسال بعثة مراقبين للانتخابات وذلك إذا تم استيفاء الشروط لإعادة تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
ويذكر أن بوروندي تشهد ضغوطا عالية منذ شهر ونصف الشهر حيث تسبب إعلان ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة جديدة وذلك عقب مرور عشرة أعوام على توليه الحكم، في اندلاع موجة احتجاجات في 26 أبريل (نيسان) الماضي وأعمال عنف تسببت في مقتل 40 شخصا.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد دعا الحكومة والمعارضة في بوروندي إلى «الامتناع عن القيام بكل أعمال العنف والتهديد قبل وأثناء وبعد الانتخابات» في مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، وفي تصريح تبناه المجلس بالإجماع، طالب الأعضاء أيضا بـ«توفير الشروط لإجراء انتخابات حرة وشفافة» وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن «قلقهم من تأثير الوضع على المنطقة»، مشيرين خصوصا إلى تدفق اللاجئين البورونديين إلى رواندا هربا من أعمال العنف.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.