الدوري الألماني: هوفنهايم يبحث عن أفضل بداية في تاريخ «البوندسليغا»

بروسيا يواجه اليوم دورتموند... وبايرن ميونيخ يصطدم السبت بالطامح أونيون برلين

الهولندي شيرالدو بيكر حقق انطلاقة قوية على صعيد تسجيل الأهداف (أ.ب)
الهولندي شيرالدو بيكر حقق انطلاقة قوية على صعيد تسجيل الأهداف (أ.ب)
TT

الدوري الألماني: هوفنهايم يبحث عن أفضل بداية في تاريخ «البوندسليغا»

الهولندي شيرالدو بيكر حقق انطلاقة قوية على صعيد تسجيل الأهداف (أ.ب)
الهولندي شيرالدو بيكر حقق انطلاقة قوية على صعيد تسجيل الأهداف (أ.ب)

يأمل هوفنهايم في ثاني أفضل بداية له في تاريخه في الدوري الألماني لكرة القدم في وضع حد لسلسلة من أربع مباريات توالياً من دون فوز أمام مضيفه بوروسيا دورتموند عندما يتواجهان اليوم الجمعة في افتتاح منافسات المرحلة الخامسة، في حين يحل غدا السبت بايرن ميونيخ المتصدر ضيفاً على ملاحقه المباشر أونيون برلين.
يملك دورتموند وهوفنهايم 9 نقاط لكل منهما بعد أربع مراحل، علما بأن دورتموند كان فاز في المواجهة الأخيرة بينهما بنتيجة 3 - 2.
محا دورتموند عار خسارته أمام فيردر بريمن 2 - 3 في المرحلة الثالثة عندما بات أول فريق في تاريخ «بوندسليغا» يتلقى ثلاثة أهداف منذ الدقيقة 89 بعدما كان متقدماً بهدفين، بفوز خجول على هرتا برلين 1 - صفر في المرحلة السابقة.
اعتبرت خسارة دورتموند على أرضه أمام بريمن الأولى منذ موسم 2014 - 2015 التي يهدر فيها النقاط بعد أول مباراتين في افتتاح الدوري في ملعبه «سيغنال إيدونا بارك»، علما بأنه لم يخسر في مباراتين توالياً في معقله منذ عام 2020.

بروسيا دورتموند سيكون في امتحان صعب أمام هوفنهايم (أ.ف.ب)

وأمام نادي العاصمة برلين، استحوذ دورتموند على الكرة بنسبة 62 في المائة، وحافظ على شباكه نظيفة للمباراة الثانية هذا الموسم.
ويخوض دورتموند مباراته المقبلة بعدما خسر أخيراً جهود مدافعه الدولي السويسري مانويل أكانجي (27 عاماً) المنتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي لمدة خمس سنوات بصفقة قدرت بـ20 مليون يورو، حيث سيجتمع مع زميله السابق في دورتموند المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند الذي يقدم بداية مذهلة في الدوري الممتاز مسجلاً تسعة أهداف في أول خمس مباريات.
وبرغم الخسارة أمام بريمن، تعتبر بداية رجال المدرب الكرواتي إدين ترزيتش جيدة بعدما نجحوا في حصد 9 نقاط في المركز الخامس بفارق الأهداف عن هوفنهايم الرابع وفرايبورغ الثالث، في حين يتصدر بايرن ميونيخ حامل اللقب في المواسم العشرة الأخيرة مع 10 نقاط وبفارق الأهداف عن أونيون برلين.
أثنى ترزيتش على أداء فريقه في اللقاء الأخير، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة حسم المباريات ووضعها خارج متناول المنافس، وهو أمر يعاني منه دورتموند منذ بداية الموسم الحالي.
وأضاف عن منافسه المقبل «لقد كانت بداية الموسم جيدة بالنسبة لهم. يتحركون ويتبادلون كثيراً المراكز في الهجوم، ويحاولون فصل اللاعبين المنافسين عن بعضهم البعض وخلق مساحات كبيرة».
وأردف «سيكون تحدياً جيداً ضد فريق قوي»، مؤكداً أن فوز فريقه على هرتا برلين أظهر قدرته على تقديم أداء أفضل مما فعل ضد بريمن، وأنه يجب «البناء على الفوز في برلين وتحقيق فوز جديد على أرضنا».
في المقابل، استهل فريق هوفنهايم بإشراف مدربه أندري بريتنريتر (48 عاماً) الذي قاد زوريخ السويسري للفوز بلقب الدوري في 2022 وذلك للمرة الأولى منذ موسم 2008 - 2009 الموسم الحالي بفوزه في مبارياته الثلاث الأخيرة من الأربع الأولى، في أعلى معدل نقاط له في تاريخه في الدوري في هذه المرحلة منذ موسم 2010 - 2011 حين حصد 10 نقاط.

أندري بريتنريتر مدرب هوفنهايم يريد مواصلة الانتصارات (د.ب.أ)

وتعتبر هذه الانتصارات أطول سلسلة للفريق منذ تحقيقه 4 انتصارات توالياً في الدوري بين فبراير (شباط) ومارس (آذار) من الموسم الماضي.
كما حافظ على نظافة شباكه في المباراتين الأخيرتين (فاز على باير ليفركوزن 3 - صفر وأوغسبورغ 1 - صفر)، وذلك للمرة الأولى منذ أبريل (نيسان) 2021. وفي حال نجح في الحد من خطورة مهاجمي دورتموند وحال دون اهتزاز شباكه، سيعادل الرقم القياسي لأطول سلسلة شباك نظيفة في الدوري والتي حققها في يناير (كانون الثاني) العام الماضي. في المقابل، يواجه بايرن ميونيخ تحدياً صعباً أمام أونيون برلين الذي يعتبر واحداً من أربعة فرق لم تذق طعم الخسارة في الدوري هذا الموسم، بعد تحقيقه 3 انتصارات مقابل تعادل.
ويدرك عملاق بافاريا العائد من أرضه بتعادل مخيب أمام بوروسيا مونشنغلادباخ 1 - 1 في المرحلة السابقة، صعوبة مهمته أمام فريق المدرب السويسري أورس فيشر (53 عاماً) الصلب في الدفاع والذي لم تهتز شباكه سوى 3 مرات في 4 مباريات، والقوي هجومياً بعدما عزز صفوفه بالأميركي الدولي ثيوسون - جوردان سيباتشو الذي يشكل ثنائياً متفجراً مع الهولندي شيرالدو بيكر، إذ سجل الأول هدفين وتمريرتين حاسمتين مقابل 4 للثاني منذ بداية الموسم.
وعلى بايرن أن يحذر من هذا الثنائي، كما يشكل سفين ميكايل ورقة رابحة إضافية لبرلين، إذ سجل الثلاثي 8 أهداف من أصل 11 لفريقه الذي وجه رسالة قاسية لمنافسيه في الفوز الساحق على شالكه 6 - 1 في المرحلة الرابعة.
وسيحاول نادي العاصمة أن يخرج منتصراً من «حصنه» حيث لم يخسر سوى مباراتين من مبارياته الـ35 في الدوري، أمام بايرن بالذات وبوروسيا دورتموند.
غير أن القوة الهجومية لبرلين توازيها قوة بايرن المدجج بأسلحة عدة، والذي عوض رحيل هدافه التاريخي البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى برشلونة الإسباني، بالسنغالي ساديو مانيه من ليفربول الإنجليزي.
ويعتبر بايرن الأكثر غزارة من الناحية التهديفية في «بوندسليغا» هذا الموسم مع 16 هدفاً، منها 3 لكل من جمال موسيالا، الساعي للعودة إلى التشكيلة الأساسية بعد شفائه من إصابة، ومانيه، وهدفين لكل من سيرج غنابري ولوروا ساني.
ومن المرجح أن يدفع المدرب يوليان ناغلسمان بالوافد الجديد المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت أساسيا للمرة الثانية بعد مشاركته في الفوز على فيكتوريا كولن في الكأس المحلية الأربعاء.
وتحمل هذه المباراة ذكرى خاصة للاعب الوسط توماس مولر الذي سجل في الزيارة الأخيرة لفريقه لملعب «ألتن فورشتيراي» هدفاً ومرر 3 كرات حاسمة في الفوز 5 - 2 في الموسم الماضي، كما سيكون على موعد لتحطيم رقم الحارس السابق الرئيس التنفيذي الحالي لبايرن، أوليفر كان في قائمة أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن قميص النادي البافاري مع 632 مباراة لكل منهما، علما بأن الرقم القياسي بحوزة الحارس سيب ماير (689).


مقالات ذات صلة

كومباني: غوريتسكا نموذج للاعبي بايرن

ليون غوريتسكا (يمين) شارك أساسياً بعد غياب (أ.ب)

كومباني: غوريتسكا نموذج للاعبي بايرن

يرى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، أن ليون غوريتسكا قدوة لكل اللاعبين الذين لا يوجدون ضمن الخيارات الأساسية للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية كين محتفلا بأحد أهدافه في المباراة (أ.ف.ب)

هاتريك كين يقود بايرن للفوز على أوجسبورج في الدوري الألماني

أحرز هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ ثلاثية منها هدفان في الوقت بدل الضائع للمباراة ليمنح متصدر دوري الألماني الفوز 3- صفر على ضيفه أوجسبورج.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية أولي هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

هونيس: بايرن حسم لقب البوندسليغا!

ألمح أولي هونيس، الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ، إلى أنه يرى أن لقب بطولة الدوري الألماني حسم بالفعل لصالح ناديه.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية فينسن كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ب)

مدرب بايرن: تركيزنا منصبّ على أوغسبورغ رغم تكدس المباريات

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، إنه يركز على مباراة غدٍ الجمعة أمام أوغسبورغ، رغم ازدحام جدول المباريات.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».